عن شبكةاخبار سكاي نيوزأعلن البيت الأبيض في بيان أنه سيبحث مجموعة من الخيارات بشأن سوريا خلال اجتماع للرئيس باراك أوباما مع مستشاري الأمن القومي السبت لمناقشة كيفية الرد على استخدام أسلخة كيماوية في سوريا.
وقال البيان "كما قلنا من قبل فإ ن الرئيس وجه أجهزة المخابرات لجمع حقائق وأدلة حتى يمكننا تحديد ما حدث في سوريا. وبمجرد تأكدنا من الحقائق فان الرئيس سيتخذ قرارا حول كيفية الرد".
وأضاف :" لدينا مجموعة من الخيارات متاحة وسنتصرف بتأن حتى نتخذ قرارات تتسق مع مصالحنا القومية."
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل قد قال الجمعة إن البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا.
وقال هغل للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة في طريقه إلى ماليزيا إنه، وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيماوي، فإن القادة العسكريين الأميركيين حضروا للرئيس مجموعة من "الخيارات" إذا ما قرر شن هجوم على حكومة الرئيس بشار الأسد.
فرنسا: مجزرة كيماوية
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، السبت، إن كل المعلومات تدل على أن القوات الحكومية السورية ارتكبت "مجزرة كيمياوية" هذا الأسبوع في ريف دمشق.
وأضاف فاييوس، الذي يقوم بزيارة لرام الله في الضفة الغربية، "كل المعلومات التي لدينا تتقاطع لتؤكد حصول مجزرة كيمياوية قرب دمشق، ولتدل على أن نظام (الرئيس) بشار الأسد يقف وراء هذا الأمر".
واتهمت المعارضة الجيس السوري بشن هجمات بالأسلحة الكيماوية الأربعاء في ريف دمشق أوقعت 1300 قتيل، حسب مصادر المعارضة.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي بتوجه فريق الأمم المتحدة إلى الموقع بسرعة للقيام بعمليات التجقق الضرورية، مؤكدا أنه "إن لم يكن للنظام ما يخفيه، فلتجر عمليات التحقيق على الفور".
روحاني: أمر مؤلم
من جهة أخرى تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن استخدام "عناصر كيماوية" في سوريا.
وقال روحاني إن "الوضع السائد اليوم في سوريا ومقتل عدد من الأشخاص الأبرباء بسبب عناصر كيماوية أمر مؤلم جدا"، حسب ما أورد موقع الحكومة الإيرانية.
ولم يتطرق روحاني إلى المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أعلن الخميس أنه إذا تأكدت المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية فسيكون مسلحو المعارضة السورية هم المسؤولون عن ذلك. المحققون في دمشق
من جهة أخرى وصلت ممثلة الأمم المتحدة العليا لنزع الأسلحة أنجيلا كاين، السبت، إلى دمشق للتفاوض بشأن سبل إجراء تحقيق بخصوص اتهامات المعارضة للنظام باستخدام الكيماوي، كما أفادت وكالة "فرانس برس".
ووصلت مسؤولة الأمم المتحدة إلى فندق "فور سيزنز" في دمشق بدون الإدلاء بأي تصريح.
وستطلب من الحكومة السورية أن تسمح لخبراء الأمم المتحدة الموجودين في سوريا بالتحقيق في منطقة ريف دمشق في صحة هذه الاتهامات.