قد تسألون ما هي أعظم خسارة يمكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى أعظم من خسارة شخص تحبونه ،
أو صديق تودونه وتهبون له نفسكم وروحكم وحبكم .
الخسارة الحقيقة
حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبابنا .
الخسارة الحقيقية
حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف
المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد
بين أصدقائنا وبيننا .
والأصعب من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة
والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص
الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ،
وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل .
صعب جداً أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به
حين تتهم وأنت بريئ وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقة
حينما اخسر ذلك الإنسان وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل الصداقة وأروعها حين يسودها التفاهم والصدق،
وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا
عن التكلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوبما
هي دعوة صادقة بأن لا يخسر واحد منا صديق له .
وتحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدر حكما
بلحظة ندم عليه زمنا مديدا.
فلماذا - يا صديقي - يكون التسرع سبيل المفاهمة
ويكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟!
أختي العزيزة
كلمات وتعبير ولا أروع ولا أحلى ..
ولكن ... ما رأيك بمن يُجبر على هذه الخسارة .. لا لسبب سوى لأنه اتخذ عترة المصطفى دينا ومذهبا .. ؟؟؟
إنا لله وإنا أليه راجعون
تقبلي تحياتي والمرور
أخوك بعيد المدى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
موضوع جميل اخت حب الحسين اجنني
وحياتنا مليئة بالخسارة
والخسارة الحقيقية برايي اذا اضاع الانسان دينه
فهي خسارة لاتعوض
نسال الله ان يثبتنا على ديننا وان يوفقنا في السير بطريقه الصحيح
ودمتم بحفظ الله
اختكم الجديدة
عاشقات اهل البيت (ع)