لم يزل منظر الدماء والأشلاء أمام ناظريّ, يؤلم قلبي ويحزن نفسي بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية المجرمة والتي تَمَرّسَ عليها البعث المجرم بالتعاون مع إرهابيي القاعدة المجرمين التكفيريين والذين يُعَدّون من ألد أعداء الإنسانية والدين, وبعد صرخات "شيوخ" الأنبار والموصل وسامراء "المسلمين" مع الأسف!
إن زعيقهم المنفر والطائفي بكل معاني الكلمة والذي لا يمت الى الدين والأخلاق والضمير والإنسانية بصلة والتهديد والوعيد في الزحف الى بغداد وكإن الزحف بدأ و ما هذه التفجيرات إلا تمهيداً لهذا الزحف المبين!! وبالرغم من طول الفترة التي قضاها المواطنون الأنباريون والموصليون والسامرائيون في ساحات الإعتصامات والتي تجاوزت الشهرين لم تتعدى قوات "الحكومة" عليهم أو تعكّر مزاجهم " الثوري" أو تقترب منهم على سبيل التخويف أو التهديد أو حتى فض "الفوضى" التي ضربت أطنابها وأثّرت على مصالح الكثير من المواطنين في هذه المدن وشئ يثير الإستغراب أيضاً إنه وخلال هذه المدة لم يحدث ما يعكّر صفوهم من القاعدة المجرمة الأمر الذي يضع ملايين علامات الإستفهام والتعجب؟؟؟!!!
بالوقت الذي نشرت هذه المنظمة الإرهابية المجرمة الموت في شوارع بغداد وفي عدة مناطق يسكنها المكون الذي تكرهه هذه المنظمة المجرمة وسقط العشرات من الشهداء الأبرياء في بغداد وحتى البصرة التي تُغَذّي العراق من أقصاه الى أقصاه لم تسلم من هذه الهجمة التكفيرية المجرمة ومن يُمْعِن التفكير قليلاً يساوره الشك والريب في مدى الوصال الوثيق بين متظاهري الأنبار والموصل وسامراء وبين القاعدة المجرمة ولو إني لا أتمنى أن يحدث ما يسيل دماء أهلنا في هذه المناطق, لأنهم عراقيون قبل أي شئ وفوق كل شئ ولكن لم أسمع أي كلمة إستنكار من هؤلاء الذين يفترشون الشوارع في هذه المناطق طلباً لحق مضيّع!على ما أقترفته يد القاعدة القذرةأو بوادر حزن أو وخز ضمير أو حتى من شيوخ الفتنة النتنة الذين همدت أصواتهم بعد خزيهم وتأليبهم للناس على الفتنة والعصيان ؟!
هؤلاء الذين ينشرون الموت في شوارع بغداد ومدن الجنوب هم نفسهم الذين تلطخت اليوم أيديهم بتفجير إرهابي في مسجد الإيمان في سوريا والذي راح ضحيته الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس علماء بلاد الشام, الرجل الصغير الحجم الكبير العقل, لا أعرفه ولكني بالصدفة كنت أستمع الى كلماته من غير العادة, إذ إني لا أطيق الإستماع الى رجال الدين لإكثارهم في إيهام الناس أو إستغباء السذج وتغييبهم والضحك على الكثير من الناس ومحاولة التغطية على فواحش السلاطين ولنا في يوسف القرضاوي مثلاً سيئاً من "رجال" الدين, إستمعت الى الشيخ محمد البوطي وهو يتحدث كرجل عاقل يحب بلاده ويحب ناسه ويدعو الى تغليب العقل والحكمة وحفظ سوريا من الدمار ودماء السوريين من السفح بلا جريرة, نعم كانت كلماته في غاية الهدوء والرصانة والحكمة, ولكن يد الإرهاب المجرمة لم تتردد في سلبه روحه وهو وسط طلابه الذين أستشهدوا معه, كيف تسنى لهذه الفئة الباغية أن تدخل الى بيت اللّه وتفجّر وتقتل؟!! أي شرف يحملون أو بأي أخلاق يتمتعون وبأي مذهب ديني يؤمنون؟!!
