7_ملطف جو يرش بكثافة على وجه المعتقل مما يسبب له الاختناق
8_ قداحة للكي على الجسم
9_ مقص اسلاك كهربائية لنزع شعر الذقن أو الرأس
هذا بالاضافة بالسحب اليدوي للمعتقل على الشارع وهو شبه عاري لدرجة
ان ينتزع جلده برمته.
يتعمد الضباط بأكراهنا باعترافات زائفة تفيد بامتلاكنا لانفاق السلاح تحت
الأرض بأحد القرى..أو ان احد الشخصيات كان يحرضنا على حمله او حتى
من خلال أيهامنا كذبا بأن احد المعتقلين قد اعترف باني امتلك كمية
كبيرة من الاسلحة!
وضع المقنعين في بيت الخلاء على دائرة النجاسة صورا لمراجع الدين
الشيعة وهم:
السيد صادق الشيرازي واخيه الراحل السيد محمد وأبن اختهم السيد محمد
تقي المدرسي..اما على باب بيت الخلاء فقد وضعت صورة كبيرة للسيد الامام
الخميني نجبر بالدوس عليها عند دخولنا الى بيت الخلاء!
أما الحمام الخاص بعناصر الجيش فوضعت عند مدحل بابه صورة كبيرة
للسيد الامام علي الخامنئي وقد ملئت بالاوساخ.
بعد 4 او 6 ايام زج بالزنازين نائبان من كتلة الوفاق المستقيلة وشرع السجان
باهانتهما والنيل من كرامتهما ومعتقداتهما من ثم تم نقلهم لجهة غير معلومة
بعد يومين، كما تم نقل شخصيتين دينيتين في التيار الرسالي لجهة
غير معلومة ايضا..على طيلة الاسبوعان كنت اتعذب ويتم استجوابي عن 5 شخصيات وهم:
1_العلامة محمد علي المحفوظ
2_الشيخ حبيب الجمري
3_السيد عقيل الساري
4_الشيخ عبد الله الصالح
5_(أحد المواطنين)
كانو يريدون مني ان اتحرش بالشخصية الدينية التي كانت معي الا انني ارفض
باستمرار ومن ثم شرعو بالتحرش بي عنوة امام فلول عساكرهم بوضع أحد
المقنعين عضوه التناسلي على وجهي وتارة يضع حذائه عليه ويضغط بقوة
أو أن يجبرني على تقبيل او عض حذائه ، وما ان يشرعوا بتعذيب هذه الشخصية
الا ويأخذونني معها لنتقاسم التعذيب الذي يكون تارة عبر طمس رؤوسنا في
اناء كبير ممتلئ بالماء الحار او يكون في اخرى بالجلد على الارجل وهكذا.. تم رميي في (بانيو) يحوي كمية من الماء الحار في حمامات مكاتب المعتقل المجهول وانا معصوب العين ومكبل اليدين لأكره على الاعتراف على مكان تواجد الشخصيات المذكورة سلفا، كان السجانون يمررون عناصر قوات الاحتلال السعودي خلسة لزنازيننا مع مراقبة السجان للباب الرئيسي للتوقيف لكي يشرعوا بالضرب المبرح والمميت لنا متهميننا بالكفر والشرك!!
وبسرعة خاطفة أيضا يغادرون المعتقل وهكذا دواليك..
كنا حين ننادي بطلب الماء في اول الاعتقال لروي عطشنا نعطى قناني ماء صغيرة مفتوحة تفوح من هذا الماء رائحة نتنة ولكن لشدة العطش ولكثر الجلد الذي يجعل اللسان كقطعة الصخر الا ان اكتشفنا بعد اسبوع تقريبا بأن الماء الذي كنا نتناوله هو ماء مستخرج من التواليت!
واي احد منا يطلب الماء يبصق السجان المقنع في القنينة ويناولنا اياها دون ان نعلم بذلك لولا رؤيتنا للبصقة في القنينة الامر الذي يجعلنا نمتنع من شربه.
يتناوب الجلادون المقنعين بتعذيب المعتقلين المجهولين ليليا خارج الزنازين الامر الذي عرفناه من صراخاتهم التي تدوي المعتقل برمته..بل أنه يتم أخراج معتقل من زنزانته ليؤتى بمعتقل مجهول لكي يعلق من رجليه بواسطة العمود الحديدي المثبت باعلى الجدار داخل الزنزانة.
كان التعذيب بشكل دوري لا يتوقف الا اظطرارا لساعات محدودة فقط وفي خلال ذلك نجبر على الوقوف على رجل واحده رافعين الايدي مكرهين بهتف هتافات مؤيدة لرموز النضام الحاكم.
