سياسي الاقلية السنية هم السبب في عدم تقدم وتطور العراق
بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 06:19 PM
سياسي الاقلية السنية هم السبب في عدم تقدم وتطور العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم الوضع الأمني بالعراق متدهور ويزداد يوماً بعد يوم فلا تمر ساعة إلا وتندك الأراضي الشيعة بمخخات ويستشهد العشرات من أتباع أهل البيت عليهم السلام هذا بلحاظ الجانب الأمني وقد نظرنا إليه لأن حياة الناس تتعلق به ...
فما هو السبب ؟؟؟ أين الخلل ؟؟؟ من المسؤول ؟؟؟ لماذا لا نرى علامات النهوض بالنسبة للعراق ؟؟؟ الدول بمرور الأيام تتقدم نحو الأحسن إلا العراق فأنه يتقدم نحو الأسوء !!!
بكل تأكيد سوف يأتي المثاليون ويتفلسفون علينا ليدخلونا في متاهات لا نهاية لها لكننا سوف نضع النقاط على الحروف ونثبت أن الاقلية السنية هي السبب ودليلنا على ما نقوله ما يلي :
1. أنهم اشغلوا الجيش والقوى الأمنية بالتفجيرات والعمليات الأرهابية ...
2. لم يكتفوا بقتل الشيعة وتكفيرهم بل راحوا يستهدفون الاطياف العراقية الأخرى كالمسيحيين واليزيديين وغيرهم ...
3. كانوا وما زالوا يثيرون النزعات القومية في بلاد الرافدين متغافلين عمداً أن العراق متعدد القوميات ...
4. احتضنوا بمدنهم وقراهم لسنوات طويلة الاف من الأرهابيين الأجانب من مصريين وسوريين وسعوديين واردنيين ويمنيين وتونسيين ...
5. كانوا وما زالوا يثيرون النزعات الطائفية والقبلية والعشائرية الهمجية التي أن تدل على شيء فأنما تدل على بربرية مقيته يعاني منها هؤلاء ...
6. كانوا وما زالوا يثيرون الأزمات السياسية ومحاولاتهم المستمرة في عرقلة العملية السياسية فهم لا يرضيهم إلا أن يكون الحاكم منهم والقرار بأيديهم !!!
7. عدم انتماءهم للأرض جعلهم يأخذون بأوامر ونواهي غير العراقيين مما سبب لهم عقدة كره العراقيين ...
8. أيمانهم بأن العراق لهم وحدهم فهم الوحيدون من يستحق خيرات العراق ...
9. ركونهم للظالمين كأبي بكر وعمر وعثمان معاوية وعائشة وطلحة والزبير وخالد وغيرهم جعلهم يقتدون بهم فأن كان المرء يقتدي بظالم فماذا تكون أفعاله وتصرفاته ؟؟؟ !!! ...
10. تعصبهم وانغلاقهم على الماضي جعلهم لا ينظرون إلى المستقبل ليضعوا استراتيجية نافعة للعراق فحتى سياسيهم لا يملكون أي رؤيه واضحة تساعد على نهوض العراق ...
هذه عشرة نقاط وهناك غيرها ، علما نحن نعلم سوف يأتي البعض ويقول لماذا تبرؤون سياسي الشيعة ؟؟؟ نقول لهؤلاء ارجو لما كتبنا من مقالات وسوف تعرفون رأينا بهم !!!
هذا ونسأل الله تعالى أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى أنه ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
21 شعبان / 1434 هـ
1 / 7 / 2013 م
صفاء علي حميد