أين حرمة المساجد؟! وأين من يدّعون إنهم مسلمون ويقتلون بإسم الإسلام ولكن إخوانهم في الدين والعقيدة وأين؟ في بيت الله! يا لها من جريمة مروعة, من قتلة مجرمين, إنهم يقتلون في العراق وفي سوريا وفي باكستان وفي غيرها من البلدان, وكإنهم خُِلقوا من أجل القتل والإجرام والإرهاب ولحاهم الكثة القذرة وسحناتهم الإجرامية المنفرة تدل عليهم, نعم أتساءل هل الموت يطال الأبرياء ويبقى الأشقياء ومنهم القرضاوي مفتي الناتو ومفتي السلاطين والداعي الى قتل المساكين في كل وقت وحين, يُلَوّحُ لأشقياءه المجرمين إن إقتلوا هذا وذاك في العراق وسوريا وإيران ولا تُبْقوا إلا على أولياء أمورنا أصحاب البترودولار ومنجمنا المعين الى يوم الدين الذي أصبح على يد القرضاوي مأوى للقتلة وعنواناً للرزية وتاجاً للسلاطين, نعم البوطي يدعو لحفظ دماء شعبه والقرضاوي يدعو الى سفح دماء الأبرياء, فأيهم يستحق القتل القرضاوي أم هذا الشيخ الوقور و الحكيم؟!!
تساءل غيري من الكتّاب وأنا بدوري ألقي السؤال المحَيٍّر, لماذ لا تقوم القاعدة بأي عملية في إسرائيل كتغطية على أفعالها المخزية وحفظ ماء وجه رعاتها؟! ومثلاً أيضاً لماذا لم تقم القاعدة" الشريفة" بعملية في بلدان الخليج العربي. مثلا..
مثلا ؟! لا نريد الموت للناس أو أي إنسان مهما كان دينه وقوميته ومذهبه ولا أتمنى أن يَعُمَّ الخراب في البلدان مثلما عمّ في العراق وسوريا وفي أفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان.. لماذا لا تتحرش هذه القاعدة الإرهابية بأنظمة الخليج رغم ظلمها للناس وسلبها ثرواتهم بدون حق؟!! أين موقع الدين هنا؟ وأين حرصهم عليه في عقول الأمراء والملوك, أنا لا أحَرّض على قتلهم مثلما يُحَرّض هذا الطاعن في السن القرضاوي بدون خجل أو وجل على قتل الشعوب والمسؤولين في بلدان يكرهها؟! لا أتمنى الموت حتى للحيوانات الشرسة, فكيف يفعل هؤلاء القتلة ما تتورع عن فعله الوحوش الضارية؟! متى يكتفون من سفك الدماء البريئة؟ هذه التساؤلات وغيرها ستبقى تدور وتدور في عقول الكثيرين من البشر في مدننا وقرانا وشوارعنا المشبعة بالدماء.
لماذا نحن؟! والى متى والى أين يريدون أن يصلون؟! لا أعتقد شعبنا سيستسلم ويرفع الراية البيضاء لترتفع الراية السوداء, نعم وأقولها بأعلى صوتي, يا شعبنا لا تيأس, لا تقنط, لا تضعف, و كن ناراً على الإرهابيين والقتلة وسوراً حصيناً لوطنك العراق وسنداً لجيشك في وقت الملمات ويا جيشنا أنتبهوا جيدا وإسبروا غور الإرهابيين فإنهم رعاديد و لا تأخذكم بهم رأفة أو رحمة! وأنتم أيها المعتصمون في الأنبار والموصل وسامراء وتكريت , أقول لكم دعوا عنكم روح الشحناء والبغضاء والكراهية فإننا من طينة واحدة ونطفة واحدة يضمنا وطن كبير, يعيش فيه الكبير والصغير ,الغني والفقير, كلنا الى الموت سائرون غدا أو بعد غد أو بعد سنين, كونوا كلكم حكاماً ومحكومين بدون ضغائن ومحن وأنين.
وأحيي الرجال الشرفاء في الأنبار – أبناء العراق - الذين تصدوا للإرهاب وسيتصدون دون تهيب أو تردد أو إذعان وسينتصر الحق لأن الباطل جبان.
القرضاوي شيخ الارهاب القذر و فتوى تفجير النفس في وسط الابرياء و العزل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين
إنا لله و إنا إليه راجعون
قبل يومين كنت أتنقل بين القنوات الفضائية و شاء الله أن وقفت علىبرنامج الشريعة و الحياة في قناة الخنزيرة الفضائية و إلا فإني لستبمتابعيها و أستخسر الوقت في مشاهدة عجوز خرف مجرم كالقرضاويلعنة الله عليه , ولكن شاء الله تعالى أن رأيت مقطعا أذهلني فيه , نحن كنا نعلم بأن هناك فتاوى التكفير و القتل و لكن كانت أغلبها تصدر في الخفاء و ليس على مقياس شاشة فضائية لأكبر قناة إعلامية عربية , ولكن هذا ما رأيته يحصل أمامي و لأجل أن أتأكد مما سمعت رجعت إلى يوتيوب و على قناة التي هي بإسم القرضاوي نفسه تابعت حديثه لأقف على كلامه مرة أخرى , و فوجئت بأن أذناي لم يخطئا السمع
ففي الدقيقة 12:45 إلى 14:50 من برنامج
الشريعة والحياة للدكتور القرضاوي 17-3-2013
يسئل أحد السوريين بإسم عمار النعمان هذا السؤال الذي مفاده :
هل يجوز و في الحالة السورية خاصة أن يقوم شخص ما بتفجير نفسه ليستهدف تجمعا تابعا للنظام الجائر و لو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين
أما جواب هذا اللعين القرضاوي فكان كالتالي :
الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي ,
الأصل الانسان يقاتل فيقتل
أما أن يفجر نفسه , فهنا لابد الجماعة هي التي ترى أنها في حاجة إلى هذا الأمر
اذا الجماعة رأت أنها في حاجة الى من يفجر نفسه في الآخرين و يكون هذا أمرا مطلوبا
تدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة , و إذا استطاع أن ينجوا بنفسه فاليفعل , انما لا يُترك هذا لأفراد وحدهم أي لا يتصرف كفرد أي يذهب و يفجر نفسه بمفرده فلا يتصرف لوحده
بل لازم تتصرف في حدود الجماعة و تُسلّم نفسك للجماعة و الجماعة هي التي تُصرّف الافراد حسب حاجاتها و حسب المطالب , إنما لا يتصرف الافراد وحدهم , هذا هو المطلوب في هذه القضية
المُذيع هنا عندما علم بحجم الفضيحة هذه قرر أن يخفف من وطـأة هذا الكلام فقال من جانبه :
قرار الجماعة في حال قرروا مثل هذا الأمر أليس هم بحاجة إلى فتوى من علماء معتبرين
فأجاب الخرف القرضاوي:
طبعا , لازم يكون عندهم علماء ليقولوا لهم هذا جائز و هذا مطلوب و ليس مفتوحا لكل من أراد
----------------------------------------------------------------------------------
لمن لم يفهم كلامه
قرضاوي يفتي بجواز أن يفجر شخص نفسه فيما اذا رأت الجماعة مصالحها في مثل هذا الفعل
فإذا أفتاهم عالمهم بأنهم بحاجة إلى شخص لكي يفجر نفسه في الآخرين , فعليه أن يُسلّم نفسه إلى الجماعة و يذهب و يفجر نفسه في الآخرين , حتى و إن كان سيوقع بالابرياء و المدنيين , كما كان في مفروض السؤال
واليوم شاهدنا ما جرى في عراقنا الجريح , أطفال و نساء قُتلوا و تناشلت أجسامهم و تناشرت أعضائهم و تلطخت الارض بدمائهم بمثل فتاوى هذا النجس , فقيه الدنانير و السلطة
