|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82198
|
الإنتساب : Aug 2015
|
المشاركات : 1,027
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدى المهدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : يوم أمس الساعة : 08:02 PM
المصادر
[1] الاحتجاج على أهل اللجاج، مكتبة المرتضى ـ مشهد المقدسة: ج1 ص109.
[2] نهج البلاغة: الكتاب 45.
[3] سورة الزخرف: الآية 51.
[4] ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: ج1 ص ظ،ظ،ظ£، الحديث بروايتيه – مع اختلاف يسير في الألفاظ – عن ابن عباس في: البخاري 9/47 (كتاب الفتن، باب قول النبي – صلى الله عليه وسلم – سترون بعدي أموراً تنكرونها)، مسلم: 3/1477-1478 (الكتاب والباب السابقان) سنن الدَّرامي: 2/241 (كتاب السير، باب في لزوم الطاعة والجماعة)؛ الـمُسند (ط. المعارف) 4/164،245- 246-297.
[5] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج2 ص409.
[6] الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج1 ص294.
[7] كتاب سليم بن قيس الهلالي، مؤسسة الهادي ـ قم: ج2 ص881.
[8] جلال السيوطي، الجامع الكبير، الأزهر الشريف ـ القاهرة: ج5 صظ¢ظ¥ظ©، النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت: ج12 صظ¢ظ£ظ¢.
[9] النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت: ج12 صظ¢ظ£ظ¢.
[10] ابن عثيمين، شرح رياض الصالحين، دار الوطن للنشر ـ الرياض: ج1 صظ¢ظ¨ظ*-282.
[11] سورة آل عمران: الآية 104.
[12] سورة المائدة: الآية 63.
[13] سورة آل عمران: الآية 110.
[14] سورة التوبة: الآية 71.
[15] سورة المائدة: الآية 78-79.
[16] سورة الأعراف: الآية 165.
[17] الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج7 ص52.
[18] ابن أبي جمهور الأحسائي، عوالي اللآلئ، دار سيد الشهداء (عليه السلام) ـ قم: ج1 ص75.
[19] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت: ج44 ص382.
[20] ابن أبي جمهور الأحسائي، عوالي اللآلئ، دار سيد الشهداء (عليه السلام) ـ قم: ج1 ص432.
[21] صحيح مسلم، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ـ القاهرة: ج1 صظ¦ظ©
[22] صحيح مسلم، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ـ القاهرة: ج1 صظ¦ظ©-70.
[23] صحيح مسلم، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ـ القاهرة: ج3 ص ظ،ظ¤ظ§ظ*.
[24] ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: ج4 صظ¥ظ¢ظ§-528.
[25] ابن القيم، إعلام الموقعين عن رب العالمين، دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية: ج5 صظ¦ظ¤.
[27] سورة الشعراء: الآية 214.
[28] الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدسة: ج2 ص621.
[30] سورة الشورى: الآية 37-38.
[31] الاحتجاج: ج1 ص99.
[32] سورة البقرة: الآية 201.
[33] لمزيد من التفصيل يراجع (من فقه الزهراء عليها السلام) للمرجع الكبير السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره).
[34] سورة الأعراف: الآية 32.
[35] سورة آل عمران: الآية 144.
[36] شفا كل شيء: طرفه وشفيره، أي كنتم على شفير جهنم مشرفين على دخولها لشرككم وكفركم.
[37] مذقة الشارب: شربته. والنهزة بالضم: الفرصة، أي محل نهزته. أي كنتم قليلين أذلاء يتخطفكم الناس بسهولة.
[38] القبسة بالضم: شعلة من نار يقتبس من معظمها. والإضافة إلى العجلان لبيان القلة والحقارة.
[39] وطي الأقدام مثل مشهور في المغلوبية والمذلة.
[40] الطرق بالفتح: ماء السماء الذي تبول فيه الإبل وتعبر.
[41] الورق بالتحريك: ورق الشجر. وفي بعض النسخ: " تقتاتون القد " وهو بكسر القاف وتشديد الدال: سير يقد من جلد غير مدبوغ. والمقصود وصفهم بخباثة المشرب وجشوبة المأكل لعدم اهتدائهم إلى ما يصلحهم في دنياهم، ولفقرهم وقلة ذات يدهم، وخوفهم من الأعادي.
[42] الخاسئ: المبعد المطرود.
[43] التخطف: استلاب الشئ وأخذه بسرعة، اقتبس من قوله تعالى: " واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون ". وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام إن الخطاب في تلك الآية لقريش خاصة، والمراد بالناس ساير العرب أو الأعم.
