العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

علي الفاروق
عضو فضي
رقم العضوية : 22289
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,941
بمعدل : 0.33 يوميا

علي الفاروق غير متصل

 عرض البوم صور علي الفاروق

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي شموخ حكومة النبي وآله في الرجعة ـ المحقق الشيخ محمد السند
قديم بتاريخ : 21-04-2013 الساعة : 04:14 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم أجمعين

بينما كنت أتصفّحُ اليوم ملفات المحاضرات الموجودة لدي ، وقفت على هذه المحاضرة الرائعة للشيخ السند ، فارتأيت تحويلها إلى نص مكتوب لنشرها على الانترنت ليستفيدَ منها الأخوة الأفاضل أيَّدهم الله تعالى .

[البطاقة الشخصية]
العنوان : شموخ حكومة النبي وآله في الرجعة
المحاضِر : الشيخ محمّد السّند
الصنف : عقائد
التاريخ : السبت 5 / ذو القعدة / 1433 هـ

شموخ حكومة النبي وآله في الرجعة


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء وأكرم الأكرمين وأبهى النيّرين المسمّى بالحاشر ، والناشر ، والعاقب ، وآله .
يُسمّى رسول الله صلى الله عليه وآله بالعاقب ، وقد رواه الفريقان في نعوت النبي صلى الله عليه وآله ـ وطبعاً أمير المؤمنين عليه السلام يشترك مع الرسول تبعا له في لفظ الحاشر والناشر والعاقب ـ فما معنى العاقب ؟
نبذة عن هذه المقامات الشامخة شموخ العزّ للنبي صلى الله عليه وآله ، العاقب : عَقِبَ الشيء : آخر الشيء ، فيُسمى صلى الله عليه وآله بأنّه عاقب ، فهو ـ وهو احتمال قوي جداً بقرائن لن نذكرها الآن ـ آخرُ مَنْ يرجع في الرجعة من المعصومين الأربعة عشر ، فآخر دولة وأعظم دولة تُقام في الرجعة ، ولعلّها هي القيامة أيضاً ، فهي الرجعة بمعنى ، والقيامة بمعنىً آخر ، والبحث طويل في هذا البحث المعرفي العقائدي المستقبلي .
آخر دولة وأعظم دولة ـ ولعلّها القيامة ـ هي دولة سيّد الأنبياء صلى الله عليه وآله ، ومن ثَمَّ يُسمى بالعاقب ، يعني يؤتي اللهُ نبيَّه ـ في روايات مستفيضة ، وحتّى عند المذاهب الإسلامية الأخرى ـ ملكاً بقدر مُلكِ مَنْ مَلَكَ الدنيا وأضعاف أضعاف ذلك .
والوجه في ذلك واضح ، أنّ أكمل كمال في هذا العالَم الدنيوي هو أنْ يُدارَ بحاكمية وقيادة وإدارة وتدبير أعظم مخلوق وهو سيّد الأنبياء ، ومن ثَمَّ يكون حُقبةُ حكمِهِ صلى الله عليه وآله { إنّ الّذي فرض عليك القرآن لَرَادُّك } أي يُرددك بالتنصيص ، أي هناك خصوصية ، { إلى مَعاد } وهو غير المعاد الأكبر ، لِمَ ؟
لأنّ البشرية تتطلّع وتخفق الآن إلى أعظم نظام يُديرها ، وهذه من خصائص سيّد الأنبياء ، وتأتي حكومته صلى الله عليه وآله بعد أعظم حكومة من غيره ـ وهو أعظم حكومة على الإطلاق ، من بعد أعظم حكومة سيد الأنبياء من غيره تكون حكومة سيد الأوصياء ـ ، وأَمَدُ حكومة سيد الأنبياء ـ من جهة الحقبة الزمنية ـ لا تقلّ خمسين ألف سنة .
أمّا حكومة سيد الأوصياء قبله ـ طبعاً لأمير المؤمنين عليه السلام عدّة حكومات ( أنا صاحب الدول ودولة الدول ) يعني محور الرجعة هو سيد الأوصياء صلوات الله وسلامه عليه ، أي عدّة رجعات ، ليس في الأئمة الاثني عشرية ، المعصومين الأربعة عشر مثلُ أمير المؤمنين في الرجعة ، ذلك ممّا حبا الله سيد الأنبياء بالقيامة ـ كما في الروايات ـ وحَبا وصيّه سيد الأوصياء بالرجعة .
وحكومة سيد الأوصياء في الرجعة أربعة وأربعين ألف سنة ـ كما في الراويات ـ ، وهذه الحكومة الأخيرة لسيد الأوصياء هي ما قبل حكومة سيد الأنبياء .
