[ 3799 ] قوله ( عن عبد العزيز بن سياه ) بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة الأسدي الكوفي صدوق يتشيع من السابعة
قوله ( ما خير عمار ) بصيغة المجهول من التخيير أي ما جعل مخيرا ( إلا اختار أرشدهما ) أي أصلحهما وأصوبهما وأقربهما إلى الحق
وفي بعض النسخ أشدهما أي أصعبهما
قال القارىء قيل هذا بالنظر إلى نفسه فلا ينافي رواية ما اختير عمار بين أمرين إلا اختار أيسرهما فإنه بالنظر إلى غيره والأظهر في الجمع بين الروايات أنه كان يختار أصلحهما وأصوبهما فيما تبين ترجيحه وإلا فاختار أيسرهما انتهى
قيل في هذا الحديث دليل على أن الرشد مع علي رضي الله عنه في خلافته وأن معاوية أخطأ في اجتهاده ولم يكن على الرشد لأن عمارا رضي الله عنه اختار موافقة علي وكان معه يوم صفين حتى استشهد في ذلك الحرب
قوله ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه بن ماجه
(10/203)
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
121 - ( صحيح )
145 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى ح و حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا جميعا حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما * ( صحيح ) الصحيحة 835 : المشكاة 6227
(1/30)
صحيح بن ماجة
لأن عمار
5604 - (عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه) بضم الميم بضبط المصنف أي ملأ الله جوفه به حتى تعدى الجوف ووصل إلى العظام الظاهرة والمشاش رؤوس العظام وفي رواية لمخرجه أبي نعيم أيضا
عمار ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه
5605 - (عمار يزول مع الحق حيث يزول) أي يدور معه حيث دار فاهتدوا بهديه.
(ابن عساكر) في تاريخه (عن ابن مسعود).
5606 - (عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه وخلط الإيمان بلحمه ودمه يزول مع الحق
حتى انه بنفسه كان عظيم اليقين في انه على حق الى آخر نفس
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: أخبرنا شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن سلمة قال: رأيت عمار بن ياسر يوم صفين شيخا آدم طوالا والحربة بيده، وإن يده لترعش وهو يقول: والذي نفسي بيده لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر لعرفت أن مصلحتنا على الحق وأنهم على الباطل. قال، وبيده الراية، فقال: إن هذه الراية قد قاتلت بها بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مرتين وإن هذه للثالثة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال: قال عمار بن ياسر يوم صفين: الجنة تحت البارقة، الظمآن قد يرد الماء المأمور وذا اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه، ولله لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر لعلمت أنا على حق وأنهم على باطل، والله لقد قاتلت بهذه الراية ثلاث مرات مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما هذه المرة بأبرهن ولا أنقاهن.
(3/257)
طبقات ابن سعد
فهنيئا لعمار بالجنة، ولقد قيل إن عمارا مع الحق والحق معه، يدور عمار مع الحق أينما دار، وقاتل عمار في النار.
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا اختي الموالية ووفقكم ربي
طبعا ؟ جاء في حقها ( تنبحها كلاب الحوأب ! )
وهذه القصة مرتبطة بالحق ولزومه ..
لانها خالفت ماذكرته من اقول النبي صلى الله عليه وآله بحق عمار وعن لسانها !
فعماار اختار ارشد الامور( القتال بصف سيد الموحدين ) وهي خالفته بحرب امير المؤمنين !
بلينا بقوم لايفقهون