تشهد الساحة العراقية منذ الغزو الأمريكي عام /2003/ وجوداً نافذاً ومكثفاً للمحطات الاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى الوجود التجاري بواجهات عراقية وعربية. وقد اتخذ هذا الوجود أشكالاً عدة منها الوارد أدناه:
الشركات الأمنية: (ملاحظة) هذه الشركات جميعها مرخصة من قبل وزارة الداخلية العراقية وتجدد عقودها باستمرار.
شركة الحصن للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ حي الوحدة) محلة /904 ــ زقاق /52/ ــ دار /17/. موافقتها صادرة في 22/1/2008.
شركة شجرة طوبى للخدمات الأمنية والحراسات الخاصة. مقرها (بغداد ــ الكرخ ــ المنطقة الخضراء ــ بناية الزقورة ــ شارع /2000/ مجمع بلاك هوك قيد التجديد).
شركة ساندي للخدمات الأمنية والحراسات العامة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ شارع السعدون) محلة /102/، زقاق /9/، بناية /955/ موافقتها صادرة في 22/1/2008.
شركة الأهوار للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ المسبح ــ حي بابل) محلة /929/. زقاق /6/. دار /16/ ــ قرب مركز شرطة المسبح. موافقتها صادرة في 3/11/2007.
شركة نمرود الرافدين للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد ــ الكرخ ــ حي المنصور) محلة /609/، زقاق /7/، دار /9/. موافقتها صادرة في 3/11/2007.
شركة نسور بابل لخدمات الأمن والحماية المحدودة. مقرها (بغداد ــ الكرخ ــ حي المنصور) محلة /601/، زقاق /11/، دار /10/. موافقتها صادرة في 31/11/2007.
شركة أرض الأمان للخدمات الأمنية. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ ساحة عقبة بن نافع ــ مجاور محلات غصن لبيع الأثاث والموبيليا). محلة /903/، زقاق /99/، دار /1185/، موافقتها صادرة في 9/10/2007.
شركة فالكون ــ الصقر ــ للخدمات الأمنية العامة المحدودة. مقرها (بغداد ــ الكرخ ــ مجمع الصالحية السكني) محلة /220/، زقاق /10/، دار (1722/1). موافقتها صادرة في 24/10/2007.
شركة الدرع الوطني للحراسات العامة والخدمات الأمنية المحدودة. مقرها الرئيسي (بغداد ــ الرصافة ــ الكرادة الشرقية) محلة /915/، زقاق /32/، دار /1915/. موافقتها صادرة في 3/11/2007.
شركة مجموعة الشاهر للحماية والحراسات والنقل العام المحدودة. مقرها (البصرة ــ منطقة البراضعية) محلة /669/، زقاق /44/، دار (53/4). موافقتها صادرة في 20/11/2007.
الشركة العراقية لحماية المنشآت. مقرها (كركوك ــ منطقة الإمام القاسم ــ قرب عيادة الإمام القاسم الشعبية) محلة /107/، زقاق /7/، دار /83/. موافقتها صادرة في 20/11/2007.
شركة الإحسان للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ كرادة خارج) محلة /925/، زقاق /45/، دار /19/. موافقتها صادرة في 1/3/2008.
شركة العرجون للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ شارع السعدون ــ ساحة الفردوس ــ فندق عشتار شيراتون) طابق /2/، وطابق /4/ قيد التجديد.
شركة خدمات الجنوب للحماية والأمن. مقرها (البصرة ــ حي البراضعية) محلة /321/، زقاق /16/، دار (43/27). ولديها فرع آخر يقع في (بغداد ــ الرصافة ــ حي زيونة. محلة /716/، زقاق /49/، دار /18/ موافقتها صادرة في 15/11/2007.
شركة قره جوغ للحماية الخاصة. مقرها (كركوك ــ طريق بغداد ــ عمارة الجادرجي ــ الطابق الأرضي) موافقتها صادرة في 31/10/2007.
شركة نهر الفرات للحماية الخاصة. مقرها (كركوك ــ طريق بغداد ــ عمارة الجادرجي ــ الطابق الأرضي) موافقتها تبدأ في 31/10/2007.
