|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قرار مهاجمة سوريا تم اتخاذه عام 2001
بتاريخ : 29-12-2011 الساعة : 04:00 AM
حسان زهار | المحلل السياسي الفرنسي تيري ميسان : قرار مهاجمة سوريا تم اتخاذه عام 2001
قال تيري ميسان، الم[IMG][/IMG]حلل السياسي الفرنسي ومدير معهد فولتير، أن سوريا توجد اليوم بين نيران التضليل الإعلامي للقوى الغربية، وحركة إسلامية في خدمة هذه القوى، وبالتواطؤ مع الجامعة العربية، وأضاف إن ضرب سوريا اتخذ خلال اجتماع بكامب ديفيد في سبتمبر 2001، وهي المغامرة التي لن تكون بدون آثار كارثية على المنطقة، وربما تحولت إلى حرب عالمية جديدة.
من الجدير بالذكر هنا، أن فريقا من المراقبين تحدثوا عن علاقة المملكة العربية السعودية بالقوى الغربية بهذا الشأن عن طريق مد يد عون قوية، كما يشار لقطر بشكل أكبر كمساهم و مخطط يؤخذ برأيه في تلك المسألة.
بالعودة للمحلل الفرنسي فقد أكد في حوار ليومية (لانوفال ريبيبليك) الجزائرية (ناطقة بالفرنسية)، أن المثل الفرنسي يقول “إذا أردت قتل كلبك، قل إنه مصاب بمرض الكلب”، ما يعني أن الغرب إذا أراد أن ينهي نظاما يتولى إعلامه القول إنه نظام ديكتاتوري بربري، وأن قواتهم يمكنهم حماية المدنيين وجلب الديمقراطية. إن الغرب يدفع بمقاتلين عرب إلى سوريا بدعم سعودي، وتأطير من القوى الخاصة الفرنسية والألمانية.
وأضاف إن ساركوزي مثلا لا يخدم المصالح الوطنية الفرنسية بقدر ما يخدم مصالح الإمبراطورية الأمريكية، لقد تدخل في الكوت ديفوار ثم في ليبيا، واليوم حان دور سوريا، إننا نعرف تماما أن الهدف هو سيطرة التحالف الأمريكي الإسرائيلي على المنطقة من جهة، وسيطرة تركيا والدول البترولية مت جهة أخرى، وأن كل هؤلاء يتواجدون الآن في مواجهة التحالف السوري اللبناني العراقي الإيراني، بدعم من روسيا والصين.
المثير أن تيسان يؤكد أن قرار مهاجمة سوريا تم اتخاذه في اجتماع بكامب ديفيد في 15 سبتمبر 2001، مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن، إدارة واشنطن وضعت برنامج حروب في كل من أفغانستان والعراق، وليبيا وسوريا، والسودان والصومال، ثم الانتهاء بإيران.في 2003، مباشرة بعد سقوط بغداد، الكونغرس الأمريكي تبنى مشروعا يتيح للرئيس الدخول في حرب مع سوريا في الوقت المناسب، لكن لم يكن لبوش الوقت الكافي لذلك، فأحيل الأمر على أوباما، لقد أعلن الجنرال ويكلي كلارك هذه الخطة منذ سنوات.
وعن الإسلاميين يعتقد تيري ميسان أن واشنطن خلقت الحركات الإسلامية في سنوات الثمانيناتـ، بغرض إحداث صدام حضاري بين العالم الإسلامي والإتحاد السوفياتي، لقد كانت إستراتيجية أطلقها برنار لويس ووضعها حيز التنفيذ بريجنسكي، قبل أن يطلقها للجمهور العريض صامويل هنتنغتن.
ويعود ميسان للقول في نهاية هذا الحوار إن هدف الولايات المتحدة هو تدمير سوريا، فالقضية أبعد من شخص بشار الأسد، بل ستمتد لمهاجمة إيران أيضا، غير أن سقوط سوريا سيفتح مرحلة خطير من عدم الاستقرار، قد تتحول إلى حرب عالمية جديدة.
منقول من موقع دعم قناة الميادين الاخباريه للاستاذ بن جدو
|
الصور المرفقة |
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .
|
تحميل الملف
|
إسم الملف : 5555.jpg
نوع الملف: jpg
حجم الملف : 20.0 كيلوبايت
المشاهدات : 95
|
|
|
|
|
|