رفض العراق طلبا تقدمت به قطر الى الجامعة العربية وايدته السعودية ينص على قطع العلاقات مع سوريا، في وقت أكد رئيس وزراء العراق ان سقوط النظام السوري سيؤدي الى حرب طائفية بالمنطقة.
وافاد موقع "براثا" امس الخميس انه مع احتدم الجدال داخل قاعة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، أوضح مصدر من داخل قاعة الاجتماع: "ان الجانب القطري قدم بندا يطالب فيه بقطع العلاقات مع سوريا، ما اثار حفيظة العراق ومطالبته برفع هذا البند".
واضاف المصدر: "ان الجزائر والسودان وعمان ايدت العراق ورفضت مقاطعة سوريا، ما اثار جدلا حادا بين هذه الاطراف وبين قطر والسعودية"، مشيرا الى ان الوزير الجزائري استنكر على الوزير القطري مبالغته في معاداة سوريا والدعوة الى مقاطعتها.
واوضح انه بعد اصرار العراق والدول التي ايدته اقر مجلس الجامعة طلب العراق برفع بند مقاطعة سوريا.
من جهته، اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان سقوط النظام السوري عسكريا سيؤدي الى اندلاع حرب طائفية في المنطقة وسيكون العراق أول دولة تتأثر بهذه الحرب، وقال: "لذلك نحن مع الحل السياسي".
وحول تهريب السلاح الى الجماعات المسلحة في سوريا عبر العراق جوا وبحرا، اوضح المالكي ان "الأميركيين نفوا التهم التي وجهوها لنا حول عبور السلاح الى سوريا في سمائنا، أما بالنسبة للحدود البرية فنحن لا نمنع دخول شيء عبر الحدود إلا السلاح والمقاتلين". http://www.alalam.ir/news/1091844
مبارك على العراق هذا النهج المستمر في التصدي لكل موجات الارهاب القطري السلفي السعودي الغربي الذي يستهدف نشر الفكر الوهابي المتشدد الطالباني في المنطقة والذي هو بالضد من النهج النبوي الاسلامي الشيعي .
نشد على يد العراق ونكررمطالبته بالاستمرار على هذا الطريق لما لهذا الخير للمنطقة والعالم
عزيزي واخي ابو سجاد نجف
احييك واشد على جنابكم في الاستمرار على هذا النهج الذي خططتموه لكم في نشر والدفاع عن كل ما هو يشد من ازر الدين والمذهب الحق