لم يتوقف الجلادون من العبارات الطائفية والمسيئة لمعتقدي الديني بل حتى انني اكرهت مرارا على تادية الصلاة على طريقة احدى المذاهب الاسلامية وأن اتبع معتقد الجلادون قسرا والنيل والسب لاحد الدول الاسلامية المجاورة واحد الاحزاب الاسلامية المعروفة بالمنطقة.
وبأخر يوم لي في هذا المكان المجهول عملوا مسرحية اعدام لي بالاشتراك مع قوات الاحتلال السعودي التي جائت تأخذني عنوة لتنفذ الاعدام رميا بالرصاص(حسب فصول المسرحية) ليتدخل ظابط بحريني لكي يوقف الاعدام حال ان اعترف على مكان هذه الشخصيات، بعدها تعاونو على ذلك وجعلوني اصلي ركعتين وبقرائة ما تيسر من القرأن وباعطائهم رقم هاتف العائلة للاتصال بهم وتحديد زيارة باسرع وقت ممكن حتى اخذتني قوات الاحتلال السعودي بسيارتهم وكانت من طراز جي ام سي فان الى موقع التنفيذ فاذا باتصال يامرهم بالرجوع لاعطائي فرصة اخرى!
بعدها بيوم تم نقلي مع اثنان من اعضاء جمعية العمل الاسلامي الى النائب العسكري الذي قال لنا انتم في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين_القضاء العسكري..وللتو وبعد 14 يوما قد عرفت اين كنت احتجز واعذب والذي كل ما حصل كان بيد الجيش البحريني بالتعاون مع جيش الاحتلال السعودي!
تم ضربنا نحن الثلاثة على يد أفراد يرتدون البزة العسكرية الخاصة بالجيش البحريني مع بنادقهم الحربية الخاصة ضُرِبنا ضربا قاسيا مبرحا مؤذيا حتى الادماء في ذلك اليوم بعد خروجنا من عند النائب العسكري والذي كان أردني الجنسية كما عرفناه من لكنته الواضحة جدا !
ونقلنا الى مركز أخرعلمنا في وقت أخر انه مركز الرفاع الغربي بالقرب من دوار الساعه الذي يرأسه ظابط برتبة عقيد من عائلة آل خليفة الذي يصفنا بالخونة!
..هذا الضابط برتبة عقيد حول هذا المركز الى مسلخ بشري يعبر فيه المعتقل بداية الى 3 نقاط تعذيب مبدئية وهي عند الدخول وعند التحقيق وعند دخول التوقيف..ضربات ولكمات وصعقات لا تعد ولا تحصى وجلد بالانبوب المطاطي(الهوز) من قبل 3 عساكر واخرين يحملون سلك كهربائي سميك جدا يسمى بالـ(الكيبل) واخرون للركل واللكم اي ما يقارب 6 مقنعين ينهالون على المعتقل الواحد وهو مكبل الايدي الى الوراء معصوب العين!
دخلت فجرا الى التوقيف لا اقوى على الحراك ولا على النوم من شدة الالم فتفاجئت بأن من هم بالداخل مجرد جثث أروحهم تنتضر الخروج لبارئها فهان وسهل ما الم بي، في الصباح ياتي الى النوبة جلاد حاقد متغطرس اسمه ماهر بلباس مدني هو نفسه مأمور التوقيف، لا يهنأ له بال الا بتعذيب المعتقلين والحط من كرامتهم خصوصا من ادخلوا حديثا..اوقفنا امام الجدار و عددنا يقارب الى 5 معتقلين من مجموع 70 معتقل وبدأ يجلد ظهورنا بواسطة الهوز الاسود السميك ولا يتوقف الا حينما نتساقط جميعا ارضا.. فذاك متشنجا واخر مغما عليه وذاك اصيب بنوبة صرع..وما الى ذلك.. وتعلو منا الصراخات المدوية التي تحرق قلوب بقية المعتقلين الذين يعاقبون بالزحف على ظهورهو او على بطونهم او تنظيف دورات المياه والممرات بثيابهم عبر فرك اجسادهم بأرضية الحمامات.
يجبر المعتقلون بالتمدد على ظهورهم مشكلين جسرا بشريا فتأتي فرقة مقنعة مسرعة وتركض على صدور وبطون المعتقلين ويكاد ان يتشقق الجدار من صراخاتهم والامهم.
