[سامر علي]

دعت المرجعية الدينية وعلى لسان الشيخ مهدي الكربلائي ممثل اية الله العظمى السيد السستاني السياسيين الى عدم التشبث بالكراسي والى جعل مصلحة الوطن فوق كل شي وهذه الدعوة صريحة وواضحة وهي بالتاكييد موجهة بصورة غير مباشرة الى السيد المالكي وغيره الذين يتمسكون بالسلطة على اساس ان الشعب انتخبهم ؟ فهل يستجيب المالكي لهذه النصيحة الابوية من المرجع حفظه الله ام تاخذه العزة بالاثم ويتمسك بالكرسي الفاني ويضيع العراق في خضم هذا الصراع الدموي . ان من يتابع ولاية المالكي خلال ثمان سنوات يرى ان الرجل فشل فشلا ذريعا في قيادة البلد فمن ملفات الفساد التي لا تنتهي الى الخيانة الشنيعة من قبل قواد جيشه في الموصل وتسليمها الى الدواعش بدون اية مواجهة تذكر ولولا تصدي المرجعية لزمام المبادرة لضاع المالكي واعوانه في ذالك المأزق السياسي الذي صنعه بيده لجهل وعدم دراية بأمور البلد .

[رافل الاوسي]

اعتقد انه لن تكون هناك اذان صاغية واتمنى من سماحة السيد السيستاني دام ظله ان يكمل ما ابتدءه بفتوى الجهاد وان لايترك الامور كما كانت سابقا حيث يترك العراق بيد هولاء المراهقين السياسين الذي ضيعوا البلاد والعباد رغم الامكانيات التي كانت تحت ايديهم .... اتمنى ان يكمل السيد ما ابتدءه والا كارثه اذا عزل نفسه عن المشهد السياسيى وابتعد مره اخرى ...الوضع ما يتحمل اي هفوه ولو كانت صغيره.
اما المالكي فاعتقد ان باطن الارض خير له من ظاهرها بعد الذي حصل اذا كان حرا...... ومن العجب ان يتشبث هذا الرجل بالسلطة وكان الامهات العراقيات لم ينجبن الا هذا الرجل على الرغم من ضحالته ورداءه مجموعته .

[rafedy]

من الظلم ان نضع مسؤوليه الفشل على شخص واحد متمثل بالمالكي
مع ان الجميع مشترك في هذا الفشل
والكل داخل اللعبه السياسيه منذوا ولادتها

واما المالكي فيتحمل مسؤوليته الشعب فهو من صوت اليه واعطاه الضوء الاخضر
لقيادة المرحله القادمه
اما السياسيين الذين توهموا انهم سيكتسحون الشارع بالحصول على غالبية الاصوات
وفشلوا في ذلك !!!!!!!!
هم من يعارضون الولايه الثالثه للمالكي
ويكفي فخرا للسيد المالكي ان قنوات المعاديه للبلد قبل غيرها وعلى راسهم داعش
لا يرضون بالمالكي
حفظ الله العراق من الفتن

وانا اقول
ستنتهي داعش وكل من يقف ورائها وتذهب فتنتهم
ولكن القادم اسوء ؟؟؟
ستاتي علينا فتنه اعظم من داعش
وهي فتنة الفساد والتردي الاخلاقي
وما شاهدته بالامس في منطقة بين الحرمين بكربلاء
يوحي بصحة توقعي
ومادامنا نشاهد هذا التردي ولا نحرك ساكنا
فأقرا على العراق السلام

تحياتي

[الرجل الحر]

من حقنا أن نتساءل ،، خلال ثمان سنوات من الفساد و الإنحراف السياسي و الفشل الإداري و المرجعية قد أغلقت أبوابها بوجه رئيس الوزراء
،،
ثم ما أن جاءت الإنخابات حتى انبرت المرجعية إلى دعوة الناس لإنتخاب من يرونه هم الأصلح لهم لقيادة البلد
،،
و مع غض النظر عن كون المراجع العظام قد اختلفوا بين محرم لإنتخاب المالكي مشيراً إلى إبن المرجعية السيد عمار الحكيم ،، و بين من نأى بنفسه بعيداً ،، و بين من أشار بتغيير الوجوه التي جلبت الشر للعراق
،،
فإن المرجعية عموماً شجعت الشعب على الإنتخابات ،، فما عدا مما بدا ،، و بأي مبرر تأتي المرجعية لتلغي نتيجة الإنتخابات ؟؟
،،
أليس المالكي قد فاز فوزاً ساحقاً على كل القوائم المنافسة ،، ألا ينبغي إحترام نتيجة الإنتخابات و رأي الشعب
..
أم أن الشعب صار هو وحده الذي يتحمل النتائج سواء ذهب إلى صناديق الإقتراع و انتخب من يريد أو لم يذهب ؟؟
..
غريبة عبارة التمسك بالسلطة هذه على أساس أن الشعب انتخبهم !!!!! ،، أوليست هذه هي الديموقراطية التي يؤمن بها الشعوب المتحضرة أو ( البشر المتحضرين على حد تعبير أحدهم )
،،
إذا لم تكن المرجعية تؤمن بالإنتخابات فلماذا شجعت الناس عليها كان من الممكن أن تدعو الكتل السياسية الشيعية و تفرض عليهم قيادة تثق بها و تسوف مفهوم الإنتخابات تدريجياً ...

