افتراضي سؤال حول حديث في "صحيح" مسلم ارجوا المشاركة
بتاريخ : 08-08-2012 الساعة : 11:15 PM
السلام عليكم،،
انا بصدد إعادة البحث في الحديث الصحيح ( النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ) فوقعت على هذا الحديث في صحيح مسلم:
ثانياً : والصحابة بعد وفاة النبي (صل الله عليه وآله ) كفروا بعضهم ، وسبوا بعضهم ، وقاتلوا بعضهم - فكيف هم امان ؟
ثالثاً : هل نستطيع ان نقول ان الصحابة في حديث مسلم، هم اهل البيت عليهم السلام لورود احاديث اخرى بلفظ "اهل بيتي" وإلا لزم التناقض!
رابعاً : روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه وارضاه في كتابه معاني الاخبار ص156 : حدثني محمد بن بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدي ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة . فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
فسؤالي : فما اقوى إشكال عندكم لو قلت ان الصحابة في حديث مسلم هم اهل بيته والا لزم عليك ان تأخذ بالنقاط المذكورة ؟
مع العلم ان الحديث له عدة الفاظ وطرق منها :
- أنا الشمس وعلي القمر وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان
- يا علي إن الحسن والحسين من أولادك كالبدر بين النجوم
- زين السماء بزينة الكواكب، وزين الدنيا بالكواكب. قيل: وما الكواكب يا رسول الله؟ قال: أولاد فاطمة..
- أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
..
وغيرها الكثير - فما رأيكم ؟