عند أستدعاء او صرف اي معتقل يعد الجلاد حتى الرقم خمسة..أن لم يصل الى النقطة المطلوبة قبل الرقم خمسة يجلد بالهوز السميك وعادة يعد من الرقم 1 ويقفز الى الخمسة!
أو يعطى المعتقل فاكهة البرتقال ويطلب الجلاد منه ان ينزع قشرها ويأكلها بأكملها قبل الرقم 5 الامر الذي أدى لحالة اختناق نحمد الله ان الضحية مرت بسلام فيها.
ذات يوم ضيّع السجان انبوبه البلاستيكي الخاص(الهوز) وأستخدم قطعة معدنية حادة طولها ما يقارب ال 30 سم..ركز تركيز مباشر على بالضرب على الرقبة فأصابت الضربة رأسي من الخلف وسببت جرحا فيه نزف دمي جراء ذلك.
يعطى المعتقلون مراهم وكريمات لازالة اثار الضرب والجلد ويجبرون بعلاج انفسهم وعند الامتناع يتعرض المعتقل للتعذيب مرة اخرى واخرى واخرى...!
مرات ومرات وبشكل يومي وباوقات مختلفة ليلا او فجرا نسمع بصراخات النساء وكانما قد هجم عليهن ضبع ضاري فتتقطع قلوبنا ألماً لما يجري عليهن وننسى بالاصل ما جرى ويجري علينا حتى علمنا بطريقة ما ان فوق معتقل الرجال يكون معتقل النساء بالدور الثاني والذي يحوي اكثر من 50 أمرأة!
كانت الفرق المقنعه تدخل علينا عند منتصف الليل تضربنا جميعا بالهروات والعصي والكهرباء دون اي سبب يذكر وفي اوقات اخرى كانو ياخذون عدة اشخاص لتعذيبهم امامنا.. حتى ان في احد الليالي جائت فرقة مقنعة بدأت بالصراخ على كل المعتقلين قائلين:
(من هو زوج فلانة اللي فوق؟؟) ومرارا وتكرارا ولا احد يجيبه من المعتقلين لدرجة انهم ينهالون على الجميع ضربا مبرحا حتى خرج رجل نحيل الجسم قال:
(أنها زوجتي) فسحب سحبا سريعا جدا من قبلهم لخارج التوقيف فأذا بصراخ قد اعتلى منه ومن أمرأة وصوت الجلد يدوي ويزلزل كل الزنازين ولا نعلم اهو يعذب امام زوجته او هي تعذب امام زوجها.
وما ان ينتهي عامل التنظيفات المكلف بتنظيف مكاتب المركز تساق اوعية الماء الممزوج بالمطهر وبقذارة الارضية ليسكب على مجموعة من المعتقلين على سريرهم او على أجسادهم حتى وأن كانو يأكلون طعامهم.
كان من فصول التعذيب النفسي هو الزج بعدد محدود من المعتقلين كنت انا منهم لقاعة ظلماء هي المسلخ الرئيسي لهذا المركز ونترك فيها لاكثر من 10 ساعات واقفين ومعصوبي العين مكبلة ايدينا الى الوراء..كان الجلاوزة ينهالون بالضرب على من هم في هذه القاعة ضربا مميتا جدا لدرجة ان المعتقل تكاد ان تفارق روحه جسده فيشرع بالتشهد لدرجة أنه لا يقوى على النطق فيغمى عليه.. عندها يتركه الجلادون.
رأيت معتقلين وكانما أجسادهم قد تعرضت للنهش من قبل السباع الضارية ولا أبالغ في ذلك حتى ان هناك معتقل أسمه(هيثم) قد مكث في غرفة الانعاش في المستشفى العسكري لايام متتالية وجيئ به اللى المسلخ البشري وهو فاقد لتوازنه وللذاكرة ولا يقوى على النطق وبالكاد يستطيع ان يسمع، في اعلى صدره فتحة للانبوب المغذي ما ان مر يومان فقط الا وسقط مغشاً عليه متقييئا بقيئ لونه ازرق غامق وعيناه مقلوبتان ونقل في غضون دقائق بسيارة الاسعاف ولا نعلم عنه اي شيئ الى هذا اليوم.
بعدها حينما عرفت بأن مدير المركز هو نفسه من يمارس التعذيب امر بنقلي مع عدد محدود من المعتقلين في سيارة دفع رباعي الى مركز أخر ووضعنا في هذه السيارة كوضعية الجبل كل معتقل على الأخر ويتعمد السائق بالقيادة بالسرعه الجنونية وبضرب الفرامل بشكل مفاجئ لكي نصطدم بجدران السيارة حتى من هو بتحتنا كاد ان يختنق وتنكسر أضلاعه الا ان هناك من هو يضرب كل من يحاول ان يتنحى جانبا ولو بالقدر القليل!..