[44] اللتيا بفتح اللام وتشديد الياء: تصغير التي، وجوز بعضهم فيه ضم اللام، وهما كنايتان عن الداهية الصغيرة والكبيرة.
[45] يقال: مني بكذا - على صيغة المجهول - أي ابتلي. وبُهَم الرجال – كـصُرَد -: الشجعان منهم، لأنهم لشدة بأسهم لا يدرى من أين يأتون. وذؤبان العرب: لصوصهم وصعاليكهم الذين لا مال لهم ولا اعتماد عليهم. والمردة: العتاة المتكبرون المجاوزون للحد.
[46] الشيخ محمد فاضل المسعودي، كتاب الأسرار الفاطمية، ص478-480.
[47] أي أولا وآخرا، وفي رواية أبن أبي الحديد وغيره " أقول عودا على بدء "، والمعنى واحد.
[48] الشطط بالتحريك: البعد عن الحق ومجاوزة الحد في كل شئ. وفي الكشف: " ما أقول ذلك سرفا ولا شططا ".
[49] أي لم يصبه شئ من ولادة الجاهلية، بل عن نكاح طيب، كما روي عن الصادق (عليه السلام).
وقيل: أي من جنسكم من البشر، ثم من العرب، ثم من بني إسماعيل.
[50] أي على إيمانكم وصلاح شأنكم.
[51] التوبة: آية ظ،ظ¢ظ¨
[52] أي رحيم بالمؤمنين منكم ومن غيركم، والرأفة: شدة الرحمة. والتقديم لرعاية الفواصل.
وقيل: رؤوف بمن رآه، رحيم بمن لم يره. فالتقديم للاهتمام بالمتعلق.
[53] يقال: " عزوته إلى أبيه " أي نسبته إليه، أي إن ذكرتم نسبه وعرفتموه تجدوه أبي وأخا بن عمي، فالأخوة ذكرت استطرادا، ويمكن أن يكون الانتساب أعم من النسب ومما طرأ أخيرا، ويمكن أن يقرأ " وآخا " بصيغة الماضي، وفي بعض الروايات: " فإن تعزروه وتوقروه ".
[54] الصدع: الإظهار تقول: صدعت الشئ، أي أظهرته، وصدعت بالحق إذا تكلمت به جهارا، قال الله تعالى: " فاصدع بما تؤمر ". والنذارة بالكسر: الإنذار وهو الإعلام على وجه التخويف.
[55] المدرجة: المذهب والمسلك. وفي الكشف: " ناكبا عن سنن مدرجة المشركين " وفي رواية ابن أبي طاهر " مائلا على مدرجة " أي قائما للرد عليهم، وهو تصحيف.
[56] الثبج بالتحريك: وسط الشئ ومعظمه، والكظم بالتحريك: مخرج النفس من الحلق، أي كان صلى الله عليه وآله لا يبالي بكثرة المشركين واجتماعهم ولا يداريهم في الدعوة.
[57] كما أمره سبحانه: " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ". وقيل: المراد بالحكمة: البراهين القاطعة، وهي للخواص وبالموعظة الحسنة،: الخطابات المقنعة والعبر النافعة، وهي للعوام، وبالمجادلة التي هي أحسن: إلزام المعاندين والجاحدين بالمقدمات المشهورة والمسلمة، وأما المغالطات والشعريات فلا يناسب درجة أصحاب النبوات.
[58] النكت: إلقاء الرجل على رأسه، ويقال: طعنه فنكته. والهام جمع الهامة، بالتخفيف فيهما، وهي الرأس والمراد قتل رؤساء المشركين، وقمعهم وإذلالهم، أو المشركين مطلقا وقيل: أريد به إلقاء الأصنام على رؤوسها، ولا يخفى بعده لا سيما بالنظر إلى ما بعده. وفي بعض النسخ: " ينكس الهام " وفي الكشف وغيره: " يجذ الأصنام " ومن قولهم: جذذت الشئ: كسرته. ومنه قوله تعالى:
" فجعلهم جذاذا ".
[59] الواو مكان حتى كما في رواية ابن أبي طاهر أظهر: و " تفرى الليل " أي انشق حتى ظهر ضوء الصباح.
[60] يقال: " أسفر الصبح " أي أضاء.
[61] زعيم القوم: سيدهم والمتكلم عنهم. والزعيم أيضا الكفيل. والإضافة لامية، ويحتمل البيانية.