شركة بيروت للحماية الخاصة المحدودة. مقرها (كركوك ــ منطقة رحيم آوه ــ قرب جامع الإخوان) رقم الدار (18/159)، موافقتها تبدأ في 3/11/2007.
شركة الصفد للحماية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ كرادة خارج) محلة /905/، زقاق /15/، دار (13/1). أقرب نقطة دالة (فرع شركة سوني خلف صحيفة «الزمان»). موافقتها تبدأ في 22/1/2008.
شركة الغيث للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد ــ الكرخ ــ المنطقة الخضراء ــ حي القادسية) محلة /604/، زقاق /30/، دار /6/. موافقتها الأمنية الرسمية قيد التجديد.
شركة الصفار للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد ــ الرصافة ــ حي الوحدة ــ قرب كنيسة القلب الأقدس). موافقتها تبدأ في 22/1/2008.
شركة سكيوريتي غلوبل للمهام الأمنية الخاصة. مقرها الرئيسي (بغداد ــ الكرخ ــ المنطقة الخضراء ــ داخل مبنى السفارة الأمريكية) صلاحيتها مفتوحة وعقدها في تجديد مستمر. أفرعها الثانوية منتشرة في (القاهرة ــ عمان ــ الدوحة ــ المنامة ــ صنعاء).
الشركات التجارية والسياحة الدينية شركة (دان) لتصدير حافلات نقل الركاب المستخدمة.
شركة (شريونيت حوسيم) لتصدير الأبواب المتينة وتصفيح السيارات العسكرية والمدنية.
شركة (عيتس كرميئيل) لتصدير الأبواب الفولاذية ومنتوجات أخرى للمواقع والنقاط الحدودية.
شركة (طمبور) للأصباغ والدهانات.
شركة (ثميون) لتصدير المشروبات الكحولية والمشروبات الخفيفة الأخرى.
شركة (تامي ــ /4/) المنتجة لأجهزة تنقية المياه.
شركة (ترليدور) المنتجة للأسلاك الشائكة.
شركة (تنور غاز) المنتجة لأفران الطبخ. وتعمل من خلال شركة قبرصية وتورد إنتاجها للعراق.
شركة (غايه كوم) المنتجة للهواتف.
شركة (سكال) للمنتوجات الالكترونية.
شركة (نعان ــ دان) المنتجة لمعدات السقي والري الزراعي.
شركة (سونول) تصدير وبيع الوقود للقوات الأمريكية في العراق.
شركة (دلتا) لتصنيع وتصدير المنسوجات والألبسة الجاهزة.
شركة (سيليكوم) للهواتف الإسرائيلية المحمولة. وتعمل داخل العراق تحت اسم شبكة (عراقنا). والأخيرة يديرها رجل الأعمال المصري (نجيب ساويرز). وفيها مساهمون عدة أبرزهم (إبراهيم الجعفري) رئيس الحكومة العراقية السابق. وعقيد المخابرات الكويتية (فهد عجمي الصباح). ومقر الشركة كردستان العراق ــ مدينة السليمانية. مدير عام شركة سيليكوم الإسرائيلية يدعى (يعقوب بيري)، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) الأسبق.
شركة (شطيحيي كرميل) لإنتاج السجاد الفاخر. وتعريفها من اللغة العبرية إلى العربية (سجاد الكرمل).
شركة (نطافيم) وتعمل في مجال إمدادات المياه في مشروع بلغت قيمة عقده /8/ ملايين دولار.
شركة (نختال) العالمية، وهي متخصصة في البُنى التحتية.
شركة (بونيت) وقد حازت مناقصة إعادة إعمار اقتصادي.
شركة (ريبنتكس بيسان) وهي تعمل على تزويد القوات الأمريكية بالدروع الواقية من الرصاص.
شركة (ترانسكلال) وهي تصدر للعراق مواد إلكترونية بواسطة بعض الأشخاص من دول الجوار.
شركة (أغييش) وتصدر للعراق مواد استهلاكية عن طريق وسطاء من بعض دول الجوار بمساعدة شركة (شاي سوريك) التابعة لوزارة التجارة الإسرائيلية.
شركة (لاغروب) ويتركز عملها في تجارة العقارات.
