العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى الصوتيات والمرئيات

منتـدى الصوتيات والمرئيات المنتدى مخصص للصوتيات والمرئيات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

هامة التطبير
عضو برونزي
رقم العضوية : 76190
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,222
بمعدل : 0.28 يوميا

هامة التطبير غير متصل

 عرض البوم صور هامة التطبير

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى الصوتيات والمرئيات
Icon1 البترية والفهم المغلوط للتقية سبب في تأخير الظهور
قديم بتاريخ : 10-03-2013 الساعة : 09:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
البترية والفهم المغلوط للتقية سبب في تأخير الظهور
http://www.youtube.com/watch?v=nqxeU...eature=related
ونسألكم الدعاء.


من مواضيع : هامة التطبير 0 أبو الفضل العباس عليه السلام.
0 أسد.
0 كربلاء الشموخ.
0 الإمام الحسين عليه السلام.
0 أهل البيت عليهم السلام.

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : هامة التطبير المنتدى : منتـدى الصوتيات والمرئيات
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:16 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

مصيبة الحسين عليه السلام.. الذي ما خرج أشراً ولا بطراً وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جدّه صلى الله عليه وآله

وفي أيام الحسين عليه السلام يأخذ الحماس من بعضنا مأخذاً، وتدبّ فيه روح الثورة على كل ظلم وطغيان.

ومن قلب المشاعر والأحاسيس الملتهبة تسمع كلمات هنا أو هناك دون أن تكون مدروسة أو مقصودة أو منقّحة يصدح بها بعض الإخوة المنفعلين قائلين : لا تقية بعد اليوم !!
يفلسف بعضهم ذلك بأن التقية كانت في زمن كان الشيعة فيه ضعافاً
أو في زمن لم تكن عقائدنا فيه معروفة للآخرين
وأنا صرنا في زمن يعد الساكت فيه عن الحق شيطان أخرس .. وما إلى ذلك من التبريرات.

لكنّ المتأمّل في هذه التبريرات لا يرى فيها ما يستحق الوقوف عنده.. فالساكت عن الحق شيطان أخرس في كل زمان.. والتقية رغم ذلك باقية في كل زمان !! والشيعة يقتلون ولو لم يصرحوا بمعتقداهم منذ القدم !

وبما أن المسألة من المسائل الشرعية التي لا يصحّ إخضاعها للاستحسان ولا للأذواق فلا بدّ من الرجوع إلى حملة الدين وحماته لنرى قولهم.

وهذا الإمام الصادق عليه السلام يؤكد أننا سنحتاج إلى التقية أكثر وأكثر كلما اقتربنا من ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف فيقول عليه السلام : كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية (الكافي ج2 ص220)

وتشديدهم عليهم السلام على التقية أوضح من أن يخفى
فعن صادقهم عليه السلام : ..يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له.. (المحاسن للبرقي ج1 ص255، وقريب منه في الكافي ج2 ص219)

وعنه عليه السلام : يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له (الكافي ج2 ص217)

وقد أوضحوا أيضاً بعض ثمرات التقية أو غاياتها أو حكمها، فقال عليه السلام : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا (الكافي ج2 ص218)

وعن أبيه الباقر عليه السلام : وأي شئ أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن (الكافي ج2 ص220)

وعنه عليه السلام : ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف إن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين (الكافي ج2 ص218)

ثم أعطونا منهجاً واضحاً لنسير عليه فنحافظ على أنفسنا بحفاظنا على ديننا وأرواحنا، فعن هشام الكندي قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إياكم أن تعملوا عملا يعيرونا به، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم إليه زينا ولا تكونوا عليه شينا: صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شئ من الخير فأنتم أولى به منهم.
والله ما عبد الله بشئ أحب إليه من الخبء.
قلت : وما الخبء ؟
قال : التقية .
(الكافي ج2 ص219)

والحمد لله رب العالمين

شعيب العاملي


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : هامة التطبير المنتدى : منتـدى الصوتيات والمرئيات
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:17 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


ومما اشتبه به صاحب هذا الكلام هو اعتقاده بأن من يقول بالتقية يقول بوجوبها دائماً وفي كل الحالات.