على أيّ حال ؛ هذه التطلّعات وهذه المعتقدات يفرضها نفس البيان العقلي ، لأنّ هؤلاء أكفأ البشر ، لاحظوا حتّى حكومة سيد الأنبياء ترقى على حكومة سيد الأوصياء ، وحكومة سيد الأوصياء ترقى على حكومة الحسنين صلوات الله وسلامه عليهما ، وحكومة الحسنين ترقى على حكومة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وحكومة الإمام المهدي ترقى على بقية التسعة من زين العابدين إلى الحسن العسكري ، وليس لأحدٍ من أنبياء الله العظام ـ عدا سيد الأنبياء ـ من أولي العزم أو غيرهم حكومة في المستقبل إلاّ في ظل حكومة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم .
هذا ليس خاصّاً بحكومة الإمام المهدي فقط ، طبعاً الإمام المهدي عليه السلام له حكومة في حياته وله حكومة في رجعته ـ فالإمام الثاني عشر له حكومة ورجعة أيضاً ـ ، والأئمة كلٌّ منهم لهم رجعات ـ وأكثرهم هو أمير المؤمنين عليه السلام ـ فتارةً رئيس الحكومة هو نفس خليفة الله في أرضه ـ الحسن والحسين السجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري ـ ، وتارة له رجعة في حكومة مَنْ يفوقه من المعصومين فيكون وزيراً له ، يعني في جملة من حكومات أمير المؤمنين جملة من الأئمة المعصومين يكونوا وزراء له ، وفي أعظم حكومة وهي لسيد الأنبياء يكون نائب الرئيس أمير المؤمنين ، وبقية الأئمة الأحد عشر وزراء لسيد الأنبياء .
ورغم ذلك ؛ كل الأنبياء والمرسلين ـ آدم ونوح وإبراهيم وعيسى وموسى وإلياس وزكريا وداود وهود و.. ـ لا تُكتب لهم رئاسة حكومة وخلافة في الأرض وإمامة في الأرض ، وإنما تُكتب لهم نُصرة وعون لسيد الأنبياء وآله ، وهذا ما ينصُّ عليه القرآن في آيات عديدة ، ولاحظوا أنّ القرآن إنّما يُرشّح لأُفق متطلِّع عظيم عالي للبشرية على يد سيد الأنبياء وآله خاصّة ، لا على يد النبي عيسى عليه السلام وغيره ، والآن سنبيّن آيات عديدة وعجيبة وصريحة بالتأمل والتدبّر ، لا النبي عيسى ولا موسى ولا إبراهيم ولا نوح ولا آدم وزكريا وإسحاق ويعقوب وداود وسليمان و.. الخ ، وإنما فقط وفقط في ظلِّ هؤلاء الاثني عشر ( المهدون الاثنا عشر ) مقام الرجعة للأئمة الاثني عشر ، وكون الإمام الثاني عشر إمام ومهدي سرٌّ ، كيف ؟ يعني الإمام الثاني عشر لم يُقيمْ الدولة الظاهرة ، لذلك هو إمام كبقية آبائه ، يعني لم يقم دولة ظاهرة لا تزول ، وله حُقبة أخرى بعد ظهوره يكون مهديّاً ، لذلك هو أول المهديين وهو آخر الأئمة الاثني عشر ، فله دوران في ظلِّ حياة واحدة ، وهذا سرُّ التكرار الحاصل في الرواية الموجودة ، الإمام الثاني عشر هو آخر الأئمة وهو أول المهديين ، بخلاف آبائه ، ففي دوران آبائه يكون لهم دور الإمامة لا دور المهدي والمهدوية ، أما الإمام الثاني عشر له هذان الدوران في حياة واحدة ، وبقية آبائه لهم إمامة من دون مهدوية ـ أحد معاني المهدوية في وحي الله يعني الإمام الذي يقيم الدولة الظاهرة التي لا تزول[1] ـ
لا يُصرِّح القرآن الكريم بأنّ الأنبياء جميعهم ـ عدا سيد الأنبياء ـ لهم أهليّة إدارة الأرض كرئاسة ومركزية ، وسابق عقود البشر كانت أدوار تمهيدية وابتدائية وروضة ، كان الأنبياء الباقون أكفّاء لها ، أمّا أدوار عقلانية البشر وشموخ العقلي للبشر ليس لها كُفء سوى سيد الأنبياء وآله ، وهذا نصُّ القرآن .
لاحظوا سورة الحشر عندما يقول القرآن الكريم { ما أفاء الله على رسوله من أهل القُرى } فيء الأرض ـ باختصار ـ كل ثروات الأرض ، وهذه خلاصة أقوال المفسِّرين من الفريقين ، فَمَنْ هو الأهل لإدارة ثروات الأرض ؟ بنصِّ القرآن أنّ منذ نزول القرآن إلى يوم القيامة { ما أفاء الله على رسوله من أهل القُرى فلله وللـ.. } لاحظوا لماذا اللام تتكرر ؟ اللام لام اختصاص ، اختصاص مثل الملك ـ ملك أعيان ـ وملك تدبير وتصرّف ، فله تدبيره وله التصرّف فيه ، وله تدبيره ، وله إدارته ، أعظم من الملك الشخصي ، لأنّ الملك الشخصي إذا اقتضى الصالح العام إزالة بيت في وسط شارع أو غيره يُرفع الملك الشخصي ثم يُعوَّض ، لأنّ الملك الشخصي ضعيف أمام المصلحة العامّة ، أمّا أعظمُ مِلكٍ ومُلكٍ ملكُ الولايةِ والتدبير وهو لا يزول ، لأنّه أعظم مصلحة وأعظم نظام ، بل به عِظمُ المصلحة والنظام ، فلا يزول ، أليست الملكية درجات ؟
