- وعن يزيد أخبرنا العوام بن حوشب: حدثني رجل عن شيخين من بني ثعلبة قالا: نزلنا الربذة، فمر بنا شيخ أشعث أبيض الرأس واللحية، فقالوا: هذا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فاستأذناه بأن نغسل رأسه. فأذن لنا، واستأنس بنا. فبينما نحن كذلك إذ أتاه نفر من أهل العراق -حسبته قال: من أهل الكوفة- فقالوا: يا أبا ذر، فعل بك هذا الرجل وفعل، فهل أنت ناصب لك راية فنكملك برجال ما شئت ؟ فقال: يا أهل الإسلام، لا تعرضوا علي ذاكم ولا تذلوا السلطان، فإنه من أذل السلطان، فلا توبة له، والله لو صلبني على أطول خشبة أو حبل، لسمعت وصبرت ورأيت أن ذلك خير لي. (2)
__________
(1) سير أعلام النبلاء (2/71-72).
(2) المصدر نفسه.
موسووعه مواقف السلف....في ترجمه ابي ذر رضوان الله عليه
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كم لاقى المؤمنون بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... هذا أبا ذر الذي قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ليس في الغبراء أصدق منه !!!
ينفيه عثمان بن عفان إلى الربذة حتى كان به ما كان
لعنة الله على القوم الظالمين
..................
بالنسبة لأبي ذر ... فقد أخطأ بأن نصح السلطان الجائر ( نصح و لم يخرج ) الذي أعطى و أسرف لبني أمية من أموال المسلمين ... نصح الخليفة فتمّ نفيه !!! يستحقّ النفي فكيف ينصح الخليفة و يخالفه في أمرٍ ما ؟؟؟!!!
أمّا بالنسبة لعائشة و معاوية اللذان خرجا على خليفتهما و أحدثا أكبر فتنة بين المسلمين و كانا السبب في دماء المسلمين ... فهؤلاء يختلف فيهم الكلام !!!
هل هناك من يجيب على موضوع الأخ الكريم ؟؟؟
بارك الله فيكم أخي الكريم على طرحكم و وفقكم الله لكل خير