الدكتور إبراهيم الجعفريّ يستقبل رئيس حزب الشعب الجمهوريِّ التركيِّ
بتاريخ : 24-08-2013 الساعة : 12:01 PM
الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ يستقبل رئيس حزب الشعب الجمهوريِّ التركيِّ السيِّد كمال كليكدار أوغلو
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد رئيس حزب الشعب الجمهوريِّ التركيّ السيِّد كمال كليكدار أوغلو، وعدداً من أعضاء البرلمان التركيِّ، ورجال الأعمال بحضور عدد من أعضاء الهيئة السياسية للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ، وتيَّار الإصلاح الوطنيِّ مساء الخميس المُوافِق 22/8/2013، وجرى خلال اللقاء التباحث في أبرز القضايا التي تهمُّ البلدين الجارين، وآفاق تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، وأكّد الدكتور الجعفريّ أنَّ العراق يتطلّع لإقامة أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم ودول الجوار خاصة، مُوضِحاً: أنَّ العلاقات العراقية - التركية ترتكز على العديد من الحقائق، منها: الجغرافية، والتأريخية، والطبيعية المُتمثلة بالمياه التي تنبع من تركيا، وتصبُّ في العراق، مُشيراً إلى ضرورة زيادة نسبة التبادل التجاريِّ والاستثمار بين العراق وتركيا؛ خدمة للشعبين الصديقين، داعياً إلى تضافر الجهود الوطنية المُخلِصة لتعميق العلاقات السياسية؛ لتنعكس على العلاقات الاقتصادية، ودعا الدكتور الجعفريّ إلى أن تقوم العلاقات بين البلدين على قاعدة استراتيجية بعيدة الأمد، ولا تختنق بالخلافات بين أيِّ حكومتين، وإنما تتسع، وتعبر إلى المُستقبَل؛ لتقوم على قاعدة مُجتمَعية صحيحة، ولتحفظ العلاقات بين الدولتين، وتتجذر، وتتوسَّع في تبادل المصالح لخدمة الشعبين، مُنوِّهاً بأنَّ زيارة السيِّد كمال كليكدار أوغلو، والوفد المرافق له للعراق تحمل دلالات إيجابية ممتازة؛ لأنها تمثل الشعب، وتتجه لتحقيق أهداف ذلك الشعب، وتعتمد على آلية الشعب؛ فهي شعبية المُنطلَق، والهدف، والآلية، مُشيراً إلى أنَّ العلاقات بين أيِّ بلدين في العالم لا تخلو من المشاكل، ولكن استراتيجية علاقات العراق مع عموم المنطقة والعالم تقوم على أساس تجميد المُختلَف عليه، والتعامل من خلال المساحة المُتفَق عليها، والمُشترَكة بين العراق، وأيِّ بلد؛ لحفظ العلاقات والاستفادة من المُشترَكات؛ لخدمة الشعب العراقيِّ وشعوب البلدان الأخرى.
من جانبه أبدى رئيس حزب الشعب الجمهوريِّ التركيِّ السيِّد كمال كليكدار أوغلو سعادته لزيارة العراق، وحسن الاستقبال والضيافة، مُشدِّداً على ضرورة أن تكون المياه التي تنبع من تركيا، وتصبُّ في العراق سبباً للسلام بين البلدين لا سبباً في زيادة الخلافات، رافضاً التدخلات في الشؤون الداخلية لبقية البلدان كافة، وضرورة احترام وحدة البلدان، وحلِّ كلِّ المشاكل بعقلانية، وتطوير العلاقات على أساس الاحترام المُتبادَل.