ياشباب وانة اتصفح منتديات النواصب لقيت موضوع عنوانة اسئلة قادت شباب الشيعة للهداية لعنة الله عليهم انة صراحتن مالقيت له اجوابة فارجوكم جوبوني عشان ارد على الوهابي راح انقل ما كتب بالحرف الواحد
بسم الله
) يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!(1) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
2) يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟
هذا ماكتب بالتحديد ارجوكم جوبوني ولاتحذفون الموضوع
يقول الناصبي
) يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!(1) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران
تفضل اخي الغالي فارس
الجواب على السوال1
- نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.
ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.
التعديل الأخير تم بواسطة الثابت ; 21-12-2007 الساعة 05:41 PM.
) يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟
هذا ماكتب بالتحديد ارجوكم جوبوني
==============================
تفضل اخي فارس احنه بخدمتكم
الجواب على السوال2
-أن الشيعة لا ترى بكفر أبابكر وعمر ، وأما الإمام علي (ع) لم يرضى بخلافتهما ، ولبيان ذلك لا بأس أن نبين بعض الأمور التالية :
أولا : لماذا لا تعتبرون عثمان جبانا عندما هجموا على داره وضربوا زوجته وتقولون إن صبر عثمان كان بتوصية من رسول الله (ص) وعندما تصلون إلى الإمام علي (ع) تعتبرونه جبن ( والله تلك قسمة ضيزى ) ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم بن ماجة في صحيحة وإبن عبد البر
في الإستيعاب الترمذي في صحيحة واللفظ لأبي عيسى الترمذي قال : ( صحيح الترمذي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) وقال
الألباني صحيح ، وصحيح بن ماجة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 91 ) وقال الألباني صحيح ، والإستيعاب لمعرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) : ( حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال إن رسول الله (ص) عهد إلى عهدا وأنا صابر عليه قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم ).
- وذكر الباقلاني في كتابه ( تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - رقم الصفحة : ( 525 ) ) قال : ( ....... ولما رأت نائلة بنت الفرافصة زوج عثمان وقع السيف برزت وألقت نفسها عليه فأصابتها ضربة إندرت من يدها ثلاث أصابع وضرب بعض أولئك الفجرة يده عليها وقال ما أكبر عجيزتها نفلونيها ...... ) ، هل يستطيع الكاتب أن يقول إن عثمان جبان ولا يستطيع أن يدافع عن عرضه أم يقول عمل بوصية رسول الله (ص) , فما تدعون لعثمان نحن نقوله في علي (ع) وهو تغليب قول الرسول (ص) والعمل بوصيته .
ثانيا : أما بالنسبة للإمام علي (ع) كان يرى مصلحة الإسلام والإسلام غير مرتبط بخلافة أبو بكر وعمر وإنما الإسلام دين الله عز وجل وفي حال الخطر يجب على الإنسان إن يحافظ عليه بكل الطرق والوسائل ومن هذا المنطلق كان الإمام علي (ع) يتحرك وفق المصلحة المرتبطة بالشريعة الإسلامية ، وخصوصا حسب الأخبار أن من يعارض الخلافة يقتل كما هو مذكور بعدة من المصادر نذكر ما أخرجه البخاري بصحيحه ( الجزء ( 6 ) - رقم الحديث : ( 2503 ) ) ، حيث يبين أن الذي بايع خوف من القتل ، ( .... ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا .... ).
- والإمام علي عليه السلام كما في نهج البلاغة قد هاجم خلافة الثلاثة وقد بين أن خلافتهم غير شرعية وهلكة للأمة ومن خطبة له وهي المعروفة ( بالشقشقية ) ، ( أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الأعشى ) شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر ، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى إعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن إنتكث فتله ، وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول ، ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ، أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ، ( قالوا ) وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فأقبل ينظر فيه ، قال له إبن عباس (ر) ، يا أمير المؤمنين لو أطردت خطبتك من حيث أفضيت ، فقال هيهات يا إبن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت ، قال إبن عباس فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين (ع) بلغ منه حيث أراد .