[62] خرس بكسر الراء. والشقاشق جمع شقشقة بالكسر، وهي شئ كالرية يخرجها البعير من فيه إذا هاج. وإذا قالوا للخطيب: ذو شقشقة فإنما يشبه بالفحل. وإسناد الخرس إلى الشقاشق مجازي.
[63] يقال: طاح فلان يطوح، إذا هلك أو أشرف على الهلاك وتاه في الأرض وسقط. والوشيظ بالمعجمتين: الرذل والسفلة من الناس، ومنه قولهم: إياكم والوشايظ. وقال الجوهري: " الوشيظ:
لفيف من الناس " ليس " أصلهم واحد " ا " أو بنو فلان وشيظة في قومهم أي هم حشو فيهم.
والوسيط بالمهملتين: أشرف القوم نسبا وأرفعهم محلا: وكذا في بعض النسخ وهو أيضا مناسب.
[64] يقال: فاه فلان بالكلام - كقال - أي لفظ به، كتفوه. وكلمة الإخلاص كلمة التوحيد. وفيه تعريض بأنه لم يكن إيمانهم عن قلوبهم.
[65] البيض: جمع أبيض وهو من الناس خلاف الأسود. والخماص بالكسر: جمع خميص، والخماصة تطلق على دقة البطن خلقة وعلى خلوه من الطعام، يقال: فلان خميص البطن من أموال الناس، أي عفيف عنها. وفي الحديث: " كالطير تغدو خماصا، وتروح بطانا ". والمراد بالبيض الخماص إما أهل البيت عليهم السلام ويؤيده ما في كشف الغمة: " في نفر من البيض الخماص الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "، ووصفهم بالبيض لبياض وجوههم، أو هو من قبيل وصف الرجل بالأغر، وبالخماص لكونهم ضامري البطون بالصوم وقلة الأكل ولعفتهم عن أكل أموال الناس بالباطل. أو المراد بهم من آمن من العجم كسلمان - رضي الله عنه - وغيره،
ويقال لأهل فارس: بيض، لغلبة البياض على ألوانهم وأموالهم، إذا الغالب في أموالهم الفضة، كما يقال لأهل الشام: حمر، لحمرة ألوانهم وغلبة الذهب في أموالهم، والأول أظهر. ويمكن اعتبار نوع تخصيص في المخاطبين فيكون المراد بهم غير الراسخين الكاملين في الإيمان، وبالبيض الخماص الكمل منهم.
[66] الشيخ محمد فاضل المسعودي، كتاب الأسرار الفاطمية، ص477-478.
[67] نجم الشئ - كنصر - نجوما: ظهر وطلع. والمراد بالقرن: القوة. وفسر قرن الشيطان بأمته ومتابعيه.
[68] فغر فاه، أي فتحه، يتعدى ولا يتعدى. والفاغرة من المشركين: الطائفة العادية منهم تشبيها بالحية أو السبع. ويمكن تقدير الموصوف مذكرا على أن يكون التاء للمبالغة.
[69] القذف: الرمي، ويستعمل في الحجارة، كما أن الحذف يستعمل في الحصا، يقال: هم بين حاذف وقاذف. واللهوات بالتحريك: جمع لهاة وهي اللحمة في أقصى سقف الفم. وفي بعض الروايات: " في مهواتها " بالميم وهي بالتسكين: الحفرة وما بين الجبلين ونحو ذلك. وعلى أي حال المراد أنه صلى الله عليه وآله كلما أراده طائفة من المشركين أو عرضت له داهية عظيمة بعث عليا عليه السلام لدفعها وعرضه للمهالك. وفي رواية الكشف وابن أبي طاهر: " كلما حشوا نارا للحرب ونجم قرن للضلال ". قال الجوهري: " حششت النار: أوقدتها ".
[70] انكفأ، بالهمزة: أي رجع، من قولهم: كفأت القوم كفأ: إذا أرادوا وجها فصرفتهم عنه إلى غيره فانكفؤا، أي رجعوا.
[71] الصماخ، بالكسر: ثقب الأذن، والأذن نفسها. وبالسين كما في بعض الروايات لغة فيه.
والأخمص: ما لا يصيب الأرض من باطن القدم عند المشي. ووطي الصماخ بالأخمص عبارة عن القهر والغلبة على أبلغ وجه، وكذا إخماد اللهب بماء السيف استعارة بليغة شايعة.
[72] المكدود: من بلغه التعب والأذى. وذات الله: أمره ودينه وكل ما يتعلق به سبحانه. وفي الكشف: " مكدودا دؤوبا في ذات الله ".
[73] بالجر صفة الرسول، أو بالنصب عطفا على الأحوال السابقة، ويؤيد الأخير ما في رواية ابن أبي طاهر " سيدا في أولياء ".
