اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
---------------------------------
لماذا سُمّيَت آية الكرسي؟
· الكرسي هو أساس الحكم وهو رمز الملك.
· هي الدّالة على الألوهيّة المُطلَقة.
· رفعَها اللهُ في بدايتها باسْمه وفي نهايتها باسْمه (العَليّ العَظيم).
· هي ترفع معها كلّ مَن تعلَّقَ بها واسْتَمْسَكَ بها.
· مَن حفظَها حفظَتْهُ ورفعَته معَها إلى أعلى مقام وأسْمى مَنزلة.
---------------------------------
لماذا هي سيّدة القرآن؟
· هي القاعدة الأساسية للدِّين لمَا فيها من توحيد خالص.
· هي أشرف آية في القرآن، تعدل ثُلثه
· بها خمسون كلمة، في كلّ كلمة خمسون برَكة.
· هي آية جمعَت أكثر من 17 اسْمًا من أسماء الله الحُسنى.
---------------------------------
متى نزلَت آية الكرسي؟
· نزلَت ليلاً.
· ولما نزلت خرَّ كلّ صنَم في الدّنيا.
· وخرَّ كلّ ملك في الدّنيا، وسقطَت التِّيجان عن رؤوسهم.
· وهربَت الشياطين.
---------------------------------
هل تعلَمون فضْل آية الكرسي؟
· في ثوابها العاجل: مَن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتُخرج منه الشّيطان، مَن قرأها ليلاً خرج الشّيطان من البيت ولا يدخله حتى يُصبح وآمنَهُ اللهُ على نفسه، ومَن قرأَها في الفراش قبل النَّوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يَقْرَبهم شيطان حتّى يصبحوا ويُبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.
· في ثوابها الآجل: مَن قرأها دبرَ كلّ صلاة يتولّى قبض روحه الله ذو الجَلال والإكرام، هي شهادة منّا بالتّوحيد الخالص ومحلّها القلب، التّخلِّي عن الكفر والشِّرك وننظيف قلبنا من جميع الآفات لكي تُوضع كلمة الله على أساسٍ صحيحٍ طاهرٍ خالٍ من الدّنس، كلّ حركة في الحياة تؤدّي إلى عمار الأرض فهي عبادة والإيمان القوىّ يثبت أقوال المؤمن وأفعاله فلا تهتزّ بعد ذلك مع تقلُّبات الحياة.
سرّ آية الكُرسي:
العرض العادي
