حصل عضو دولة القانون النائب خضير الخزاعي على مبتغاه بعد ان تجاوز رأي المرجعية الدينية ورأي المواطن العراقي الرافض لتعدد نواب رئيس الجمهورية والتي جاءت صريحة واضحة لا لبس فيها ولا غموض من خلال خطبة الجمعة ومن خلال آراء الشارع العراقي.
الخزاعي الذي هدد بتفتيت التحالف الوطني وبتدمير العملية السياسية في حال عدم حصوله على المنصب تلاحقه ملفات فساد عديدة خلال فترة توليه وزارة التربية منها هياكل المدارس العراقية واتفق النواب على أن إدارته لوزارة التربية كانت فاشلة؟.
ورغم ذلك تمسكت به دولة القانون حتى آخر نفس وخاضت مفاوضات وعقدت صفقات من أجل فرضه كنائب لرئيس الجمهورية وبذلك وجهت جرحاً لمصداقية المرجعية الدينية ودورها في إعطاء الرأي الحاسم في القضايا المهمة والكبيرة التي تتصل بالعملية السياسية وبالشعب العراقي.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المرجعية الدينية الى هذه الإستهانة وبهذا الشكل الصارخ، والمؤسف انها جاءت من قبل اشخاص يدعون إنتمائهم للفكر الإسلامي مما يستدعي أن يكونوا أحرص من غيرهم في الإلتزام بكلمة المرجعية لكنهم استهانوا بها كما استهانوا برأي الشعب العراقي كل ذلك من أجل إرضاء شخص يتفق الجميع على فشله وتطارده ملفات الفساد.
الخبر صحيح وهو يدلل على فشل كل العملية السياسية في العراق من السلطة التشريعية الى التنفيذية ولتعش!!! سياسية التوافقات التي ادمت عراقنا وشعبه والذي يبدو أن ساستنا مصرين عليها وبضمنهم قادة كتلنا وليكملهم وليزيد الطين بلة مجلس النواب الذي كان فاشلاً في كل قراراته وقوانينه وليتمتع أخواننا النواب الأبطال في شهر اجازتهم التشريعية لتجديد نشاطهم والتعب والأرهاق الذي لقونه من خلال عملهم الدوؤب لخدمة الشعب.
واختم قولي صح المثل الذي يقول((شر البلية مايضحك)).
وتقبلي مروري.
المشكله لا يوجد اثنين في الشعب العراقي يختلفون على فشل خضير الخزاعي
اسال اي عراقي عليه يقول لك انه انسان فاشل ان لم يكن مغتلس او مفسد
فلماذا تكون نتيجة المفسدين والفاشلين المناصب المرموقه بالدولة ؟؟؟
سؤال اجابته معروفه من كل انسان عاقل
حسبنا الله ونعم الوكيل
المشكله لا يوجد اثنين في الشعب العراقي يختلفون على فشل خضير الخزاعي
اسال اي عراقي عليه يقول لك انه انسان فاشل ان لم يكن مغتلس او مفسد
فلماذا تكون نتيجة المفسدين والفاشلين المناصب المرموقه بالدولة ؟؟؟
سؤال اجابته معروفه من كل انسان عاقل
حسبنا الله ونعم الوكيل
وأنا لدي سؤال لكِ اخت الكوثرية اذا كنتِ مديرة في عمل ما او مسؤولة او معلمة مدرسة .. وتم من قبلك اصدار قوانين او لنقل اعطاء تعليمات هي لصالح المؤسسه او المدرسة وقد تم خرقها من قبل احد الموظفين او الطلاب وانت لك صلاحيات ولك قواعد عريضة في المكان المعني الا يتوجب عليكِ اختي طرد هذا العنصر الشاذ من المؤسسه والمدرسة ؟؟!! لكي يسود العدل والحق ..؟ الا يتوجب على المرجعية التي رفضت الخزاعي طرده وطرد رئيسه الذي نصبة واصدار البيانات وحث الشارع على التظاهر عليه وعلى من قدِم به ..!!؟؟؟ اما هذا ,, او انك " عفوا " تتقولين على المرجعية كلام ليس موجود او لايمت للواقع بصلة وهو من تحليلاتك وتفسيراتك .. والسلام تقبلوا مروري .
شكرا لك اختنا الفاضلة
واعلمي اختي يقينا لايعتريه شك سيدفعون
الثمن عاجلا غير اجل وسنرى ويرون وكان
الله في عون الشعب وفي عون المرجعية على
هكذا اشخاص لاتهمهم الا مصالحهم وكروشهم.....
عملية التصويت في البرلمان على النواب الثلاثة كانت عجيبة غريبة بكل معنى الكلمة ، لقد ضربوا توصيات المرجعية بعرض الحائط وكذلك استهزؤا بمطالب الشعب ، ولا أستثني من ذلك أحد من البرلمانيين أو الكتل المشاركة في العملية السياسية . . .
السيد عادل عبدالمهدي الذي أعلن إنسحابه من الترشيح للمنصب رأيناه قد عاد من جديد !!!! وقد مثل هذا الأمر بالنسبة لي مفاجأة لم أتوقعها من شخص كعادل عبدالمهدي !!! ولكنها السياسة !!!
الأمر الآخر هو عودة خضير الخزاعي رغم أنف المالكي ورغم أنف من لا يعجبه الخزاعي وكان الأمر تحدي واضح واستهتار كبير برأي المرجعية وبرأي الشعب الذي يخرج بالمظاهرات !!!!
ثالثاً :
الإصرار على استحداث هذه المناصب ( الشكلية ) وهذا أيضاً تحدي آخر لتوصيات المرجعية ولرأي الشعب العراقي ، ولا أعرف ماهو الفائدة من هذه المناصب السخيفة !!! وكيف يقبل بها الاشخاص !!! أنت إذا كانت لديك شخصية قوية فلماذا تقبل بمنصب سخيف كهذا ؟؟؟!!!! أمر عجيب غريب لا يحدث الا في العراق حصراً . . .
أخيراً : تعليق على مشاركة الاخ عراقي مغترب :
لا يا أخي لايستوجب على المرجعية طرد أحد أو حث الشارع على التظاهر ، فهذه الامور ليست من اختصاص المرجعية بل من اختصاص البرلمان الذي أنتخبه الشعب ، وإذا كانت هذه هي أصوات الشعب فعلى الشعب أن يطرد من أوصلوه هم وليس المرجعية هي من أوصلتهم ، فمن أنتخب المالكي وقائمته عليه أن يخرج ويطرد الخزاعي وهكذا ، وأتمنى أن لا تدخل المرجعية في الحوارات وتفرض عليها أمور ليست من اختصاصك ولا من واجبك أفضل لك ولنا . . .