واعتقاده بأن أئمتنا علمّونا على العمل على ترك التقية كما يقول.


ويتّضح الخطأ في هذا الكلام بمعرفة أحكام التقية.

فإن التقية قد تتصف بالأحكام الخمسة : الوجوب أو الاستحباب أو الاباحة او الكراهة أو الحرمة.


وقد صرح بذلك علماؤنا الأعلام.. ونكتفي بكلام واحد منهم.. ألا وهو الشيخ الأنصاري رحمه الله حيث كان مما ذكر حول أحكام التقية:


التقية تنقسم إلى الأحكام الخمسة :

فالواجب منها : ما كان لدفع الضرر الواجب فعلا، وأمثلته كثيرة .

والمستحب : ما كان فيه التحرز عن معارض الضرر : بأن يكون تركه مفضيا تدريجا إلى حصول الضرر ، كترك المداراة مع العامة وهجرهم في المعاشرة في بلادهم ، فإنه ينجر غالبا إلى حصول المباينة الموجب لتضرره منهم .

والمباح : ما كان التحرز عن الضرر وفعله مساويا في نظر الشارع ، كالتقية في إظهار كلمة الكفر على ما ذكره جمع من الأصحاب ، ويدل عليه الخبر الوارد في رجلين أخذا بالكوفة وأمرا بسب أمير المؤمنين صلوات الله عليه .

والمكروه : ما كان تركها وتحمل الضرر أولى من فعله ، كما ذكر ذلك بعضهم في إظهار كلمة الكفر ، وأن الأولى تركها ممن يقتدي به الناس ، إعلاء لكلمة الاسلام ، والمراد بالمكروه حينئذ ما يكون ضده أفضل .

والمحرم منه : ما كان في الدماء .(كتاب التقية للشيخ الانصاري ص39)


فإن ما ذكره رحمه الله من أحكام للتقية لا يختلف من زمن إلى آخر.. إنما الذي يختلف هو المصاديق ولو في نفس الزمن.

فقد تكون التقية واجبة على شخص في زمن ومحرمة على آخر في نفس الزمن.

أما ما يدّعيه البعض من سقوط التقية في هذا الزمن فهو مخالف لصريح الروايات الشريفة وخاصة ما دلّ منها على زيادة الشدة مع مرور الايام ما يستدعي زيادة الحاجة إلى التقية.


وأما ما أشار إليه رحمه الله حول الرجلين الذين اخذا في الكوفة فهو ما رواه الكليني عن عبد الله بن عطاء قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : رجلان من أهل الكوفة اخذا فقيل لهما : ابرئا من أمير المؤمنين فبرئ واحد منهما وأبى الآخر فخلي سبيل الذي برئ وقتل الآخر ؟

فقال : أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه وأما الذي لم يبرء فرجل تعجل إلى الجنة . (الكافي ج2 ص221)

فهذا كان من الموارد المباحة.


وهذا لا يسقط وجوب التقية في أي زمان عندما تكون مصداقاً لما ذكر.


وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به (الكافي ج2 ص219)

وعنه عليه السلام : التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له (الكافي ج2 ص220)


وما ورد في الروايات الشريفة وفي كلام العلماء مما توهمّه المتوهّم حثاً على ترك التقية بالمطلق ناظر إلى الموارد التي لا تكون التبقية فيها راجحة كما هو واضح بأدنى تأمّل.


فأملنا بالإخوة الكرام التدبّر والتفقّه والتأمّل قبل إطلاق الكلام على عواهنه.. فإن أحكام الله تعالى ليست شرعة لكل وارد !! ولا لعبة تتقاذفها الآراء والأهواء !!


والحمد لله رب العالمين


شعيب العاملي


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية