|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اين رجالات المجلس الاعلى ؟؟؟
بتاريخ : 04-05-2012 الساعة : 07:15 PM
دخل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الى العراق وهو يزخر بالرجال الافذاذ ,, الذين وقفوا دهراً طويلاً بوجه الطغيان البعثي الصدامي ,, من رجال ميدانيين ورجال دين و قادة سياسيين ومفكرين على مستوى النظرية والتطبيق ,, وقد كانت التوقعات الاولية التي تلت سقوط منظومة كلب العوجة ,, صدام المجرم ,, التي حكمت العراق في احلك مرحلة عرفها تأريخه منذ فجر الانسانية ,, تشير الى ان المجلس الاعلى سوف يكون هو الآمر الناهي في عجلة السياسة العراقية وسوف يكون هو المعدل والمعادل لكل التوازنات السياسية التي تفرضها ظروف التنوع الديموغرافي العراقي ,, ليس من خلال ارثه التأريخي الذي يوخز بقايا البعث و يتاماه الذين قد يشكلون بعد استتباب الامور ثقلاً عملاقاً لايمكن الاستهانة به او تجاهله في ظل الرقابة الدولية المسلطة على العراق ,, وليس ببركة العمائم النقية من كل شائبة التي تقود المجلس الاعلى و تسدد خطاه بقدر ما من خلال وجود قيادات في المجلس الاعلى قد تكون الاندر في اخلاصها للعمل الوطني من بين جميع الشخصيات القيادية في باقي التيارات والاحزاب الشيعية الموجودة على الساحة العراقية ,, من مثل الاستاذ باقر جبر الزبيدي و الدكتور عادل عبد المهدي والسيد صدر الدين القبانجي و الشيخ همام حمودي والشيخ جلال الدين الصغير ,,
وقد لا يستطيع اي انسان منصف ان يشكك بأن الاستاذ باقر جبر الزبيدي هو الوزير الوحيد الذي يعد ناجحاً في كل المقاييس خلال استلامه لثلاث وزارات في ثلاث حكومات متعاقبة هي حكومة الدكتور اياد علاوي حيث تولى حقيبة الاسكان ولكم كان دقيقاً ومهنياً عندما طرح فكرة حل مشكلة السكن في العراق من خلال بناء خمس ملايين وحدة سكنية في العراق الامر الذي لم يرق لمزاجية الدكتور علاوي و حاشيته المشبعة بنتن البعث المجرم ,, و خلال حكومة السيد الدكتور ابراهيم الجعفري حيث تولى الزبيدي حقيبة الداخلية فكان الرجل المناسب في المكان المناسب حيث قمع بيد من حديد فلول الارهاب و منابعه و دفع بخطط رائعة على الساحة الامنية تضمنت العمل الاستخباري المدني من خلال تشكيل مجاميع مدنية عن طريق عقود عمل في المناطق المنكوبة امنياً وربطهم بمديرية مستحدثة في الداخلية اسمها مديرية امن وسلامة الوزارة حيث تقوم تلكم المجاميع المدنية بنقل المعلومات من المناطق الساخنة امنياً معززة بخرائط مرسومة ميدانياً و استمكانات دقيقة للأهداف الارهابية وصور من قلب الاحداث في اعماق الريف المحيط ببغداد من جميع الجهات لا سيما مناطق اللطيفية والسيافية وعرب جبور و الدورة و سلمان باك وشمال بابل وشمال محافظة واسط وجنوب ديالى ,, على ان تلتزم المجاميع المدنية بالسرية التامة و يشترط عليها عدم المطالبة بالتعيين الدائم او بحمل السلاح او هويات الداخلية الا وفق ترتيبات خاصة بتلك المجاميع لتجنيبها التصادم مع باقي اجهزة الدولة وفي نفس الوقت الحفاظ على كيانها من الاختراق والاستهداف الارهابي ,, بالاضافة الى استحداث عدة تشكيلات مقاتلة ودعمها مثل مغاوير الداخلية الامر الذي جعل معدل الامن يرتفع الى ابعد حد منذ سقوط طاغية بغداد ولربما لحد اليوم ,, وبعد خروجه من وزارة الداخلة التي امضى فيها