أرجو أن لا يكون سؤالي هذا كفراً يخرجني من ملة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..

[س البغدادي]

يبدوا ان هناك شبه مغالطة يتداولها السياسيون بأغلبهم وخاصة من يؤيدون الولاية الثالثة للمالكي ان الانتخابات البرلمانية تؤدي الى اختيار رئيس للوزراء ،،
عجبا ،،
وكأنه الانتخابات هي انتخابات رئسية ،،وليست انتخابات برلمان يذهب بها الناخبون لاختيار برلمان تشريعي ،ركأنه النظام في العراق هو نظام رئاسي حكومي ،،
عجبا ،،
اخوان ا،الانتخابات هذه هي لاختيار برلمان يؤدي الى اختيار السلطات الحكومية والتشريعية والرقابية ،
اما مفارقة ان المالكي قد حصد اغلب الأصوات او اكتسحت قائمته باقي القوائم المتنافسة ،فهذه المفارقة العجب ،وحتى لو كان هو المالكي عينه قد فاز بأعلى الأصوات عددا ،فلا يغير من المعادلة شيئ ،
هذه انتخابات برلمانية ،
وليست انتخابات رئسية او حكومية ،،
هذا على فرض ان الانتخابات جرت بأجواء ساد فيها الاطمئنان على سيرها ومجرياتها ،ولم تلعب بها الأصابع الخبيثة فتغير بنتائجها مثلما يريد اصحاب السلطة والنفوذ

[الرجل الحر]

يبدو أن بعض الإخوة بحاجة إلى بعض الدروس السياسية في معرفة ما هي أسس السياسة في بلدهم و العجب العجاب أنهم يمثلون واجهة ثقافية في منتدى يتخصص في أقسى ما يمر به البلد من ظرف سياسي ،،
الإنتخابات في العراق إنتخابات برلمانية ،، تفضي إلى أن تقدم الكتلة الأكبر في البرلمان مرشحها لرئاسة الوزراء ،، و الكتلة الأكبر بحسب الدستور العراقي لها مطلق الحرية في تقديم مرشحها دون أن تتدخل لا مرجعية دينية و لا اية جهة سياسية و لم يذكر الدستور العراقي أي حق لأحد في التدخل
،،
و عليه فإن رئيس الجمهورية مكلف وفق الدستور بتكليف تلك الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي المنتخب بتشكيل الكابينة الوزارية بعيداً عن آراء باقي الكتل ،، بعيداً عن آراء المراجع العظام ..
و المضحك المبكي أن يشار إلى أن المالكي الذي حصد أعلى الأصوات لا يحق له برئاسة الوزراء ،، رغم أن الدستور العراقي لا يمانع من ولاية ثالثة له .. فمن الذي يسلب عنه الحق ياترى ؟؟
..
ملاحظة لزميلنا المشرف ،،
لا توجد في العراق سلطات ثلاث ( حكومية و تشريعية و رقابية ) كما تتفضل ،، بل هي سلطات ثلاث ( تشريعية ،، أي برلمان ،، و تنفيذية ،، أي رئاسة وزراء و رئاسة جمهورية ،، و قضائية ،، مجلس القضاء الأعلى )

[س البغدادي]

فان كان كذلك ،،
فلم لاتقدم الكتلة الكبر اسم مرشحها وتتغاضى عن الاعتراضات ان كانت لها اليد الطولى بذلك ،،
عزيزي الحر ،،
عفوا الرجل الحر ،
اعلم كما انت ان هناك سلطات ثلاث في العراق ،

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]

فان كان كذلك ،، فلم لاتقدم الكتلة الكبر اسم مرشحها وتتغاضى عن الاعتراضات ان كانت لها اليد الطولى بذلك ،، عزيزي الحر ،، عفوا الرجل الحر ، اعلم كما انت ان هناك سلطات ثلاث في العراق ،

