|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اليقين المبين
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 02-08-2013 الساعة : 04:19 AM
لك الله أيها الخامنائي الكبير ،،
لابد لك أن تدفع ثمن تحليقك في العلياء فوق رؤوس الصغار و مدمني الحفر و سكان النفايات البشرية و لعل أقذر نفايات الدنيا هي نفايات البشر ،،
لابد لك أن تعطي ضريبة هذا المجد الذي تصنعه لأمة جدك رسول الله صلى الله عليه و آله ،،
ضريبة الحرم الآمن الذي تحكمه داخل حدود إيران الجميلة و الذي ينعم في أمنه المؤمنون من رضي بك قائداً و من لم يرض ،،
و المنافقون الذين يكيلون لك التهم و الشتائم و يلعنونك ملء أفواههم النتنة ،،
و خنازير بني آدم الذين يتآمرون على دولتك الواعدة ،،
لابد لك أن تدفع ضريبة حماية أعراضهم جميعاً و دمائهم و أموالهم و كراماتهم التي لطالما هدرها الطواغيت في غياهب السجون و أعماق المطامير ،،
لابد لك أن تدفع ثمن الحياة الحرة الكريمة التي تغدق بها على كل الضحايا من شيعة آل محمد الذين منحتهم كراماتهم المهدورة و شرفهم المسلوب و نقلتهم من واقع الضحية المنفعل على مدى قرون في عمر الزمان إلى واقع الند الفاعل الفارض معادلات جديدة على وجه الكرة الأرضية ،،
أولست الذي مددت يدك الموسومة بسمة الجهاد و الكبرياء و الثورة لله على الباطل إلى كل نفس مقهورة و روح مظلومة فثارت على الظالمين و قاتلت المعتدين و صنعت النصر المؤزر لمعسكر علي و الحسين عليهما السلام فالتفت حول رايتك الملايين تزلزل الجبال و الوديان فترعب طواغيت الدنيا و أمم الإستكبار ،،
فلا غرابة أن ينبري إلى عداوتك من أحرقت شمسك عينيه و أعمى الحسد قلبه من أمثال هذا الموتور الأفغاني المتربي في كنف الشيطان الأكبر و المتنعم بنعمة العم سام فيبث قناته الفضائية من قلب أميركا و كأن الإعلام الأميركي الأقوى في الكوكب يغفل عن فعلته و لم يكن له دور في مباركتها مستغلاً غباوة الكثير من المتشيعة و سذاجة الكثير و طيبة الكثير ليضرب جبين السماء على جبهتك الكريمة التي تهزم بني صهيون في الجنوب اللبناني ،، و تقمع التكفيريين في سوريا ،، و أرغمت أنف أميركا في العراق ،، و تُنازل أمم الكفر في كل ساعة و حين في معركة فرض الإرادات ..
ترى هل تصور هذا الصعلوك الأفغاني أن له في عالم رجال الله وزناً و له في مقاييس الكبار شأناً و هو يعلم أن من هو مثله لا يعدو أن يكون صنيعة تلفظها مراحيض السي آي أي تأخذ دورتها القذرة في الحياة ثم تنتهي إلى حيث تنتمي في مجاري لانكلي ..
بينما يبقى الخميني و الخامنائي و نصر الله الضمير الحي في وجدان الأحرار و الكف التي أخرجت شيعة آل محمد من دهاليز الذل و الهزيمة و الإمتهان ليصبحوا اليوم سادة الدنيا و بناة مجد أمة الحسين صلوات الله عليه
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 02-08-2013 الساعة 04:26 AM.
|
|
|
|
|