ألم يأن لعقلاء السنة إن كان فيهم عقلاء أن يقفوا وقفة وجدان ليس وقفة دين و مروءة فقط مع أنفسهم ليروا أي أناس يتبعون و لأي مجرمين يسمعون و إلى أي جنايات يُدعون ؟
أي دين هذا الدين الذي يسمح لك بقتل الأبرياء لأجل فلان سمى نفسه عالم أفتى لك بقتله دون أن تطالبه ببينة من الله و رسوله صلى الله عليه و آله الأطهار
أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
أي دين هذا الدين الذي تقولون به
تقلتون أناسا يقولون و يرفعون أصواتهم
بـ أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد ان محمدا رسول الله و أشهد أن عليا ولي الله
بأي ذنب تستحلون دمائهم ؟؟ ألا تخافون الله
بالله عليكم ملايين من الناس يقعدون صباح مساء تحت منابر مثل هذا الخنزير القرضاوي و يستمعون قوله في قتل الأبرياء و العزل لمصالح الجماعة التي لا تقوى و لا ايمان و لا شيئ عندها سوى المضي في مصلحة أعدآء الاسلام مثل اسرائيل و حلفائها , فيستمعون كل هذا و يقبلونها دون أن ترجف لهم جفن و ينامون قريري العين و أطفال المسلمين تُقتّل و نسائهم تُرمّل بفعل هذه الجماعات الفاسدة
و لا يخفى عليكم فتوى أو قول عائض القرني بأن قتل بشار أوجب من قتل الاسرائيليين
إنظروا من تتبعون لو كنتم تخشون الله و اليوم الآخر
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم عجل فرج وليك
الديار: حملة قطرية على الشيخ البوطي .. رد الشيخ الجليل ونص فتوى المرشد الضال
2012/12/28
تفاعلت قضية خطاب الجمعة الذي ألقاه الداعية الشيخ محمد البوطي والذي قال فيه ان الجيش السوري هم قديسون، هم من أشرف الناس، هم مثل الصحابة، اصحاب الرسول، اصحاب رسول الله، وان حربهم هي حرب بارادة الله، ومن اجل الله، على عكس القتلة الكافرين الذين يقتلون الشعب السوري، ويذبحون الاطفال ويدمّرون القرى، وينالون اموالا من دول تريد السوء لسوريا، وتريد تهديم ما بنيناه في سوريا من رفض للاسرائيليين والخضوع للصهيونية.
وقال: ان كل جندي سوري هو من الصحابة حتماً، وان هؤلاء يجهلون ما معنى الصحابة، وما معنى الاخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلّم. فأنا لا أنطلق لا من نظام، ولا أنطلق من سياسة او غيرها، بل انطلق من مبدأ الحق، أليست سوريا كانت دولة عربية اسلامية قدمت الاف الجنود من المسلمين والعرب في قتالها ضد العدو الاسرائيلي؟ وقال للقرضاوي تقاتل انت من الاستوديو في تلفزيون الجزيرة، تفضّل وتعال وقم بزيارة القنيطرة على الاقل، واضطلع على الدمار الذي فعلته اسرائيل، ان النضال من المنامة في القصور والفنادق درجة اولى شيء، والبقاء في دمشق بين الشعب الذي يتعرض لتمزيق اجساده بالسيارات المفخخة وبالقنابل هو امر مثير للاشمئزاز، لكنه شرف لنا اننا في دمشق صامدون. ويقود الرئيس الاسد مسيرتنا وهو صامد ولا يخضع لكل الضغوطات.
ثم توجه الى الشيخ محمد بديع، الذي حلل دم البوطي وطالب بقتله، فقال له، واما الشهادة فهي دعوة من دعوات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وان اموت انا من اجل الاسلام فهو اكبر شرف لي لان هنالك من يسبقني كل يوم الى الاستشهاد في سبيل سوريا العروبة في سبيل سوريا الاسلامية وفي سبيل سوريا القومية.