أخي أنا تكلمت عن الحق القانوني و الدستوري الذي لم تكن جنابك الكريم تعلم به و تعجبت كما في ردك منه ،، و الكتلة الأكبر التي جاءت بها نتائج الإنتخابات التي لطالما كبر لها عبد المهدي الكربلائي و باقي معممي المنابر كانت بكل بساطة هي قائمة نوري المالكي ،، و قد قدمت مرشحها و هو نوري المالكي كذلك ليتسلم رئاسة الوزراء ،، أما لماذا لا يشكل و له اليد الطولى ،، فهذه أمور تحددها التوافقات السياسية و لا شأن لها بقانونية الحق الدستوري في استلام رئاسة الوزراء ،، علينا أن نحترم قضية مهمة و هي نتيجة انتخابات ،، هذا هو الحق الديموقراطي و الدستوري أما إلغاء النتائج الإنتخابية بنفس الأصوات التي دعت إلى المشاركة فيها من قبل فهذا ما يعتبر مصادرة لآراء الشعب الذي يبدو أنه هو الشماعة التي يعلق الكل أخطاءه عليها و هو تخبط فاضح واضح
..
بالنسبة للسلطات الثلاث ،، لا يا عزيزي ،، نحن لا نتفق على أسمائها فراجع ما كتبته بقلمك
،،
و بخصوص كلمة الحر التي أسفت لها فهي مفخرة لي أن جعلني الله حراً و صدق الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه ( لا تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حراً )

[سامر علي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]

من حقنا أن نتساءل ،، خلال ثمان سنوات من الفساد و الإنحراف السياسي و الفشل الإداري و المرجعية قد أغلقت أبوابها بوجه رئيس الوزراء ،، ثم ما أن جاءت الإنخابات حتى انبرت المرجعية إلى دعوة الناس لإنتخاب من يرونه هم الأصلح لهم لقيادة البلد ،، و مع غض النظر عن كون المراجع العظام قد اختلفوا بين محرم لإنتخاب المالكي مشيراً إلى إبن المرجعية السيد عمار الحكيم ،، و بين من نأى بنفسه بعيداً ،، و بين من أشار بتغيير الوجوه التي جلبت الشر للعراق ،، فإن المرجعية عموماً شجعت الشعب على الإنتخابات ،، فما عدا مما بدا ،، و بأي مبرر تأتي المرجعية لتلغي نتيجة الإنتخابات ؟؟ ،، أليس المالكي قد فاز فوزاً ساحقاً على كل القوائم المنافسة ،، ألا ينبغي إحترام نتيجة الإنتخابات و رأي الشعب .. أم أن الشعب صار هو وحده الذي يتحمل النتائج سواء ذهب إلى صناديق الإقتراع و انتخب من يريد أو لم يذهب ؟؟ .. غريبة عبارة التمسك بالسلطة هذه على أساس أن الشعب انتخبهم !!!!! ،، أوليست هذه هي الديموقراطية التي يؤمن بها الشعوب المتحضرة أو ( البشر المتحضرين على حد تعبير أحدهم ) ،، إذا لم تكن المرجعية تؤمن بالإنتخابات فلماذا شجعت الناس عليها كان من الممكن أن تدعو الكتل السياسية الشيعية و تفرض عليهم قيادة تثق بها و تسوف مفهوم الإنتخابات تدريجياً ... أرجو أن لا يكون سؤالي هذا كفراً يخرجني من ملة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..

المرجعية انما اغلقت ابوابها امام الحكومة ورئيس الوزراء فهي تعبر عن عدم رضاها عن ملفات الفساد والسياسات الخاطئة التي اوصلت العراق الى ما هو عليه الان ولطالما وجهت المرجعية ومن خلال وكلائها في النجف وكربلاء النصائح والتوجيهات الى هذه الحكومة البائسة وهذا يعني ان المرجعية لم تترك المالكي بدون توجيه او نصيحة واما دعوة المرجعية للانتخابات فهي رغبتها واملها في التغيير وانتخاب الاصلح للشعب لا ان يبقى الحال على ماهو عليه . واما انتخاب الشعب مرة اخرى للمالكي فيا اخي عجباً لهذا البلد الذي وضع على قائمة اكثر الدول عالميا في الفساد الاداري والسياسي كما صنفته احدى الموئسسات الدولية ان لا يصل الفساد الى مفوضية الانتخابات والجميع يعرف بكم بيعت البطائق الانتخابية . المرجعية تعلم ذالك وهي تعرف ما يجري في البلد ودعوتها للتغيير هي في صالح العراق بجميع مكوناته .

[ابو سجأد]

السلام عليكم

انكنتم فعلا متابعين ومطلعين على الوضع فاجيبوني وبصراحة على كم مقعد حصل المالكي في الانتخابات . حصلت منظمة بدر 23 والشهرستاني 33 وبقي المالكي واعتقد لن لم تخوني الذاكرة حسن السنيد على ماتبقى من مجموع الاصوات والسيد المالكي لم يتجاوز ال17 مقعد فمن اين جاءت الاغلبيه والتاييد الشعبي الذي يزعمه ؟؟؟؟؟