قاسم عطا:عصائب أهل الحق والقاعدة مسؤولتان عن (الموت الاخرس) في بغداد
بتاريخ : 28-07-2011 الساعة : 11:46 PM
بغداد/ اور نيوز
قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إنه "تم القاء القبض على معظم الخلايا الارهابية التي تستخدم الاسلحة الكاتمة للصوت في العاصمة بغداد"، مبينا أنه "من خلال العمل الامني تمكنت القوات الامنية من اعتقال خلايا الاغتيالات المرتبطة بالقاعدة".
واوضح عطا أن "هناك خلايا مرتبطة بتنظيمات كعصائب اهل الحق ايضا كانت اعلنت عن مسؤوليتها عن عدد من العمليات الارهابية، ولدينا عدد من المعتقلين من عناصر عصائب اهل الحق المتورطين بأعمال إجرامية".
واعلنت وزارة الداخلية في 24 من الشهر الحالي عن اعتقال مجموعة مسلحة التي كانت تقف وراء عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات الناسفة في العاصمة، والمسؤولة عن تنفيذ 100 عملية اغتيال مختلفة من بينها استهداف المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة.
وأعلن تنظيم "دولة العراق الإسلامية"- الذراع اليمنى للقاعدة- بعد الحادث بأيام مسؤوليته عن اغتيال اللامي بأسلحة كاتمة ببغداد في السادس والعشرين من أيار الماضي.
وقال التنظيم حينها في بيان نشرته المواقع التحريضية المؤيدة له إنه استهدف اللامي بسبب علاقاته مع إيران والحملات التي يقودها ضد سنة العراق واصفة إياه بالمرتد. وكانت الجهات الحكومية قد أعلنت أن اغلبَ مستخدمي الكواتم يحملون هويات وباجات حكومية واَن ما نسبته تسعون بالمئة من الاسلحة الكاتمة للصوت صُنعت محلياً ويكثرُ استخدامُها في بغداد. كما ان اغلب مستخدمي كاتم الصوت في بغداد لديهم هويات وباجات حكومية .
واتفق أعضاء في مجلس النواب ومتخصصون في الشأن الأمني اتفقوا في اتهام القاعدة "وأزلام" النظام السابق ، لكنهم اختلفوا على أداء الأجهزة الأمنية حيال إيقاف هذه العمليات. وكانت لجنة الامن والدفاع في البرلمان قد دعت الى فتح ملف الاغتيالات بكواتم الصوت لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه العمليات.
يشار الى ان حقائب الوزارات الامنية ما تزال شاغرة بسبب التباينات بين الكتل الكبيرة ولاسيما التحالف الشيعي والعراقية، ويتولى المالكي قيادة وزارتي الدفاع والداخلية والأمن الوطني وكالة الى حين الاتفاق على المرشحين.وعزا مراقبون موجة الاغتيالات الى الفراغ الامني بسبب تاخر هذا الاتفاق. لكن قيادة عمليات بغداد نفت ذلك واكدت في بيان ان "عمل القوات الامنية متواصل في ملاحقة فلول الارهاب والجريمة بكل مهنية".واغتيل عشرات الضباط الذين يحمل بعضهم رتبا عالية ولاسيما العاملون في الاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع خلال الشهرين الاخيرين في بغداد.
لكن وتيرة عمليات الاغتيال تضاعفت قبل رأس السنة وبعده.واوقعت الهجمات ما لا يقل عن عشرة قتلى من الضباط خلال ثلاثة ايام كلهم في ناحية الرصافة.
اولا نرحب بعودتك اختنا الحاضرة الغائبة
الحاجة ام محمد باقر /عودة ميمونة وموفقة...
نشكرك اختنا لنقل الخبر ونقول للاسف
ان البعض لازال يتبجح بان تاخر تسمية
الوزراء الامنيين لن يؤثر على الواقع الامني المتردي
ونتمنى على المتصدي ان يعلن عن تقصيره
ولو لمرة واحدة بعد كل هذه الخروقات الحاصلة خصوصا في بغداد.....
شكراً لك اختي الحاجة على نقل الخبر.
ومن المفروض على الأجهزة الأمنية أن تكثف عملها في القبض على هذه الشبكات الأراهابية الذين اغلبهم هم موجودبن في الأجهزة الأمنية ومندسين فيها.
ومرحباً بعودتك حاجة أم محمد باقر.