[74] التشمير في الأمر: الجد والاهتمام فيه
[75] الكدح: العمل والسعي.
[76] قال الجوهري: "الدعة: الخفض، تقول منه: ودع الرجل فهو وديع أي ساكن، ووادع أيضا، يقال: نال فلان المكارم وادعا من غير كلفة". وقال: "الفكاهة بالضم: المزاح، وبالفتح مصدر فكه الرجل - بالكسر - فهو فكه: إذا كان طيب النفس مزاجا والفكه أيضا: الأشر والبطر "وقرئ: "ونعمة كانوا فيه فاكهين" أي أشرين، وفاكهين أي ناعمين. والمفاكهة: الممازحة. وفي رواية ابن أبي طاهر: "وأنتم في بلهنية وادعون آمنون" قال الجوهري: "هو في بلهنية من العيش أي سعة ورفاهية، وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها "وفي الكشف: "وأنتم في رفهنية" وهي مثلها لفظا ومعنى.
[77] صروف الزمان وحوادث الأيام والعواقب المذمومة، وأكثر ما تستعمل الدائرة في تحول النعمة إلى الشدة. أي كنتم تنتظرون نزول البلايا علينا، وزوال النعمة عنا.
[78] التوكف: التوقع. والمراد إخبار المصائب والفتن. وفي بعض النسخ: " تتواكفون الأخيار "، يقال: واكفه في الحرب أي واجهه.
[79] النكوص: الإحجام والرجوع عن الشئ. والنزال بالكسر: أن ينزل القرنان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربا. والمقصود من تلك الفقرات أنهم لم يزالوا منافقين لم يؤمنوا قط.
[80] الحسيكة: العداوة. قال الجوهري: " الحسك: حسك السعدان، الواحدة: حسكة. وقولهم:
في صدره علي حسيكة وحساكة أي ضغن وعداوة ". وفي بعض الروايات " حسكة النفاق " فهو على الاستعارة.
[81] سمل الثوب - كنصر -: صار خلقا. والجلباب بالكسر: الملحفة، وقيل: ثوب واسع للمرأة غير الملحفة، وقيل: هو إزار ورداء، وقيل: هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها.
[82] الكظوم: السكوت.
[83] نبغ الشئ - كمنع ونصر - أي ظهر، ونبغ الرجل: إذا لم يكن في إرث الشعر ثم قال وأجاد.
والخامل: من خفي ذكره وصوته وكان ساقطا لا نباهة له. والمراد بالأقلين: الأذلون. وفي بعض الروايات: " الأولين " وفي الكشف: " فنطق كاظم، ونبغ خامل ".
[84] الهدير: ترديد البعير صوته في حنجرته. والفنيق: الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ولا يهان لكرامته على أهله.
[85] يقال: خطر البعير بذنبه يخطر - بالكسر - خطرا وخطرانا: إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه، ومنه قول الحجاج لما نصب المنجنيق على الكعبة: " خطارة كالجمل الفنيق "، شبه رميها بخطران الفنيق.
[86] مغرز الرأس، بالكسر: ما يختفي فيه. وقيل: لعل في الكلام تشبيها للشيطان بالقنفذ، فإنه إنما يطلع رأسه عند زوال الخوف، أو بالمرجل الحريص المقدم على أمر، فإنه يمد عنقه إليه. والهتاف: الصياح. " وألفاكم " أي وجدكم.
[87] الغرة، بالكسر: الاغترار والانخداع. والضمير المجرور راجع إلى الشيطان. وملاحظة الشئ: مراعاته، وأصله من اللحظ وهو النظر بمؤخر العين، وهو أينما يكون عند تعلق القلب بشئ، أي وجدكم الشيطان لشدة قبولكم للانخداع كالذي كان مطمح نظره أن يغتر بأباطيله. ويحتمل 0 أن يكون " للعزة " بتقدم المهملة على المعجمة. وفي الكشف: " وللعزة ملاحظين " أي وجدكم طالبين للعزة.
[88] النهوض: القيام، واستنهضه لأمر أي أمره بالقيام إليه.
[89] أي مسرعين إليه.
[90] أحمشت الرجل: أغضبته، وأحمشت النار: ألهبتها. أي حملكم الشيطان على الغضب فوجدكم مغضبين لغضبه، أو من عند أنفسكم. وفي المناقب القديم: " عطافا " بالعين المهملة والفاء، من العطف بمعنى الميل والشفقة، ولعله أظهر لفظا ومعنى.
[91] الوسم: أثر الكي، يقال: وسمته - كوعدته - وسما.
[92] الورود: حضور الماء للشرب، والإيراد: الإحضار. والشرب بالكسر: الحظ من الماء، وهما كنايتان عن أخذ ما ليس لهم بحق من الخلافة والإمامة وميراث النبوة. وفي الكشف: " وأوردتموها شربا ليس لكم ".
[93] لكلم: الجرح. والرحب بالضم: السعة.
[94] الجرح بالضم، الاسم، وبالفتح المصدر. و " لما يندمل " أي لم يصلح بعد.
[95] قبرته: دفنته.
[96] " ابتدارا " مفعول له للأفعال السابقة، ويحتمل المصدر بتقدير الفعل. وفي بعض الروايات:
" بدارا زعمتم خوف الفتنة " أي ادعيتم وأظهرتم لناس كذبا وخديعة أنا إنما اجتمعنا في السقيفة دفعا للفتنة، مع أن الغرض كان غصب الخلافة عن أهلها وهو عين الفتنة. والالتفات في " سقطوا " لموافقة الآية الكريمة.
[97] التوبة: ظ¤ظ©.
[98] الشيخ محمد فاضل المسعودي، كتاب الأسرار الفاطمية، ص480-482.
[99] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج2 ص650.
[100] بل ذكرت بعض الروايات أن لخروج اليماني والخراساني علامات تدل عليهما, منها أن خروج السفياني واليماني والخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد.
[101] سورة يونس: الآية 59.
[102] سورة المائدة: الآية 80.
[103] سورة هود: الآية 28.
[104] وفي فترة حكم الإمام علي والإمام الحسن (عليهما السلام) جرت دماء الأبرياء على أيدي الخوارج ومعاوية وعائشة في الحروب الثلاثة التي شنوها ضد إمام المتقين ووصي رسول رب العالمين.
[105] محمد بن الحسن الصفار، بصائر الدرجات، مكتبة المرعشي النجفي ـ قم: ج1 ص413.
[106] بحار الأنوار: ج99 ص112.
[107] الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج7 ص52.
[108] سورة هود: الآية 28.
[109] سورة الرعد: الآية 11.
[110] سورة القصص: الآية 5.
[111] نهج البلاغة: الحكمة 209.
[112] سورة محمد: الآية 7.
[113] أمالي الصدوق: 396 ح 3 المجلس 74.
[114] سورة القصص: الآية 5.
[115] القصص: 6.
[116] تفسير القمي 2: 133، و النقل بتلخيص.
[117] شرح ابن أبي الحديد 4: 336.
[118] الشيخ الصدوق، الخصال، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدسة: ج1 ص187.
[119] نهج البلاغة: الخطبة 100.
[120] شرح ابن أبي الحديد 4: 336.
[121] الأنبياء: 105.
[122] النور: 55.
[123] لتعطفن: لتميلن.
[124] شماسها: انعطافها وإدبارها.
[125] الضروس: الناقة سيئة الخلق، فهي مع ضيق خلقها تعطف على ولدها.
[126] نهج البلاغة، تحقيق: صبحي الصالح: 506.
[127] الأمالي، الشيخ الصدوق (ت: 381): 566.
[128] الغيبة: الشيخ الطوسي: (ت: 460 هـ): 184، ح143.
[129] الإرشاد، الشيخ المفيد (ت: 413 هـ): 2/340.
[130] المصدر نفسه: 2/340-341.
[131] البداء: الظهور بعد الخفاء في اللغة، وتصح نسبته لله تعالى في الاصطلاح بمعنى رفع الأمر التكويني الظاهر في الاستمرار وإظهار أمر جديد على خلاف المتوقع، من غير أن يطرأ حدوث في علم الله تعالى أو تبدل، فيكون من جهته تعالى ابداءً واظهارًا للأمر الخفي، ومن جهة الناس ظهور أمر كان خافيًا عنهم أو غير متوقع لديهم. ينظر: تصحيح اعتقادات الإمامية، الشيخ المفيد (ت: 413 هـ): 65 – 66.
[132] الغيبة، ابن أبي زينب النعماني (ت: 380 هـ): 314-315، ح10.
[133] الكافي: الشيخ الكليني (ت: 329): 1/339، ح13.
[134] أو النقص.
[135] الاحتجاج، الشيخ الطبرسي (ت: 548): 1/9-10.
[136] كنز العمال، المتقي الهندي (ت: 975): 14/592، ح 39679.
[137] مؤسسة نهج علوم البلاغة
|
|
|
|
|