أقوى مِلك هي ملك التدبير والتصرّف الذي لا يزول ، هذا المال لزيد ، ولكن إذا اقتضى في سنة المجاعة يُقال جبراً على زيد أن أعطي ملكك للناس وتعوَّض ، وإذا اقتضى أن يموت زيد فملكه ذهبت للورثة ، هذا الملك الشخصي له ألف آفة وآفة ، أمّا الملك الذي لا يزول ملك الله ، ومن بعده ما أعطاه الله ـ من دون انعزال وانحصار ـ وما أمكن اللهُ نبيَّه وآلَ نبيِّه ، فاللام ملكُ ملكُ التدبير والولاية .
الآن وليّنا بعد الله تعالى هو رسول الله ، لأنَّ ولاية الرسول لا تنقطع ، وإنْ كان هذا البُعد لم يذكره المتكلِّمون[2] ، لاحظوا أنّ في بحر الوحي ولاية الرسول كانت ولا زالت ـ دققوا ـ { هو الّذي أرسل رسوله بالهُدى ودين الحقّ } فأيها الباحثون وأيّها المحققون ما الفرق بين الهدى والدين ؟ أهو للتكرار ؟ أم ماذا ؟ الدين هو النبوّة ، فما الهدى ؟ بل الهُدى قبل الدين ! { أرسل رسوله بالهدى } أولاً ، ثم ثانيا بـ { ودين الحق } .
{ إنّما أنت منذرٌ ولكلِّ قومٍ هاد } إشارة مختصرة للجواب ـ والبقيّة على الأخوان ـ { أرسل رسوله } أولاً { بالهدى } إمامة الرسول أولاً ، وولايته أولاً ثم نبوّته ـ كمصطلح نبوي ـ ، وإلاّ فإمامته معجونة مع نبوته ونبوته مع إمامته .
إذاً : ولاية الرسول موجودة ، فـ { ما أفاء الله على رسوله من أهل القُرى فلله وللرسول ولذي القربى } أمّا البقية فليس لها لام الاختصاص { واليتامى والمساكين وابن السبيل } فاليتامى ليس لهم اللام وابن السبيل ـ الطبقات المحرومة ـ ليست مالكة ـ وليس كالشيوعية والاشتراكية ـ ، نعم هم مورد مصرف توزيع عادل .
مَنْ الذي سينشر العدل على الطبقات المحرومة ؟
الجواب : النبي عيسى غير مؤهَّل بتلك الدرجة التي أُهِّل لها سيد الأنبياء ، والنبي إبراهيم كذلك ، بمعنى عدم تأهيلهم بدرجة { وللرسول ولذي القُربى } أي قُربى الرسول ، وأقرب قُربى الرسول كانت فاطمة عليها السلام ، وهل من العبط أن ينزل اللهُ ملفّات عديدة على فاطمة في مصحفها ؟ فأحد ملفّات مصحفها ملوك الأرض إلى يوم القيامة ! ولكن لماذا ؟ وما شأن فاطمة بالحكومات والدول ؟ ولماذا يُعطيها الباري تعالى هذا الكشف التفصيلي ؟ أم لأنّ لها شأناً فيمن يحكم الأرض ؟
سبحان الله ؛ المشرف الإلهي العام لصلاحية مَنْ يملك في بقاع الأرض والجغرافيا الأرضية قرناً بعد قرن ، وسنة بعد سنة هي فاطمة عليها السلام ـ وليست مريم ولا خديجة ولا سارة ولا آسية ولا غيرهن ـ فهذه إشارات وحيانية نتلقّفها لنعيها { وتعيها أذنٌ واعية } .
إذاً : مَنْ يُرشِّح القرآن لمستقبل البشر لإقامة العدالة ؟ اللطيف أن يؤكِّدَ القرآن ، لِمَ خصص ولاية ثروات الأرض بالله والرسول وذي القربى ؟ أهي قبلية وعشائرية وعرقية ؟ لا ، وألف لا ، { كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم } إذا أردتم هذا الفارق الطبقي في ثروات الأرض ، في التوزيع العادل ، لم ولن ولا يتم على يد النبي عيسى وموسى وإبراهيم ونوح و.. إلاّ على يد النبي وقُرباه ، هؤلاء سورة الدهر لهم ، عندهم إيثار ، لا استئثار ، لا ولم ولن تجدَ إيثاراً عند الأنبياء بدرجة الإيثار عند سيد الأنبياء وسيد الأوصياء ، الآن لو تعلمون إيثارهم صلوات الله عليهم في البرزخ ؟ فإنه يُذهِلُ العقول ، يعيشون في البرزخ آلام الآخرين ، لا يتنعَّمون برغيد البرزخ والآخرة ، هؤلاء يصلحون لإقامة العدل ، سورة كاملة ينزلها الله في علي وفاطمة والحسن والحسين ليُعلِّمنا القائد المؤثِر وليس مستأثر ، وعملاً لن تجدوا في موسى وعيسى وإبراهيم و.. مع إيثارهم بدرجة إيثار علي وفاطمة والحسن والحسين ، هكذا القيادة تصلح ، ودع عنك الشعار ، فالقرآن يقول : عملاً غير سيد الأنبياء ـ وقُرباه ـ غير مؤهَّل لهذه الدرجة .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين



________________________

[1] قد تقول : النبي وأمير المؤمنين أقاما دولة ؟ نقول : نعم ، ولكن دولة تُغتصب لا تُسمّى بدور مهدوي ، بل المقصود بالمهدوية هي الدولة التي أُسست للنبي وآله لا تزول إلى يوم القيامة ، وهذا اصطلاح في بيانات الآيات والروايات . ( منه دام ظله ) .

[2] وقد ذكرت سابقاً أنّ البحثَ الكلامي أكثر هبوطاً في الأُفق عن معطيات الوحي !! ، والبحث الفلسفي والعرفاني والبحوث الأخرى أهبط من البحث الكلامي ، ولا أقول ينبغي نبذها وإقصاؤها وعدم التعرِّض لها وعدم الاطّلاع عليها فهذا خطأ ، فـ ( أعلم الناسِ مَنْ جمع علومَ الناسِ إلى علمه ) و( أعقل الناس مَنْ جمع عقول الناس إلى عقله ) فهذه قراءات ينبغي الاطّلاع عليها ، ولكن لا نعكف ولا ننحبس فيها ولا نقتصر عليها ولا نجعلها المدار ، بل المدار هو الأُفق الرحب للوحي ، بحر الوحي بحر البحور ، لِمَ أُنقِصُ حظّي وأحبس نفسي في أُفق نتاج بشر ، لا أقول أقصيه ولا أقول انحبس معه ، بل أجمعُ جميع الأقوال واستعرضها جميعاً وأنطلق في بحر الوحي ، فإنْ كنتَ لا تعرف السباحة فاتَّخِذْ سفينة تأخذ به في بحر الوحي . ( منه دام ظلّه ) .


ولا تنسونا من خالص الدعوات


توقيع : علي الفاروق
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : علي الفاروق 0 شرح كافية ابن الحاجب ـ الرضي الاسترآبادي
0 الإمامة والخلافة الإلهية ـ الشيخ حبيب الأسدي
0 فلسفة الشعائر الحسينية ـ الشيخ محمد السند
0 مشاهد الفداء والفناء
0 حركة تصحيحية لمنهج السيد كمال الحيدري ـ الشيخ أحمد سلمان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:35 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية