نعم أيها القارئ الكريم لا تستغرب من عنوان المقال فما هو إلا استهزاءاً بمدعي الأمامة والمهدوية لأنه وأنصاره قد خبصوا الناس وقلبوا الدنيا بقولهم عن صنمهم ما نصه " هو الوحيد الذي يدعو إلى حاكمية الله في زمان لم يبق فيه أحد يرفع رايه الحق إلا هو ( أي أحمد أبن الحسن ) " ...
وهذا الكلام يذكرنا بما كنا نقره في كتب سيد قطب فقد كان دائماً يدعو إلى حاكمية الله وينبذ حاكمية البشر ...
ولماذا نرجع كثيرا إلى امثال شخص ضال كسيد قطب تعالوا وأسمعوا سيد مهديكم وقائده اسامه بن لادن فهو ايضا يدعو إلى حاكمية الله !
ومن ثم اسامه بن لادن أقرب لأن يكون اليماني لأنه من اليمن بخلاف صاحبكم يا أيها الأنصار فأنه من البصرة !!!
أنصحكم يامن تؤمنون بمدعي المهدوية أن تبايعوا أيمن الظواهري وتتركوا مهديكم لأن كذاب سارق يسرق أفكار الأخرين !!!
بالله عليكم عندما رددتم عبارة !!! الحاكمية لله !!! هل فكرتم بها أم انكم تلقفتموها كما تلقف بنو أمية المُلك الواحد تلو الأخر ؟؟؟
بمعنى هل سألتم انفسكم ماذا يريد سيد قطب واسامه بن لادن ومدعي المهدوية بعبارة [[ الحاكمية لله ]] ؟؟؟
ماذا يقصدون بها هل يقصدون بأن ينزل الله ويحكم الناس والعياذ بالله ؟؟؟
أم يقصدون ان يكون القرآن هو المسيطر على حياة الناس فيرجعون إليه بالصغيرة والكبيرة ؟؟؟
سوف تقولون لنا نعم الثاني هو الصحيح وهو المراد من حاكمية الله !!!
قلنا أذن المنادين بحاكمية الله ينادون بحاكمية انفسهم ليس إلا وأنهم مصابون بداء السلطة فلم يدخلوا لها من خلال الانتخابات والترشيح بل سلكوا طريقاً اسهل وهو طريق الانقلاب البطيء من خلال مجموعة من السذج والمغفلين ...
فكما أن سيد قطب ضحك على الأخوان وكذلك اسامة بن لادن ضحك على القاعدة فمدعي الامامة ايضا يضحك عليكم يامن أمنتم به هل تعرفون لماذا ؟؟؟
لأنه جعلكم كبش فداء للوصول إلى الحكم فأنتم تمهدون الطريق إليه ليس إلا باعتباره الوحيد من يعرف بمراد الله وبالتالي هو الوحيد من يستحق أن يكون رئيساً وفقهياً ومرجعاً للشيعة !!!
لكن هيهات ثم هيهات فلا مرجع ولا رئيس للشيعة الامامية الاثنى عشرية حرسهم الله إلا الثقلين كتاب رب العالمين والعترة الطاهرة الأئمة الميامين ...
والحمد لله رب العالمين
6 شعبان / 1434 هـ
16 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================