|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48924
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 252
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-03-2011 الساعة : 09:28 PM
صدق من قال " من تكلم في غير فنهِ أتى بالعجائب " وما أكثرها بل ما أعظمها مما رأيتُ منك , الأن الحديث تركوا السنة ببغض علي , السنة هي " كل قول وفعل أو تقرير عن النبي صلى الله عليه وسلم " وبالإختصار هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم , وسيكونُ لنا تعليق على أسانيد هذه الرواية إن كان لك أن تناقشها حق نقاشها .
- ما أخرجهُ النسائي والبيقهي بإسنادهِ عن الشرقي وهو متهم في حديثهِ , وهو متهم متكلم فيه لإدمانه المسكر(لسان الميزان3/341) , فإن الحديث فيهِ نظر من طريق الشرقي فلا يصح إسناد الاول وهو ما أخرجهُ النسائي والبيهقي .
- وفي أسانيد الروايات الأخرى خالد بن مخلد القطواني ,
خالد بن مخلد القطواني اخرج لهُ الإمام البخاري ومسلم وإنتقوا من روايتهِ الصحيح , وفيهِ ضعف وهذا ما أذكره والرواية ضعيفة بهِ ناهيك عن المتن فإنهُ لم يضيع أحدٌ السنة لكن كفى بتعديل الإمام البخاري وروايتهُ لهُ في الصحيح تعديلاً والراجح أن هذه الرواية من مناكير خالد بن مخلد القطواني ولكن روايتهُ في الصحيحن منتقاة .
خالد بن مَخْلَدْ القَطَوَانِيّ (بفتح القاف والطاء) أبو الهيثم البَجَليّ مولاهم، الكوفي، (ت213هـ) وقيل بعدها. (خ م كد ت س ق).وثقه الحافظ في (الفتح9/524) وقال في التقريب صدوق يتشيع وله أفراد.. وهذا أوفق.قال ابن سعد: كان منكر الحديث، في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه ضرورة. الطبقات (6: 406).
وقال أحمد: له أحاديث مناكير. (العلل رواية عبد الله 2: 18 /رقم 1403).وقال الأَزْدِيّ: „في حديثه بعض المناكير، وهو عندنا في عداد أهل الصدق . الميزان (1/ 460).
قال النووي في (شرحه على مسلم ص57): هذا الذي ذكر رحمه الله هو معنى المنكر عند المحدثين؛ فإنهم قد يطلقون المنكر على انفراد الثقة بحديث.. . . وقال الحافظ في ترجمة عبد الله بن خصيفة من (هدي الساري ص453): هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم.وقد ضرب ابن رجب رحمه الله لذلك أمثلة كثيرة من صنيعه في (شرح علل الترمذي 1: 450-456). البخاري ومسلم قد خرَّجا لخالد بن مخلد القطواني انتقاءً، وذلك من روايته عن سليمان بن بلال وعلي بن مسهر وغيرهما، ولا يخرجان حديثه عن عبد الله بن المثنى، وإن كان البخاري قد روى لعبد الله بن المثنى من غير رواية خالد عنه. ولا أظنُ أن الخبر صحيح وإن كان روى الإمام البخاري لهُ ومسلم فإنهُ منتقى إنظر مقدمة إبن الصلاح بتعليق الشيخ طارق عوض والصارمُ المنكي فالرواية علتها سندها ومتنها وليس فيها ما قد يعاب على إبن عباس ولا أحد من أهل السنة , ويكفيكَ " تشيعُ " خالد بن مخلد القطواني فإنها في بدعتهِ . والله أعلم .
وقال إبن أبي حاتم في العلل (2/18) : " سألت أبي عن خالد بن مخلد فقال له أحاديث مناكير " ولعل هذا الخبر من مناكير خالد بن مخلد القطواني ولا يصحُُ اللفظ وإن كان أخرج الإمام البخاري ومسلم لهُ في الصحيح فهذا يعني أنهم إنتقوا ما كان صحيحاً من أخبار خالد بن مخلد القطواني , ولا يعتبرُ بالأخبار خلاف ما صححهُ الشيخان وفي روايتهِ نظر وأظنها من مناكير خالد بن مخلد والصحيح عليها إن شاء الله " نكارة اللفظ " .
وفي سؤالات الآجري (1/262) : " سئل أبو داود عن خالد بن مخلد القطواني ، فقال : صدوق ولكنه يتشيع " وهذه علةٌ أخرى للخبر فإنهُ إلي " مناكيرهِ " فإنهُ " يتشيع " وهذا الخبر في بدعتهِ أقوى والعجبُ أن الإحتجاج بأخبار خالد بن مخالد الصحيحة إنتقاها الشيخان وأخرجاها من حديثهِ في الصحيح . والله أعلم .
|
|
|
|
|