صحابي يعين طريد النبي ص وزيرا في خلافته ويكرمه وكلهم عدول ؟؟
بتاريخ : 14-05-2016 الساعة : 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
إن رد الحكم بن أبي العاص إلى المدينة يعد أمرا خارقا لما ألفه المسلمون من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) الذي امتنع من رده ولم يسمح لأحد أن يتشفع له, بل إن عثمان الذي بويع بالخلافة عندما قبل شرط عبد الرحمن بن عوف في أن يسير على كتاب الله وسنة النبي)صلى الله عليه وآله) وسيرة الشيخين أيضا لأنهما لم يردا الحكم أثناء فترة حكمهما ولم يسمحا لأحد أن يشفع للحكم بن أبي العاص, بينما عثمان ترك سيرة الشيخين - وهي الحد الفاصل بين رفض الإمام علي (عليه السلام) لهذا الشرط وقبول عثمان له - وراء ظهره ولم يعتن بهما وبسيرتهما فرد الحكم إلى المدينة وأعطاه ألف درهم .وقد صرح ابن تيمية ان الحكم وأبنه مروان طردي رسول الله ، كانا بريئين من كل ذنب، ويقول لم يكن لمروان ذنب يطرد عليه على عهد النبي ! ـ منهاج السنة 3 : 195 ـ . ثم يقول : وغاية النفي المقدر سنة وبعد ذلك يفتري على الله ورسوله و يقول :وبالجملة فنحن نعلم قطعا أن النبي لم يكن يأمر بنفي أحد دائما ، ثم يرده عثمان معصية لله ورسوله ولا ينكر عليه ذلك المسلمون ـ منهاج السنة 3 : 196 ، فالرجل قد غلط نفسه فهل خفي عليه أن هذا الأمر كان من أول ما أنكره المسلمون على عثمان في ايام خلافته المشؤمة والدليل عليه خروج عائشه عليه فقد خرجت عائشة أم المؤمنين، بقميص رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت للناس: هذا قميص رسول الله لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته، ثم تقول: أقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا .
وطبعا رسول الله لاينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
وهنا عثمان يخالف رسول الله مخالفة قطعية واضحة لا لبس فيها وخالف وخالف سنة الشيخين ؟؟؟
تناقضات عدالة الصحابة
وكلهم عدول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