بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين
لازلنا نبحث عن يزيد بن معاوية ودينه ...هل هو مسلم أم هو امام الكافرين الذين رضوا بكفره وشركه...
وأنا أعطيهم الحق لأن أبو بكر وعمر بن الخطاب عندما سكروا رثوا قتلى بدر... وما يزيد الا امتداد للحقد الاموي على
الاسلام والمسلمين...فعمر بن الخطاب بن صهاك هو الذي سعى الى استخلاف معاوية.. ولنعود الى انشاد يزيد اللعين:
ليت أشياخي ببدر شهدوا====جزع الخزرج من وقع الاسل
(لأهلوا واستهلوا فرحا=======ثم قالوا:يايزيد لاتشل)
قد قتلنا القرم من ساداتهم=======وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا========خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف ان لم أنتقم=====من بني أحمد ما كان فعل
(قد أخذنا من علي ثأرنا=====وقتلنا الفارس الليث البطل )
هذا هو يزيد يصرح بكفره علنا ((....ولا وحي نزل )) فتمنوا ان الاسلام لولم يأتي لكي يبقوا على جهالتهم
وعصبيتهم... ويزيد اللعين عنده قصائد عديدة ننقل منها ليعرف من يدافع عنه بأنه انما يدافع عن الأصنام..ويدافع عن
الجاهلية التي جاء الاسلام لوأدها..فالذي يدافع عنه مثله فاسق وكافر...لنقرأ هذه الابيات :
شميسة كرم برجها قعر دنها ==== فمشرقها الساقي ومغربها فمي
فان حرمت يوما على دين أحمد====فخذها على دين المسيح بن مريم
أيها المدافع عن دين يزيد هذا يزيد مسيحيا....
علية هاتي ناولي وترنمي ==== حديثك اني لا أحب التناجيا
فان الذي حدثت عن يوم بعثنا==أحاديث زور تترك القلب ساهيا
نعم هذا هو امامكم يزيد ينكر حتى يوم البعث.. يوم القيامة...
لما بدت تلك الرؤوس وأشرقت===تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب فقلت نح أو لا تنح=== فلقد قضيت من النبي ديوني
هذا هو يزيد يقتل سيد شباب أهل الجنة كدين من ديون النبي (صلى الله عليه وآله)
والآن ننتقل الى العلماء السنة وموقفهم من يزيد.. فممن كفر يزيد الامام أحمد بن حنبل..وكثير من العلماء الذين جوزوا
لعنه ، منهم :ابن الجوزي الذي صنف كتابا سماه الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد لعنه الله)..
ولنعم ما قال أبو العلاء المعري :-
أرى الأيام تفعل كل نكر ===== فما أنا في العجائب مستزيد
أليس قريشكم قتلت حسينا======وكان على خلافتكم يزيد
وهناك من علماؤكم الذين أعمتهنم العصبية الأموية , وضربت على عقولهم الجاهلية ، أمثال : الغزالي ، فأخذوا جانب
يزيد وذكروا أعذارا مضحكة لأعماله الاجرامية!!!!!
قال الدميري في كتاب الحيوان والمسعودي في مروج الذهب .......
(( ان يزيد كان يملك قرودا كثيرة وكان يحبها فيلبسها الحرير والذهب ويركبها الخيل ، وكانت له كلاب كثيرة يقلدها
بقلائد الذهب وكان يغسلها بيديه.....))
أما المسعودي في مروج الذهب ج2 فيقول((ان سيرة يزيد كانت مثل سيرة فرعون ، بل كان فرعون أقل ظلما من يزيد
في الرعية ، وان حكومة يزيد صارت عارا كبيرا على الاسلام ، لأنه ارتكب أعمالا شنيعة كشرب الخمر في العلن ،وقتل
سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله)وسيد شباب أهل الجنة ، ولعن وصي خاتم النبيين أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب (عليه السلام) ،وقذف الكعبة بالحجارة وهدمها وحرقها ، واباحته مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله)في
وقعة الحرة ، وارتكب من الجنايات والمنكرات والفسوق والفجور ما لا يعد ولايحصى وكل ذلك ينبئ عن انه غير مغفور
له )))
وفي الختام أعزي المسلمين جميعا باستشهاد سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته