اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...........................
اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد و على صحبه أجمعين !!!
يصرّ البعض بإدخال جميع الصحابة في الصلاة على سيدنا محمد و آل سيدنا محمد ... فهم جميعاً عدول و جميعا رضيَ الله عنهم و أرضاهم ...
..........................
هناك مواضيع عديدة في المنتدى للردّ على هذا الإدعاء بأدلة من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة ...
لكن في هذا الموضوع أحببت تسليط الضوء على حديث واحد فقط ... ورد في أصح كتب القوم ... صحيح البخاري و صحيح مسلم ... و فيه رد على من يدّعون إتباع السنة النبوية ...
حديث الحوض
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض
6214 - حدثنا : أحمد بن صالح ، حدثنا : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن إبن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي (ص) أن النبي (ص) قال : يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم إرتدوا على أدبارهم القهقرى.
وقال : شعيب ، عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي (ص) فيجلون وقال عقيل : فيحلئون ، وقال الزبيدي ، عن الزهري ، عن محمد بن علي ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص).
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوضّح بحديث واضح صريح بأنّ من أصحابه من يُجرّون إلى النار ... والقوم مصرّين رضي الله عنهم أجمعين !!!
في تبريرهم للحديث يدّعون أنّ هؤلاء هم المنافقون الذين ارتدّوا بعد استشهاد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ...
لكن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : يا رب أصحابي !!!
فهل كان المنافقون هم أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟!!!
ثمّ في أحاديث أخرى يذكر بأنه لا يخلص منهم إلا كهمل النعم ... دلالة على غالبية من غيّروا و انقلبوا بعده ( صلى الله عليه و آله ) ...
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الحوض
6215 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
فهل كان غالبية صحابة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من المنافقين الذين ارتدّوا بعد وفاته ؟؟؟!!!
يا رب أصحابي
يا رب أصحابي أصحابي
ألا يخاطب ( صلى الله عليه و آله ) العقول المتحجرة ممن عظّموا جميع الصحابة ... لأنّه كان يعلم بأنّهم سيغيرون بعده ... و في هذا ( معرفته بانقلابهم ) أحاديث أخرى لست بصدد طرحها الآن ... فهو يعلم بانقلابهم ... لكن في صيغته هذه مخاطبة لمن حوله من أصحابه و لمن يأتي بعدهم بشكل لا يدع مجالا للشك بعدم عدولهم جميعا ... بل و باستحقاق الكثير منهم لنار جهنم و بئس المصير ...
و يصرّ المكابرون و المعاندون على الصلاة على نبيّ الرحمة إمّا بالصلاة البتراء و في هذا مخالفة لأمره بإتمام الصلاة عليه بالصلاة على آله ... أو إن أتموها ألحقوا معهم جميع الصحابة ... ضاربين بعرض الحائط حديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أعلاه ...
هؤلاء القوم غريبون
لمجرد ان الصلاة على الآل أرادوا رفع مستوى الأصحاب إليهم
و غريب انهم يقولون " اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد و على صحبه أجمعين "
وهم يقولون عندما يذكرون أحد الصحابة " رضي الله عنه "
فكيف يصلون عليهم واذا يذكرون احدهم لا يقولون " عليه السلام "
التعديل الأخير تم بواسطة ا عابر ا ; 28-01-2012 الساعة 02:16 PM.
سبب آخر: تنسيق
اللهم صل على محمد وآل محمد
اعلمي اختي المباركة ان مسالة الترضي على جميع الصحابة والقول بكونهم عدول هي من اخطر المسائل على هذه الامة المرحومة ؟
والمتدبر يخلص بنتيجة بان القوم في تخبط بسبب ابتعادهم عن المنبع الصافي وهم اهل البيت صلوات ربي عليهم وتمسكهم بالقشور !
وثانيا نجد اكبر تحير في اقولهم وافعالهم من وجوب ذكر الآل في صلاة الفريضة ولكن في باقي الاوقات يصلون الصلاة البتراء !
ولا يكتفون بذلك بل يعمدون الى البدعة ؟ بادخالهم جميع الصحابة في الصلاة المسنونة !!!
اما فيما يخص موضوعك الموقر في جملة يا رب أصحابي أصحابي!!!
فان الشيطان قد سوغ للبعض منهم وردوا علينا بان الصحابة في زمن النبي صلوات ربي عليه قد رضي الله عنه في كتابه ؟ والمقصود من الاصحاب قد تكون موجه للذين ياتون من بعده !! وهذا من اعجب الاعتذارات لاؤلئك الذين اصروا على النفاق وامراض القلب واذية الرسول صلى الله عليه وآله ؟؟
بلينا بقوم لايفقهون
جزاكم ربي خيرا اختي المؤمنة وطيب الله انفاسك
وعذرا للاطالة موضوعك شدني بحق
ممنون منك
هؤلاء القوم غريبون
لمجرد ان الصلاة على الآل أرادوا رفع مستوى الأصحاب إليهم
و غريب انهم يقولون " اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد و على صحبه أجمعين "
وهم يقولون عندما يذكرون أحد الصحابة " رضي الله عنه "
فكيف يصلون عليهم واذا يذكرون احدهم لا يقولون " عليه السلام "
صحيح أخي الكريم ...
لا يقولون عنهم فراداى " عليه السلام "
لكنك تجد في البخاري بعض الرويات عند ذكر الإمام علي بن أبي طالب قول " عليه السلام "
و عند ذكر السيدة فاطمة تجد قول " عليها السلام "
و عند ذكر الإمام الحسن تجد قول " عليه السلام "
و عند ذكر الإمام الحسين تجد قول " عليه السلام "
بينما لم نجد قول عليه السلام لغير الأربعة المذكورين و هم أصحاب الكساء
لم نجد قول " عليه السلام " لأبي بكر أو لعمر أو لعثمان أو حتى لأعمام و أبناء عم رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
كما لم نجد قول " عليها السلام " لعائشة و حفصة و غيرهن من زوجات رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
أليس في هذا أكبر دليل على من هم آل البيت و أهل البيت المقصودين ؟؟؟!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد
اعلمي اختي المباركة ان مسالة الترضي على جميع الصحابة والقول بكونهم عدول هي من اخطر المسائل على هذه الامة المرحومة ؟
والمتدبر يخلص بنتيجة بان القوم في تخبط بسبب ابتعادهم عن المنبع الصافي وهم اهل البيت صلوات ربي عليهم وتمسكهم بالقشور !
وثانيا نجد اكبر تحير في اقولهم وافعالهم من وجوب ذكر الآل في صلاة الفريضة ولكن في باقي الاوقات يصلون الصلاة البتراء !
ولا يكتفون بذلك بل يعمدون الى البدعة ؟ بادخالهم جميع الصحابة في الصلاة المسنونة !!!
أحسنتم أخي الكريم ... فلو صحّت الصلاة على جميع الأصحاب لدخلت في الصلاة ... لكنها لا تصح ... بل و تفسد الصلاة !!!
اما فيما يخص موضوعك الموقر في جملة يا رب أصحابي أصحابي!!!
فان الشيطان قد سوغ للبعض منهم وردوا علينا بان الصحابة في زمن النبي صلوات ربي عليه قد رضي الله عنه في كتابه ؟ والمقصود من الاصحاب قد تكون موجه للذين ياتون من بعده !! وهذا من اعجب الاعتذارات لاؤلئك الذين اصروا على النفاق وامراض القلب واذية الرسول صلى الله عليه وآله ؟؟
بلينا بقوم لايفقهون
أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) هم من يأتون بعده !!!
اللهم صل على محمد وآل محمد
نعم اختي المباركة ..
والا كيف تفسرين وجود الرواية في البخاري صريحة بقول ( اصحاااابي) ؟ فهذا يلزمهم باللفظ الصريح ؟
وهنا ياتي الاعتذار للصحابة بانهم ليسوا المقصودين !! وقد سمعت احدهم بعد ان ضيق عليه الخناق .. قال المقصود ليس الصحابة المرضيين بل هي عامة للناس من امة المسلمين والى يومنا هذا !!