مكثت في هذا المركز الاخر اسبوع كامل كانت حالات التعذيب اقل واخف بكثير من ما كنا فيه الى ان نقلت الى معسكر الحوض الجاف الذي عند دخولنا فيه تم ضربنا بالركلات واللكمات ولم أصدق عيني ما رأته من هول المصاب أذ خبئ النضام جميع جرحى المواجهات فيه ولم ينالوا العلاج الكافي والمتابعة الوافية الدقيقة..
فبعضهم على حاله منذ منتصف شهر مارس ولا يعلم ذويه عنه اي شيئ..فما رأته عيني هو أربع اصابات مباشرة في العين أثنتان مفقوعتان وأثنتان اخرتان تعرضتا لتمزق في الشبكية و الألتهاب يسري في العين السليمة دون اي متابعة طبية او علاج يعتبر!
أيضا وقد رأيت من اطلقت عليهم المروحية الرصاص الحي فمنهم من أخترق الرصاص صدره وخرج من ظهره ومنهم من اخترق رجله وهشم عظم ساقه ومنهم من تعرض لاطلاق الرصاص الانشطاري(الشوزن) من مسافة قريبة جدا ومنهم من فقد ذاكرته ومنهم من اصيب بنوبات الصرع ولولا الله وجهود الطاقم الطبي المعتقل معنا لكان حالهم أسوأ مما هم عليه، فقدتم أنقاذ حالات كثيرة كادت تودي بالوفاة.
حتى بدى الجرحى هم المسعفون بأنفسهم فتعاونوا في تطهير مقلة من فقعت عيناه وفي نقل المقعدين لبيت الخلاء حملا على الاكتف وبات هذا المعسكر يخفي آلاما لو ظهرت للملأ لأبكت حتى من لا يبكي، فكان الجرحى في أول اعتقالهم واختطافهم من مستشفى السلمانية يتعرضون للضرب على جروحهم التي لم تلتئم فتعاود بالنزيف دون توافر اي كمادات او اي علاج متاح يذكر وبلا أي رحمة.
حتى اقتدت مؤخرا مع مجموعه من رفاقي الى مستشفى القلعه ونحن مكبلو الايدي الى الوراء معصوبي الاعين وتم اجراء الفحوصات علينا واخذ العينات ومعاينة الطبيب لنا دون نزع الاصفاد او تصميد الاعين وبقينا بالمستشفى لأربع ساعات متتالية اي ما يقارب من الخمس ساعات بالذهاب والاياب ونحن على هذا الحال حتى غدت مراكز العلاج هي كمراكز التعذيب.
أنتهت فترة الاعتقال بفرج من الله لي ولبقة أخوتي المؤمنين ولعلي نسيت امورا لم اتطرق لها ولكن وحده الله تعالى ووحده المعتقل الذي يعلم أي حال قد مر فيه وفي أي مرارة وغصة تعرض لها لدرجة ان الجميع يدعون الله بأن يختارهم أليه رفضا لحياة الذل والعار تحت قبب الظلمة والمستبدين..ولازال الجرحى مخبئون قسرا في معسكرات النضام وهم اقوى وأصلب من أي معتقل أخر ويمتلكون والله روحا معنوية قوية يحسدهم عليها من هو في غير حالهم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الجلاوزة الذين قد نزعت من قلوبهم أي اثر وشكل من اشكال الإنسانية والرحمة وندعوا من الله أن يرأف بمعتقلينا أـلأبطال الذين هم رمز البطولات والتضحيات فيما يقدمونه لشعبهم البحرين من مآثر خالدة سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.
وحسبي الله ونعم الوكيل على هؤلاء الجلادين والذين سرعان ما يلقون من الحساب الشدبد في الدنيا قبل الأخرة وهم سوف يقعون في شر أعمالهم وسوف يجدون الحساب الشديد لهم بحيث لا يتم الرحمة فيه وسوف يكون الحساب قريباً بأذن الله.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وتقبلي مروري.
نظام الطائفي
لا ينظر على اساس الحق
هؤلاء ينظرون على اساس انتماء الطائفي"السني" ويحشدون المجنسين ليكون طائفة السنية اكثرية من الشيعة
منذ 10 سنوات لم يجد الحل سريعا الأزمة
استمرار مماطلة والكذب واتهام عمالة ايران كل هذه حركات رخيصة لأن العالم بدأ يدرك ان الحكومة هي سبب ليس الشعب