اقول لك ماذا قدمتم اكثر من سوريا قومياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا اسلامياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا تضحيات، اذا كان بالدم، فالدماء السورية سالت في حروب متتالية، اذا كان بالمال فنسبة مداخيل سوريا ضئيلة وندفع اكثرها ثمن اسلحة، واذا كان بالايمان بالله فان جوامع حماة وحمص وحلب ودمشق ودرعا وكل المناطق تصدح بالصلوات الخمس والركعات والايمان، ونحن الذين نحافظ على الاسلام، وسنحفظ الاسلام، وانك ايها الشيخ الذي تحلّل دمي لماذا لا تحلل قبل كل شيء دم من يحرس السفارة الاسرائيلية في القاهرة، اني والله ما سكنت يوماً دمشق اذا ارتفع فيها علم اسرائيل، لا سمح الله، اما فوق رأسك فانت يرفرف العلم الاسرائيلي في القاهرة وتتكلم عن النضال. ثم قال البوطي، ان القرضاوي وجه اليّ كلاما مسيئا وقال اني اقبض من مال السلطان، واني اقبض اموالا مقابل تصريحاتي، والصحيح الصحيح ان خط المقاومة هو خط سوريا وهنا خط القتال، اما المنامة فهي رمز للعربدة ورمز للشواذ ورمز للخروج عن الاسلام.
لا تقول بعد اليوم انكم تدافعون عن أهل السنّة طالما انكم ترفعون علم اسرائيل في عواصمكم. نحن في سوريا طالما بقي سوري واحد فانه لو اجتمع الجميع وارادوا رفع العلم سيستشهد هذا السوري ويسقط العلم، اما انتم فتعيشون في ظل العلم الاسرائيلي وهذا اكبر عار، واذا كنت تنكر على جنودنا انهم ليسوا من الصحابة ومن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاني اقول لك ان جنودنا يقاتلون لانهم يرفضون التوقيع مع العدو الاسرائيلي على شبر من طبريا ومن ارضنا، وفي كل الاحوال، اذكّرك بقول قاله الرئيس الراحل في حضورنا جميعاً نحن مشايخ أهل السنّة وغيرنا وقال ان انهاء الحرب مع اسرائيل شيء واتفاق سلام شيء آخر. بالنسبة لسوريا المطروح انهاء الحرب وهنالك دول مثل المكسيك واستراليا تنهيان الحرب بينهما او ليس هناك حرب لكن لا احد يجبرهما على تبادل السفارات ولا احد يجبرهما على التجارة بين بعضهما ونحن اذا وقعنا عقد انهاء الحرب فلا يعني انه سيكون هنالك سفارة اسرائيلية في دمشق او علاقات تجارية ومصالح مشتركة بل يعني فقط وقف اطلاق النار وانهاء حالة الحرب ولا احد يستطيع ان يجبر شخصاً على التعاطي والصداقة مع شخص اخر لكن يستطيع ان يوقفه عن ضرب شخص اخر.
من هنا اقول لك انا باقٍ في دمشق، افتخر بعروبتي افتخر باسلامي وافتخر بتضحيات الشعب والجيش السوري.
محمد بديع
اما على صعيد الاخوان المسلمين في مصر فقد استهجن استهجانا كبيرا محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين قول البوطي بأن الجنود السوريين هم من الصحابة وقال له كيف تسمح لنفسك ان توصف الجنود السوريين بالصحابة، اي انهم اصحاب الرسول وهم قتلة يذبحون الاطفال، واني والله أحلّل دمك وافتي بقتلك، وان كل مسلم قادر على الوصول الى عنقك ليقطعها فعليه قطعها.
وقال: اني أكفّر كل مسلم يصلّي وراء الداعية البوطي في الجامع، واذا كان النظام السوري يمنعكم من ازاحته، فعلى الاقل قاطعوا الجامع الذي يخطب فيه خطبة الجمعة ولا تستمعوا الى هذا الكافر الذي دنت ساعته، ساعة الشر وساعة الحساب العسير.
سؤال محير للجميع ؟؟؟؟ لماذا اسرائيل لايطلقون عليها طلقه واحده حتى مفخخاتهم افتى علمائهم ألأوباش ان المخخات في اسرائيل حرام لأنها من باب قتل النفس ..لكن في سوريا حلال ... قاتل الله الوهابيه قرن الشيطان