موسع / مصر أمام مفاجآت كبيرة .. مكتب الارشاد قرر اقالة حكومة"قنديل" ونقل صلاحيات "مر
بتاريخ : 30-06-2013 الساعة : 10:57 PM
قال مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الاسبوع والنائب البرلماني السابق ان الإدارة الأمريكية تجري اتصالات حثيثة في الـ 6 ساعات السابقة مع كافة الاطراف المصرية , وقال بكري في حديثه لقناة العربية ان مكتب الارشاد يجتمع في هذه اللحظات في مقر الاخوان الرئيسي بالمقطم مع الاحزاب الاسلامية المصرية وان المكتب قرر الموافقة على فترة انتقالية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة , مع استمرار الرئيس مرسي رئيساً في الفترة الانتقالية بدون اي صلاحيات .
وقال بكري ان الاتفاق الذي يتم صياغته ينص على نقل كافة الصلاحيات للجيش المصري .
واكد بكري الذي وصف معلوماته بالموثوقة ان مكتب الارشاد استدعى الرئيس محمد مرسي لابلاغه بالقرارات .
واكد بكري ان من ضمن القرارات الاولية اقالة النائب العام المصري والاسراع باجراء انتخابات برلمانية قبل انتخابات الرئاسة المبكرة القادمة .
وقال بكري على العربية ان مكتب الارشاد قرر اقالة حكومة قنديل وتعيين محمد البرادعي رئيسا للحكومة في الفترة الانتقالية .
واعلن بكري ان الساعات القليلة القادمة تحمل مفاجآت كبيرة .
فيما ذكرت اليوم السابع المصرية ان اجتماع القوى الاسلامية المصرية انتهى منتصف الليل , الاجتماع الطارئ الذى عقده الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مع قادة ورؤساء أحزاب التيار الإسلامى للاستماع إلى رؤيتهم حول تطورات المشهد الداخلى، بقصر الاتحادية، وسبل المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة فى إطار التعبير السلمى عن الرأى وتطور المسار الديمقراطى.
وناقش الاجتماع، جدية التظاهرات التى دعت لها حملة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطنى التى ستنطلق خلال ساعات 30 يونيو للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
حبست مصر أنفاسها في الساعات الماضية عشية تظاهرات حاشدة تستعد لها المعارضة اليوم الأحد للمطالبة باستقالة الرئيس محمد مرسي الذي يواجه أكبر احتجاج شعبي ضد حكمه مع إكماله عامه الأول. ويُعتقد أن حجم التظاهرات وطريقة التعامل معها سيُحددان إلى حد كبير مصير «حكم الإخوان المسلمين». ففي حال خرجت الأمور عن السيطرة وحصلت مواجهات بين معارضي مرسي ومؤيديه، فإن الأنظار ستتجه بلا شك إلى الموقف الذي ستلتزمه المؤسسة العسكرية التي تقول إنها ستدافع عن حق المتظاهرين في التعبير السلمي عن آرائهم لكنها تخضع لشرعية الرئيس المنتخب. لكن وقوع صدامات دموية ربما يدفع المؤسسة العسكرية إلى اتخاذ موقف مختلف.
وشهدت مصر، أمس، حشودا وتسخينا غير مسبوقين، عشية مظاهرات دعت لها قوى معارضة للرئيس محمد مرسي، مقرر لها اليوم. وقالت مصادر أمنية إنه جرى إخلاء منزل الرئيس والقصر الرئاسي، ونقله وأسرته إلى دار الحرس الجمهوري، الواقعة في منطقة شبه محصنة شمال شرقي العاصمة.
وتعمق الانقسام بين القوى السياسة بشكل أثار قلق دبلوماسيين غربيين في القاهرة. وأعلنت الولايات المتحدة وضع 200 جندي من مشاة البحرية المتمركزة في جنوب أوروبا، على أهبة الاستعداد للذهاب إلى مصر. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية إنه يمكن نقل قوات المارينز من إيطاليا وإسبانيا، خلال ساعة واحدة، من تلقيهم أوامر للتحرك بطائرات لتوفير الحماية للسفارة الأميركية في القاهرة، ونقل رعاياها، في حال اندلاع أعمال عنف قد تستهدفهم, كما شهدت مصر مغادرة كثيفة للأجانب.
ودعت الإمارات العربية المتحدة رعاياها إلى مغادرة مصر "فورا".
أعلنت ثلاث كتل في البرلمان المصري استقالتها من مجلس الشورى يوم السبت، تضامنا مع معارضي مرسي.
وتمثل الكتل المستقيلة كل من حزب "الوفد" و"المصري الديمقراطي" و"المصريين الأحرار"، وذلك تضامنا مع 22 مليون توقيع على استمارات حملة "تمرد"، للمطالبة بإسقاط الرئيس "محمد مرسي".
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لـ"المصري الديمقراطي" إيهاب الخراط، إن "الهيئات الثلاث قدمت استقالاتها، لتأكيد نزولها على رغبة الشعب، الذي وقع استمارات سحب الثقة من الرئيس، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وكان عضو مجلس نقابة الصحفيين "خالد البلشي" قد أعلن استقالته في وقت سابق من نفس اليوم من نواب التيار المدني من مجلس الشورى، وذلك خلال مؤتمر لحملة "تمرد" يوم السبت بنقابة الصحفيين.
لانه قراءت في احدى المواقع ان قناة الجزيرة قدتم طردها من مصر ..
لكن انا في طور التحقق من الامر ..
ثم
ان مايحدث في مصر اليوم هو بالضد من توجهات الجزيرة واسيادها امارات الدولار والنفط ..
تحياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
- شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
- لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام ... ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
- إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن - تؤكد على الآتـــى :
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .
* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .
* لقد إستشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم ... ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل ... وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى .
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
- إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها .
- وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية وإحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة ... ودون إقصاء أو إستبعاد لأحد .
- تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسئوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر وإعتزاز .
حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة الاشتباكات لليوم الاول لمظاهرات "30 يونيو" والتي شهدتها مصر في عدة محافظات، بلغت نحو 14 قتيلا وأكثر من 900 مصابا، بعد الاشتباكات التي دارت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري «محمد مرسي».
وبحسب وزارة الصحة، فإن القاهرة كان لها النصيب الأكبر من عدد القتلى، والذي بلغ 5 أشخاص سقطوا جميعهم في اشتباكات دارت في محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، ومقر مكتب الإرشاد في المقطم، وأسفرت أيضاً عن إصابة ما يزيد على 80 شخصًا.
أما في مدينة أسيوط، فقد قتل 4 أشخاص، وأصيب 15 آخرون، في حين أسفرت اشتباكات الإسكندرية عن سقوط قتيل و300 جريح، كما شهدت مدينة كفر الشيخ مقتل شخص وإصابة 31
وفي مدينة الغربية، قتل شخص وأصيب 38 آخرون، وفي الفيوم قتل شخص وأصيب 50 آخرون، كما قتل شخص وأصيب 38 في مدينة بني سويف.
شهد ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة لمناسبة مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية مظاهرات كبيرة للدعوة لرحيله وجماعته ( الاخوان المسلمين ) والتنديد بحكم الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام تحت شعار ( الشعب يريد إسقاط النظام ) .
وشارك في الحشد الجماهيري في ميدان التحرير وميادين المحافظات الاخرى جميع القوى والتيارات والائتلافات السياسية المعارضة للنظام مثل ( حزب الدستور والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي , وحراس الثورة والتيار الشعبي والتحالف الاشتراكي و 6 أبريل و25 يناير وتمرد و اعتقونا وتكتل شباب الثورة وجبهة الانقاذ والتيار الشعبي وجبهة التغيير السلمي وغيرها من الأحزاب والحركات .
فقد شهدت المنصة الرئيسية في ميدان التحرير فعاليات فنية وسياسية متنوعة عبرت عن سخط الحشود التي تقدر بعشرات الالاف على الرئيس المصري محمد مرسي وجماعته رافعين بشكل موحد الاعلام المصرية وبطاقات حمراء كتب عليها ( ارحل ) معلنين مطالب تركزت على ( عزل الرئيس محمد مرسي لاتهامه بالخيانة العظمى) و ( وعزل النائب العام المستشار طلعت إبراهيم) و (إلغاء الدستور وجميع الإعلانات الدستورية الصادرة في عهد مرسي ) ، و ( العودة للعمل بدستور 71 ) و ( تفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد لفترة محددة، من خلال مجلس رئاسي مدني عسكري يتألف من رئيس المحكمة الدستورية العليا والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ) و اخيرا ( بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ).
