يوم الشهيد .11 تشرين ..الكل يشارك ولو بقراءه الفاتحه..
بتاريخ : 09-11-2007 الساعة : 06:02 PM
"يوم الشهيد"...
حفظا لدماء الشهداء
هي تبريكات اقدمها بالذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد "فاتح عهد الاستشهاديين احمد قصير" الذي فجر سيارته في 11-11-1982 مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في صور، والتي ادت الى سقوط اكثر من مئة ضابط وجندي اسرائيلي وجرح العشرات ..مع هذه العملية ابتدت قافله الشهداء و عهد الاستشهاديين
ها نحن نؤكد و نجدد "أن يوم الشهيد هو اليوم الذي نستحضر فيه التضحيات العظيمة لشهداء المقاومة الذين صنعوا زمن الانتصارات وهزيمة العدو"، اعتبارا "ان مسيرة الشهداء التي اسقطت كل المشاريع الاسرائيلية هي اليوم أشد قدرة وأمضى عزيمة على مواجهة مختلف التهديدات الاسرائيلية والمكائد التي تحاك في الظلام".
من هنا، كان هذا اليوم في مثل هذا التاريخ "يوم الشهيد"
و الشهادة بداية الحياة، وليست نهايتها، والشهداء ثلة من المجاهدين، "عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
لاننا نؤمن انهم ليسو اموات بل احياء لاننا نؤمن بقضية انتصار الدم على السيف لاننا نؤمن بان الشهاده اسمى شئ في الوجود و ان الحياة مع الظامين و تحت الذل ليس شئ مقبول عند المسلم ..لاننا اولا و اخيرا نستقي الارض من عطر دمائنا في سبيل الله و في نهج الحق على درب امامنا سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ..
هؤلاء هم جند المقاومة الاسلامية، سلكوا درب الشهادة تواقين للنصر المبين، ولذلك تراهم دائما يعتبرون الاستشهاد نداء يتجدد، ينازلون العدو في كل موقع ودار، حتى ترتفع رايات التحرير المخضبة بالدماء الزكية.
فمقاومة بهذا التوجه، وهذا الايمان الكبير لا يمكن ان تهزم ولا بد ان تنتصر، ويبقى لديها "يوم الشهيد " يوم التأكيد على الوعد والعهد، "ان العهد كان مسؤولا".
هذه الذكرى تتجدد كل عام لنذكرهم و نحتفل بهم لاننا لا يمكن ان نسى تضيحاتهم ..
بكل قطره دم مع كل استشهادي كان اسرائيل تموت رعبا و خوفا و راسها ينزل في الارض واقفه حائره من الاستشهاديين و هم من يحبون الحياة كيف لا يتعجبون من ناس ابطال يقدمو ارواحهم و يرخصون بها لقضية هي الاسمى و لرفع لا للذل و الاحتلال ..
لن اطيل اكثر و اقول لكم ..
"حزب الله" يجدد اليوم عهد الوفاء للشهداء لاستكمال مسيرة التحرير والكرامة لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وتحرير الاسرى والمعتقلين وتحصين انجازات المقاومة وقطع الطريق على محاولات استهدافها في الداخل والخارج..
من المفترض أن يلقي نصر الله في الحادي عشر من الشهر بعد يومين تقريبا خطاباً خاصاً عن المقاومة وشهدائها لمناسبة «يوم الشهيد»، يُنقل الى جمهور كبير بواسطة الشاشات الكبيرة، ويضمّنه عرضاً للوضع في لبنان والمنطقة ويتحدث فيه عن المناورة التي قتم بها حزب الله و عن الاوضاع ...
السلام على الشهداء ...
السلام على قائد المقاومين ..
السلام على المجاهدين الابطال..
يا ارض اشتدي و اسلمي برجال السيد حسن ..
اتمنى من الجميع ان يشاركو ولو بقرائه سورة الفاتحه على الشهداء جميعا ..