|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قلم البرهان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-12-2013 الساعة : 02:53 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم البرهان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
من قلب محروق باسم من سمح لنا بالكلام عنه:
أين الجيش السوري عن المجازر اليومية بحق الشيعة؟
أين ما يسمى بحزب الله؟
أين لواء أبو الفضل؟
أين المقاومة العراقية؟
أين الحرس الثوري؟
نسمع جعجعة و لا نرى الا المزيد من قتل و ذبح للشيعة في سوريا و لن نتحدث عن انتهاك الاعراض حرصا على مشاعر المؤمنين.
مجزرة واحدة ضد شيعة سوريا تعادل كل مجازر اية طائفة أخرى ومع ذلك يتم تسليط الضوء هناك أكثر لمصالح سياسية...يا جبل الصبر...اعطينا من صبرك على القوم الظالمين.
|
نهيق يتردد ،، رغم أن قائله من الصم البكم العمي ،، و لا غرابة من شر الدواب عند الله أن تنهق بما تكلم به العضو هامة التطبير ، أم عباس ، قلم البرهان ،،
على الأقل أن الحرس الثوري و حزب الله و لواء أبي الفضل و لواء كفيل زينب هم صادقون في وعدهم و قولهم و فعلهم يدافعون قدر المستطاع عن حرمات التشيع و حرم السيدة زينب ،، يواجهون أكبر هجمة يشنها العالم المتحضر اليوم بأجمعه بيد همجية أعرابية تكفيرية سلفية أموية ،، يصدون أكبر حملة عدوانية كونية ضد التشيع منذ أكثر من سنتين و نصف ،، و لولا رجال الله في الحرس الثوري و حزب الله و لواء أبي الفضل و باقي التشكيلات الشيعية لعسكر أمويو العصر في بغداد و الكوفة خصوصاً بعدما خبر العالم ضعف القوات الأمنية العراقية في حماية سجن أبي غريب و مدى تراجع أدائها مؤخراً ولوجود الآلاف من قادة الجيش الصدامي المجرم على رأس الكثير من تشكيلاتنا الأمنية و العسكرية ،،
لا نقول ذلك عاطفة فقوافل الشهداء من أبطال رجال الله تتوالى إلى إيران و جنوب لبنان و العراق و لعل من بيننا من حضر تشييع شهيد منهم أو أكثر ،، و يأتي تطبيري أفرغ دماغه على قامة التطبير ليقول أنها جعجعة و سياسة
و ما تذكره عن المجزرة لا يعيب أبطال التشيع المقاومين بل يعيبك أنت و من تؤسس لهم و تبني لهم بنيان سوء ،،
فهؤلاء المجاهدون البواسل قد عبروا بكل إقتدار عن حقيقة عقيدتهم و استعدادهم للتضحية و الفداء لنهج سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله عليه ،،
فهلا قلت لي أين موقفكم منهم ،،
لم لا ينتفض ساداتك من سلاطين فقهاء و سادات علماء عصور الإنكا و المايا و مناة الثالثة الأخرى و رهبان خفرع و منكورع فيقودوا مريديهم ممن ((أفلح من طبر )) فيشكلوا جيشاً عرمرماً تطبيرياً من المفلحين المنجحين فيطبروا هام أعداء زينب ،، و ليحولوا الشعائر المقدسة من زنجيليات و تطبيريات إلى واقع ملموس يظهر قوة التشيع فيحموا به أتباع آل محمد صوات الله عليهم ،، أم تراكم إعتدتم على ثلاثة أمور لا رابع لها
1. أن تطعنوا في إخوانكم في التشيع
2. و تعضوا الأيدي التي آوتكم و حفظت دماءكم و أعراضكم و أموالكم
3. أن تطبروا رؤوسكم فقط متجنبين إطلاقاً أن تجرحوا ولو إصبعاً في يد أعدائكم
لست أدري علامَ تطلب الصبر من سيدة الصبر صلوات الله عليها ،، فهل لديكم بعد الصبر من حراك ؟؟...
ختاما أقول ،، أليس من العيب أن تولون كالحريم الأرامل أين فلان و أين فلان ،، ألا تستشعرون في أنفسكم و لو مقدار ذرة من الرجولة لتقولوا ((هؤلاء نحن)) فتهبوا للدفاع عن حرمات الدين ،
الحرس الثوري و حزب الله و المقاومة العراقية الشيعية كلهم يؤدون ما عليهم فهل كان الجهاد و الدفاع عن الدين قد سقط عنكم بحكم إنعدام الرجولة فيكم أم هنالك أمر لا نعرفه لعلك توضحه للإخوة القراء
صدق من قال إن لم تستح فاصنع ما شئت
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 14-12-2013 الساعة 03:00 AM.
|
|
|
|
|