لم أعتقل ولم يداهم منزل عائلتي بل هربت من تعذيب أخوتي لي
بتاريخ : 05-10-2011 الساعة : 12:07 AM
زينب الحصني تكذب قنوات التحريض: لم أعتقل ولم يداهم منزل عائلتي بل هربت من تعذيب أخوتي لي
دمشق..
خرجت اليوم زينب عمر الحصني الفتاة التي قالت القنوات الفضائية التحريضية إنها لقيت حتفها على يد قوات الأمن السورية وأحرقت جثتها وسلمتها إلى أهلها لتكشف تفاصيل القصة الحقيقية التي جعلتها تلك القنوات مادة دسمة للتحريض بهدف إشعال غضب الشارع السوري.
وفي مقابلة مع التلفزيون السوري اليوم قالت زينب.. اسمي زينب عمر الحصني من مواليد 1/1/1993/ اسم والدتي فتاة ملوك ووالدي عمر الحصني أقيم بمنطقة باب السباع في حمص وقد تركت العنوان الذي أسكن فيه وذهبت إلى حيث يقيم أحد أقربائي دون إخبار أحد من أهلي هاربة من تعذيب إخوتي لي وذلك قبل شهر رمضان بخمسة أيام.
وأوضحت زينب أن أهلها لا يعرفون أنها على قيد الحياة وقد عرفت بقصتها عبر التلفزيون حيث توالت الأخبار التي تقول إن الأمن السوري اعتقلها وحرق جثتها وقطعها وسلمها إلى أهلها فأخبرت من تقيم لديهم أنها تريد إخبار الشرطة بالحقيقة لكنهم نصحوها بألا تفعل وأخافوها من أن الأمن سيقوم بتعذيبها.
وقالت زينب.. أتيت اليوم إلى قسم الشرطة لأقول الحقيقة وأكذب خبر مقتلي فأنا حية أرزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأنني سأتزوج في المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم.
وأكدت زينب أنه لم يسبق أن تم اعتقالها من منزلها أو تعرض لها أحد كما لم يداهم منزل عائلتها أبدا.
ورفضت زينب الحديث عن تفاصيل ما جرى معها خلال الفترة الماضية قائلة.. لا أريد الحديث عما حصل معي ولكنني أطلب من والدتي أن تسامحني وترضى عني فقط.
مشكور أخ أبوشاكر على ما ذكرت , وأريد أن أوضح أن القصة التي أوردتها سابقا قد لا تكون خاطئة تماما ولكن القسم الغير صحيح منها هو ما يتعلق بمقتلها ويبدو أن من روى القصة استقى هذا الخبر من تلك القنوات المثيرة للاشمئزاز وأراد تبرئة عناصر الأمن لأنه يعلم بما تلقاه هذه الشابة من أهلها ويؤكد ذلك ما روته عن تعذيب أهلها لها وكونها موجودة في بيئة سلفية وواضح أنه لم يكن لها نفس الأفكار حيث كانوا قد خوفوها من تسليم نفسها للأمن وبكل حال كانت بعض القنوات الفضائية تتحجج بأن الصور مروعة لزينب ولذلك لم تكن تعرضها , لا أعرف كيف لمذيع في الجزيرة مثلا أن يتحمل كونه مشاركا في قتل الأبرياء وتنكيد عيش الشعوب وهدم الأوطان ,لكن كما قال مفتي الجمهورية : إذا استطعتم أن لا تلحقوا بابني فافعلوا