كما شهد الميدان غلق مقترباته من قبل اللجان الشعبية المتواجدة على مداخله ومخارجه بواسطة الحواجز الحديدية والقطع الخشبية، وذلك بعد إعلان المنصة إغلاق الميدان، انتظارا للحشود التي ستأتي للانضمام للتظاهر والاعتصام اليوم الاحد حيث تتزايد الأعداد مع اقتراب مساء اليوم وتحديدا الساعة السادسة مساءا والمتوقع ان تكون الاعداد مئات الالاف والبقاء في الميدان والاعتصام فيه حتى رحيل النظام .
وشهد ميدان التحرير ولاول مرة اعطاء مساحة للعشرات من السيدات والانسات للوقوف امام المنصة الرئيسية وكذلك اعتلائها المنصة للتعبير عن رايها في الاحداث الجارية بالشارع المصري مرددات العجديد من الهتافات ( ارحل يا مرسي ) و (ويسقط يسقط حكم المرشد ) و (عبد الناصر قالها زمان الأخوان مالهمش أمان ) و (فاكرين يوم 25 الإخوان قالوا مش نازلين ) و (مرسي يا استبن هنرجعك السجن) و ( إلا الثورة على جثتنا ) و( المرة دي بجد مش هنسيبها لحد) ، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس مرسي عليها ( ارحل) وعلامة خطأ حمراء.
وقد حلقت اربع طائرات هليكوبتر عسكرية في سماء ميدان التحرير واستقبلها المتظاهرين المعتصمين بالميدان بهتافات مؤيدة للجيش المصري ولوحوا بأعلام مصر وردد المتظاهرون هتافات ( انزل يا سيسي.. مرسي مش رئيسي ) و (احنا بنقولها سلمية.. قاموا ضربونا الإخوانجية ) وحملوا لافتات مكتوب عليها ( نداء إلى الجيش..انقذوا مصر من الإخوان ) كما وزع المتظاهرين في ميدان التحرير صور ( الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، والرئيس مرسي عبارة ( إرحلوا ) ، و( الشعب يريد إسقاط الإخوان) .
وقام المتظاهرون في ميدان التحرير بالاحتفال بتنحي الرئيس المصري محمد مرسي ( حسب اعتقادهم وتطلعاتهم ) باطلاق الشعارات والاغاني الوطنية المصرية التي اذيعت ايام ثورة الخامس والعشرين من شهر يناير 2011 والتي اطاحت بالرئيس السابق محمد مبارك وكذلك تم اطلاق الالعاب النارية في سماء القاهرة وسط هدير قوي ( ارحل ) و ( الشعب يريد اسقاط النظام ) .
واستمر الأسلوب الساخر الذي اعتمده المصريون في مظاهرتهم، حيث رفعت إحدى المتظاهرات قلة مكتوب عليها "ارحل يا فاشل"، كما رفع متظاهر آخر لافتة مكتوب عليها "ارحل" بعشرين لغة، وكذلك استمر الهتاف "عيش حرية إسقاط الإخونجية.. احلق دقنك بين عارك وشك طلع وش مبارك""قالوا علينا بلطجية وقتلوا اخويا فى الاتحادية وحياة حكمك يا مبارك مرسى هيشرف بجوارك قالوا صوت المرأة عورة صوت المرأة ثورة ثورة"."النهاردة العصر الشعب هيحكم مصر"، و"ارحل ارحل خلى بلدنا تشوف النور".
وقام المتظاهرون بعمل سلسلة من الألواح السوداء مكتوب عليها "الجيش والشعب إيد واحدة" و"ارحل ومتنساش أهلك وعشيرتك".
وهتفوا قائلين، "الشعب يريد إسقاط النظام" و"باطل حكم المرشد باطل".
كما تجمع عدد من المتظاهرين حول الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، أثناء مشاركته في مسيرة القوى الثورية من منتصف شارع البطل أحمد عبد العزيز، التي انطلقت من ميدان مصطفى محمود في طريقها لميدان التحرير كما شارك في المسيرة كل من أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار و الدكتور محمد أبو الغار و الدكتور عمرو حمزاوي و أحمد البرعي، والفنان خالد النبوي.