[plato]

كشف مصدر ان وزارة الدفاع تتولى وبشكل مباشر من قبل قادة كبار فيها حراسة المدير التنفيذي لشركة زين العراق المشغل الأول لخدمة الاتصالات المتنقلة في العراق . وأكد المصدر ان وزارة الدفاع تكفلت بتدريب المدير التنفيذي للشركة عماد مكية بناء على توصيات خارجية واقليمية وبضغط امريكي في ميدان الرمي الخاص بها في المنطقة الخضراء
كما تقوم بتامين عملية تنقله من خلال مرافقته بعجلات عسكرية نوع (همر) تابعة للمهمات الخاصة في الجيش العراقي وبرجال ملثمين يحملون اسلحة متنوعة وهو مخالف للتعليمات والدستور الذي نص على ان الشركات الاجنبية تتولى عمليات الحماية من قبل شركات امنية خاصة اعطيت لها الموافقات الرسمية بالعمل داخل العراق ووفق تراخيص مسبقة بارقام العجلات والاسلحة وانواعها .
واكد المصدر ان شركة زين تدفع مبالغ مالية ضخمة لقادة في وزارة الدفاع لحماية مديرها التنفيذي ومقراتها في بغداد . وتكشف الصور المتوفرة لدى المستقبل العراقي صحة المعلومات التي وردت اليها اذ تبين قيام قادة كبار في وزارة الدفاع بتدريب المدير التنفيذي لشركة زين العراق عماد مكية .
المصدر ذاته كشف ان وائل غنايم الرجل الثاني في شركة زين وهو فلسطيني الجنسية والذي له صلات مشبوهة بالمخابرات الإسرائيلية له علاقة شراكة مع شخص اعتقلته وزارة الداخلية العراقية وأودع سجن الجادرية لتورطه باعمال تهريب لقى أثرية يهودية مهمة، تعود لقبر نبي الله ذو الكفل (حزقيال).
المصدر قال ان القوات الأمريكية قامت بإطلاق سراح اللبناني (فادي اللحدي) والذي تحوم حوله الكثير من الشبهات لصلاته بالمخابرات الاسرائيلية ولضلوعه بعمليات تصفية لعلماء ومسؤولين عراقيين كبار من خلال التنسيق مع شريكه في شركة زين العراق، فيما عرف وقتها بفضيحة سجن الجادرية،
كما واطلقت القوات الامريكية حينها تسعة أشخاص آخرين من السجن وتهريبهم وافتعال قصة المعتقل حسن والشكوى المزعومة لعائلته الى القوات الامريكية بأنه مختطف ويتعرض للتعذيب حسب الرواية الأمريكية التي اعلنت في مؤتمر صحفي بعد اقتحام القوات الامريكية لسجن الجادرية .
http://www.burathanews.com/news_article_126615.html

والعهدة على المصدر ..