مدة سنة واحدة فقط تسلم الوزارة شخصية بعثية الجذور و شيعي الاسم سني الهوى راح يناغم المكون السني الداعم للعملية الارهابية فقرر الغاء مديرية امن وسلامة الوزارة فحلت تلقائياً المئات من المجاميع الاستخبارية المدنية التي اعتمد عليها الاستاذ باقر جبر الزبيدي في عمله الامني ,, وخلال حكومة السيد المالكي في الدورة البرلمانية الاولى شغل الاستاذ باقر جبر الزبيدي منصب وزير المالية لمدة اربع سنوات حيث ادار الملف المالي بمهنية ودقة واخلاص وامانة منقطعة النظير ولم يسجل عليه ولا على وزارته اي مؤشر بالفساد او الاهمال خصوصاً وان المتربصين به كثيرون من داخل البلد وخارجه ومن داخل العملية السياسية وخارجها ,, فأثبت بحق انه افضل وزير عراقي عرفه تأريخ العراق بنزاهته ومهنيته ,,
كذلك الدكتور عادل عبد المهدي الرجل العالم بالاقتصاد والذي يجيد التحدث بعدة لغات كان بحق رجل ادارة ونزاهة ومهنية عندما تسلم وزارة المالية بل وحتى بعد تسلمه منصب نائب رئيس الجمهورية لم يسجل التأريخ المهني للرجل اي مؤشر سلبي بل على العكس كان له الدور الاكبر في تخفيض ثمانين بالمئة من ديون العراق العالمية ,,
والسؤال الذي اود طرحه من خلال هذا الموضوع هو اين رجالات المجلس الاعلى ..؟؟؟ وهل مثل الاستاذ باقر جبر الزبيدي الذي يعود له الفضل الكبير في الدفاع عن دماء الابرياء واعراضهم واموالهم من يركن جانباً ولا يسلط عليه الضوء ولا تملاً صفحات الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأنجازاته الفذة الفريدة اين اعلام الامجلس الاعلى من هذا الرجل الكبير ولم لا تقام المؤتمرات التي تزج بشخصيته الى دائرة الضوء لم لا يظهر متزعماً طرحاً سياسياً او مشروعاً وطنياً يفرض بصماته على الساحة السياسية ,,
واين الدكتور عادل عبد المهدي من دائرة المجلس الاعلى اليوم .؟؟ هل استسلم قادة المجلس الاعلى الى اللقب القبيح الذي فرضه الصراع السياسي على الرجل الكبير في علمه واخلاقه ونزاهته فأطمأنوا بأن الدكتور عادل عبد المهدي يستحق ما يلقبه به اعداء العراق بأنه ( عادل زوية ) تجاوباً مع المؤامرة القبيحة التي حيكت لأسقاط شخصيته الفذة ..؟؟؟ ,,,
واين الدكتور همام حمودي من واقع المجلس الاعلى ؟؟.. اين حضوره في الساحة الاعلامية ؟؟,, اين الشيخ الصغير الذي لقبه ضحايا الارهاب الذين دعمهم بكل قوة بـ ( اسد بغداد ) ,,
اين السيد صدر الدين القبانجي صاحب العلقية السياسية الرائعة بكل المقاييس والذي حذر قبل الانتخابات البرلمانية الاخيرة من ان العراق يجب ان يحكم بأكثرية جماهيرية مشيراً الى احقية الشيعة في الحكم الامر الذي لم يرق لبعض وكلاء المرجعيات المفتقرين الى عشر معشار حنكته السياسية فملأوا الدنيا ضجيجاً قائلين ان العراق يحكمه الاكثرية السياسية مستنكرين عليه تصريحاته فجاءهم الرد بغتة من اياد علاوي وطارق الاموي و اذناب البعث والنواصب التكفيريين فشكلوا قائمة حصدت الاكثرية السياسية عندها علم جهلة السياسة كم كان السيد صدر الدين حكيماً بل وعالماً في فلك السياسة ,,
اين هؤلاء الرجال يا قيادة المجلس الاعلى ؟؟.. لم لا يتصدرون العناوين الاولى لوسائل الاعلام ؟؟.. لم لا يتصدون لمشاريع سياسية واجتماعية و ثقافية تعلن عن نفسها بين الجماهير ,, ام ان تياراتنا السياسية تتعمد قتل المبدعين لابعادهم عن دائرة التنافس .
|
|
|
|
|