احسنتي لهذا الطرح
لقد اتفق المسلمون جميعا ان من يقتطع او يضيف متعمدا اي كلام لكلام رسول الله ولو حرفا فهو اما مدلس او مبتدع والسنة قبل الشيعة يعرفون ان النبي لم يصلي على اصحابه فالاصحاب دخلوا الصلاة من بعد النبي وهذا معناه انها اما تدليس او بدعه فالسؤال هنا للسنه:
هل انتم مدلسون او مبتدعون في الصلاة على محمد اما بحذف الال او ادخال الاصحاب بالصلاة ؟
ان قلتم كلا فهل من تفسير لماذا ادخلتم الاصحاب في الصلاة وهي لم يأتي بها رسول الله اليس لكم في رسول الله اسوة حسنه فلماذا تخالفوه؟
ان قلتم الغرض منها الدعاء فاقول كان الاولى للنبي ان ياتي بهذا الدعاء ان استحق الاصحاب ذالك كما ادخل الال استحقاقا؟
وكيف نعرف ونطمأن انكم لم تبتروا او تضيفوا من عندكم كلاما لاحاديث النبي الاخرى وغيرتموها من باب الدعاء ايضا؟
اعتذر للاطاله وبالتوفيق اختنا الكريمه
حديث الحوض من الاحاديث المتواترة
و من الاحاديث التي تطيح بالاحاديث الموضوعة عن اكذوبة عدالة الصحابة
و بالمناسبة انا اتعجب كيف ان الكثير من متبعي مذهب اهل السنة تعجز عقولهم عن تصديق 12 امام من بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين متحابين متراضين عابدين لله
و لا تملك الا الاعجاب و تصديق اكثر من مئة الف صحابي متقاتلين في سبيل الدنيا يؤلب بعضهم بعضا كرها و حربا و تقتيلا و مسالتهم مفهومة
اموال مسروقة و رشاوي
و الزمان واحد في الماضي و الحاضر و الراشي واحد
بارك الله بكم
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
أخيتي الكريمة أم محمد، دائما مواضيعك تنم عن معرفة بما يحتاج معرفته شيعة الصحابة وما هو مغيب عنهم، وتجعل من لديه عقل منهم يتسائل ويراجع نفسه أنه كيف يوالي الصحابة الذين لن ينجو من نار جهنم منهم إلا مثل همل النّعم وفي نفس الوقت المرء يحشر مع من يحب، فكيف يوفق بين هذه وتلك؟
طبعا أنا أتكلم عن أصحاب العقول ولا أعتقد الوهابية تشملهم هذه القاعدة.
بدأ أستاذ التاريخ بالدرس وكان عن الفتنة الكبرى كما تسمّى، تكلّم الأستاذ عن حرب صفّين، عن بداياتها، أسبابها، طولها، شراستها، عدد القتلى فيها، وتكلّم عن بشائر النصر التي كانت بدأت تلوح لجيش عليّ بن أبي طالب (كرّم الله وجهه)، وتحوّل القتال إلى خيام معاوية بن أبي سفيان، والمأزق الذي وقع فيه جيش الشام. رفع الأستاذ رأسه وابتسامات التهكّم تملأ فمه المليء بالأسنان الصفراء قائلا: "لكن قام الدّاهية عمرو بن العاص بحيلة رفع المصاحف حتّى يكفّ عنهم جيش عليّ ويبثّوا البلبلة في صفوف جيش العراق. وفعلاً ذاك ما حدث حيث انقلب حال المعركة رأساً على عقب وافترقت الأمة أحزابا...".
نزل هذا الكلام عليّ نزول الصّاعقة!! عمرو بن العاص صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يحتال ويخادع ويغدر ويمكر! عمرو بن العاص الذي يروى فيه شيوخنا مدح الرسول فيه.