المحامي الإسرائيلي (مارك زال)، والذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، هو من يدير استثمارات إسرائيل في العراق.
والمحامي ــ زال ــ الذي يسكن في مستعمرة (آلون. شابوت) القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الطريق ما بين (بيت لحم، والخليل)، ينحدر من حزب الليكود، ويعتبر مقرباً من رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو). ولدى ــ زال ــ مكتبان تجاريان كبيران أحدهما في واشنطن والثاني في القدس. وهو صحفي مشهور يكتب المقالات التي تذم القادة الفلسطينيين في عدة صحف أمريكية شهيرة، ويدافع بشدة عن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.
معظم الشركات الإسرائيلية دخلت هي وبضائعها إلى السوق العراقية المحلية، تحت ستار البضائع والشركات (الأردنية، والمصرية، والأمريكية، والقبرصية، والتركية، والتونسية)، بغية عدم كشفها. وغالبية الشركات الإسرائيلية وقعت منذ غزو العراق /2003/ عقود تجارية مع القوات الأمريكية في العراق، أو مع حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق (أياد علاوي). ومنها وقع مع شركة (بكتل) التي يرأسها (جورج شولتز) وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أو من خلال شركات أردنية تعمل في إطار الغرفة التجارية الأردنية ــ الإسرائيلية.
كما تبنت شركات إسرائيلية مهمة إعادة ترميم خط أنابيب نفط (كركوك العراقية ــ وحيفا الفلسطينية).
وقعت شركة القمر الصناعي الإسرائيلي (اريديوم)، عقداً مع الجيش الأمريكي ووزارة الاتصالات العراقية في العراق قيمته /5/ ملايين دولار لإقامة شبكة هواتف عمومية.
كما تم الترخيص للقمر الصناعي العالمي ولمجهز بيانات الاتصالات منذ عام /2004/ لبيع خدمات اتصالات قمره الصناعي النقالة ومحطات الاشتراك للعراق. المدير التنفيذي للقمر الصناعي الإسرائيلي الإيريديوم (عامي شنيدر) قدم الطلب إلى السلطات الأمريكية والعراقية عن طريق شركة أردنية، والأخيرة سوقت للعراق عدة آلاف من الهواتف الإسرائيلية النقالة.
شركة (أوسيم) للمنتجات الغذائية تجهز الجيش الأمريكي والعراقي بالمنتوجات الغذائية.
شركة (مولتيلوك) لصناعة الأبواب المصفحة.
يبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى العراق، في مشاريع البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية /300/ مليون دولار سنوياً.
أبرز المستثمرين والمسؤولين الإسرائيليين عن العلاقات التجارية الإسرائيلية ــ العراقية (أمنون ليبكين شاحاك)، رئيس الأركان السابق. والذي كان وزيراً للمواصلات في حكومة (إيهود باراك) السابقة.
يشرف وزير البنى التحتية الإسرائيلي السابق (يوسف باتريزكي) على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك ــ الموصل ــ حيفا).
شكراً لك اختي لنقل الخبر.
والذي يمثل عظم وفداحة التغلغل الصهيوني في العراق والذي صرح به كولونيل في المخابرات الفرنسية وبعد السقوط مباشرة وفي تقرير بثته القنوات العالمية وعندما كنت في الخارج بأنه تم دخول (150)عنصر من الكوماندوز الإسرائيلي والتابع للموساد مع دخول القوات الأمريكية لأجل السيطرة على الوضع في العراق واثارة المظاهر الفوضوية كما حدث بعد السقوط من سلب ونهب والتجسس على ما يجري في العراق كما وكان يوجد مع الجيش الأمريكي حاخامات لغرض اعطاء الدروس لليهود الأمريكان في الجيش الأمريكي وقد تم الأحتفال في أول سنة من دخول قوات الأحتلال بعيد الغفران من قبل اليهود في الجيش وبمشاركة هؤلاء الحاخامات فالقضية كبيرة والعراق هو ساحة لعمل الكثير والعديد من اجهزة المخابرات الأجنبية والعربية وللأسف الشديد.
وتقبلي مروري.
خفايا الشركات الإسرائيلية العاملة في العراق
العرض العادي
