الشيعية يتظاهون لتحقيق باقي مطالب الثورة/ تقرير مكتوب ومصور شاهدوه شيعية مصر فى التحر
بتاريخ : 31-05-2011 الساعة : 10:11 AM
الشيعية يتظاهون لتحقيق باقي مطالب الثورة
اسلام تايمز - توافدت جموع شيعية مصر على ميدان التحرير ليشاركوه شباب الثورة فى جمعة الغضب الثانية التى تطالب بأقالة حكومة عصام شرف ، وحل المحاكم العسكرية ، وسرعة تنفيذ القصاص العادل من الرئيس المشلوح حسنى مبارك وأعوانة . اسلام تایمز
المراسل : خالد كروم
الصور الصغيرة قائمة الصورشرائح الصور
الشيعية يتظاهون لتحقيق باقي مطالب الثورة
وكانت الجماهير الثائرة فى الزحف نحو ميدان التحرير فى تحدى واضح للسلفين والجماعة الإسلامية والاخوان المسلمين الذين ( حرموا) !! الخروج ، وأتهموا الثوار بأنهم بعض ( الجهلة والمأحورين) !! الذين يحاولون الألتفاف على الثورة ؟
وكان الرد الطبيعى للتمظاهرين هو أستنكارهم الشديد لهذة البيانات التى لا تعبر عن الشريحة الكبرى للمجتمع المصرى ، وقد حدثت بعض الصدامات من حين الى أخر من بعض هؤلاء الرافضين لمظاهرة جمعة الغضب ، لمحاولة أفشالها ، ولكن المتظاهرين كانوا على وعى تام بما يتم تدبيرة لصرف الأنظار عن مطالبهم المشروعة .
وكان الملفت للنظر هو الحضور الكبير ( للشيعية ) المصرين الذين بدأوه فى التقدم نحو ساحة ميدان التحرير بمجموعات كبيرة قد تعدى ( 5000) الأف شيعى ، ومعهم جمعا" كبيرا" من الجماعة الصوفية يتقدمهم الشيخ / السيد الطاهر الهاشمى ، نقيب أشراف ( محافظة البحيرة ) والأمين العام لمشيخة الطريقة الهاشمية الشاذلية ، ورئيس أتحاد ملتقى ( أل البيت ) عليهم السلام .
وكان الإستاذ / محمد الدرينى ، رئيس المجلس الأعلى لرعاية ال البيت فى مصر على رأس الحاضرين فى هذة المظاهرة الحاشدة ، والذى كان يقيم المنصة بنفسة مع بعضا" من مجموعات شيعية موالية أتت من كل حدباًَ وصب ، نحو ميدان ( الشهداء) التحرير فى تحدى واضح للجماعات الإسلامية من سلفية وأخوان ، بعد أن قام هؤلاء برفض هذة المظاهرة والتحريض بخروج مظاهرة مضادة ضد شرفاء الثورة المصرية .
وقد أخبرنا البعض من المتظاهرين أن هؤلاء الشيوخ أو أصحاب العمائم قد أنكشفت عوراتهم ، وأنهم كانوا دائماَ ينسبون النصر لهم ، مع العلم أنه حتى جماعة الأخوان المسلمين لم ينزل فرداَ واحدا َ منها الى بعد أربع أيام من صمود الثوار ( ثوار 25 يناير) الباسلة ، وقد أتهمهم البعض بأنهم هم أصحاب ( الثورة المضادة ) التى لا تريد الخير لمصر ، ولا للشعب المصرى الباسل الأبى .
وعند صلاة الجمعة قام الشيخ الشيعيى ( أحمد صبحى) بالخطبة للمتظاهرين من الشيعة والصوفية ، وقد تحدث الشيخ صبحى عن الظلم والمظالم فى عهد المشلوح مبارك ، وكيف كان المصريون يتعذبون من سياسة هذا الطاغية ، وأشد الشيخ صبحى بالمتظاهرين ، وحرضهم على التمسك بمطالبهم المشروعة ، وهى رد المظالم الى أهلها ، الأفراج عن باقى المتعقيلن ،الضرب من يدا" من حديد على من يحاول أشعال نار الفتنة بين النسيج الوطنى ، من سنة وشيعة ، مسلمون ، واقباط ، وشرح لهم بعضا" من مناقب أمير المؤمنين ( على ) علية السلام ، وأستشهد بمقولتة النورانية ( إن لم يكن اخا" لك اخا" فى الدين ، فهو نظيرا" لك فى الخلق ) ..
وعند منتصف الخطبة جاء شاباَ ( قبطيا") ,اخبرة برسالة مكتوبة أن الأقباط سوف يحمون ظهور المسلمين وهم فى الصلاة ، فكبر الجميع بالله وأكبر ، مسلم ومسيحى = مصرى ..
وعند أنتهاء الخطية ، قام الشيعة والصوفية بالف حول الميدان وهم يرددون شعارات القصاص من قتلة المتظاهرين ، وسرعة محاسبة مبارك وأعوانة ، وكذلك سرعة عودة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية فى إيران أسوه بعلاقات مصر مع الكيان الصهيونى ، وردد الجميع نفس الهتافات بعودة اللحمة الإسلامية بين جميع الدولة العربية والإسلامية .
وفى تحدا" وأضح لبعض دول الخليج ، طلب الجميع بعدم تدخل السعودية أو الأمارات أو قطر وغيرها فى الشأن المصرى الداخلى ، وأتهموا هذة الحكومات أنها هى من تصدر الأفكار التكفيرية البغيضة ، وتسأل البعض منهم كيف يحكمون كما يزعمون بالحكم الإسلامى ، ويدافعون عن القتلة واللصوص من أمثال ( مبارك وغيرة ) ، وهتف البعض يسقط حكم أل سلول ، يسقط الخونة من عملاء الحكام العرب المرتشون ، لن ترجع مصر للوراء أبدا" ، ثورتنا عربية مصرية خالصة ، ولعنة الله عن أصهار اليهود ..
اللهم أنصر الشعب المصري في ثونه المجيدة وثبت وحدة الشعب المصري الحبيب والتي تمثل الوجه الحقيقي للشعب المصري واخذل كل اعدائهم من سلفية ووهابية خدام بني صهيون المطيعين والمخلصين لهم.
وتقبل مروري.