|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الاستعداد لمعركة قادمة
بتاريخ : 20-09-2015 الساعة : 08:11 AM
السلام عليكم
الاستعداد للأسوأ
يكيدون كيدا وأكيد كيدا.
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا.
رغم المؤامرة الخارجية الداخلية التي تسببت في سقوط الموصل وتكريت وما سبق وبعده، كان ممكنا
حسم الموقف عسكريا خلال عام واحد. غير أن عملية النهب العام السياسية، ومحاصصة تدمير العراق،
ووجود مفسدين الى درجة الانحطاط، وكذبة مطالب المصالحة، وضعف فلسفة التنظيم الاداري العسكري
في وزارة الدفاع..، وضعت العراق على كف عفريت. خصوصا في ظل تخبط وزارة المالية والسلطات في معالجة ازمة مالية خطيرة.
إن حرب اليمن وسوريا ومستقبلا لبنان ليست إلا حربا ( طائفية) بغيضة. وينتظر العراق دوره بصورة أكبر وأشد اذا ما حقق الطائفيون التكفيريون المتخلفون ممن تتلمذوا في بطون الجزيرة أهدافهم.
إن حربا بين ضفتي الخليج ستكون كارثة على من يبدأ، فإذا كانت بعض دول الخليج تمتلك مالا وطائرات،
فالطرف الآخر يمتلك عناصر قوة كثيرة وترسانة صواريخ ضخمة لا يمكنهم تحمل وطئها. لذلك، فساحة
الصراع الكبرى هي العراق، وما فتح سفارات خليجية متأخرة الا عملية تمويه وكسب وقت وتخدير وخداع.
ولذلك، وبعيدا عن اي اية نية عدوان، أو لغة تصعيد، على القيادة العراقية الاستعداد للأسوأ، عسكريا واقتصاديا وشعبيا وهذا يتطلب:
1.تشكيل مجلس إنقاذ وطني من قادة الحشد، والذين دافعوا عن العراق حصرا، يتولى ادارة البلاد العليا ويقوده رئيس الوزراء.
2. جعل الحكومة وزارة انقاذ وطني واعفاء كل وزراء المحاصصة.
3.تقويم وزارة الدفاع بسرعة وتصحيح بنائها وقيادتها، وبناء قوة دفاع جوي صاروخي وقوة جوية، وقوات مدرعة.
4.مطالبة البرلمان بتجميد نشاطه حاليا أو توفيق ذلك شعبيا وقانونيا، ووقف كافة مصروفاته عدا راتب
اربعة ملايين دينار لكل نائب. وضرب حيتان الفساد. ووقف هدر المال بحجة التنمية.
5.الحرص على جعل القرارات عراقية.
وهذه عناصر كفيلة بوضع اسس تحقيق النصر.
وبخلافه، فإن الوضع مفتوح على احتمالات التدمير. أو أن تحدث ثورة المسروقين ولا نقول ثورة الجياع، لأن من العيب القبول بوجود جياع في العراق.
ومكسورة بحظ المفسدين والخونة.
والله المستعان.
مع التحية
وفيق السامرائي
|
|
|
|
|