وهذا يدل على أن الإمام علي (ع) ليس شاغله إلا الإسلام و حرصه على الإسلام وهل هذا يناقض العصمة ؟ المشكلة بمن يرى أن الإسلام مرتبط بأشخاص وأن الذي يريد أن يخدم الإسلام يجب أن يكون من خلال الشيخين كما نرى من طرح الكاتب وكأن الإسلام مملوك للشخصين , وكان الإمام علي (ع) قد تلقى عدة مرات وصية من رسول الله بالصبر وإنه سيظلم وعليه الصبر .
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4677 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم ) : ( أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (ر) قال : قال النبي (ص) لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4676 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي (ر) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ) ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 153 ) - رقم الحديث : ( 4686 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله (ص) إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه ) ، وإذا تعلقت الأمور بتحريف الشريعة كان الإمام علي (ع) لا يتساهل ومثال على ذلك قول الإمام علي عليه أنت لا تعلمنا السنة .
- وفي ( السنن الكبرى - للبيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 ) ) : ( أخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ ابن عيينة عن عمرو عن أبى جعفر قال : أبصر عمر بن الخطاب (ر) على عبد الله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال ما هذه الثياب فقال على بن أبى طالب (ر) ما أخال أحدا يعلمنا السنة فسكت عمر (ر) ) ، وهذا ما يدل على إن الإمام علي (ع) لم يكن له شاغل إلا الحفاظ على الشريعة الإسلامية وبذلك صبر من أجل المحافظة عليها.
- وهناك حديث في صحيح مسلم عمر يعترف أن الإمام علي (ع) كان يرى أبا بكر وعمر غادرين آثمين خائنين كاذبين ، ( صحيح مسلم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1376 ) : ( .......قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق........ ) ، إذن الإمام علي (ع) كان يتحرك من منطلق الحفاظ على الوحدة الإسلامية والحفاظ على الشريعة ومدارات المجتمع وتصحيح الإنحراف الذي حصل بعد وفاة رسول الله (ص) وخصوصا بعد ما إنتشرت حركة الإرتداد وما هنالك من إنحراف .
وأما البيعة هناك تضارب شديد في بيعة الإمام علي (ع) وأقصى ما يدل أن البيعة تمت بالإكراه والإمام علي (ع) من منطلق الحفاظ على بيضة الإسلام وخصوصا أن الإسلام كانت تحيطه مخاطر كبيرة كتجهيز الروم والفرس الجيوش للنيل من الإسلام وكانوا يراقبون الإسلام بشدة كما هو المنقول من أرباب التاريخ وإنتشار حركة الردة حيث إن كثير من القبائل العربية إرتدت عن الإسلام وإنتشرت حركة إدعاء النبوة وهناك كانوا من المسلمين حديثي العهد بالإسلام وإنتشرت حركة النفاق حيث أن في من كان بالسقيفة منافقين كما تقول عائشة كانت فيها منافقين وهذا يدل على أن المنافقين كانت لهم يد بكل شيء حتى في إدارة مشروع السقيفة كما هو منصوص بالبخاري على لسان السيدة عائشة.
- قال الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) - رقم الحديث : ( 3669 ) ) : ( لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ).
- يقول الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) في شرح هذه العبارة : ( أي أن في بعضهم منافقين ).
والإمام علي (ع) لم يبايع على الأقل مدة ستة أشهر أن كان قد بايع لأن كما بينا أن هناك تضارب شديد بالبيعة ولم يشارك بالسقيفة أيا من بني هاشم وكثير الصحابة وحتى أن البخاري يبين أن الذين شاركوا من الصحابة قلة جدا ، ( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر .... ).
فهذه البيعة تثير الريبة وليست بيعة رضى وخصوصا أن هناك علاقة شديدة جدا بين الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (ع) وأن الإمام علي (ع) دفنها ليلا ولم يؤذن لأبي بكر المشاركة بالدفن حسب الوصية التي وصت بها فاطمة أن لا يؤذن له المشاركة.
جعل امير المؤمين ولايه امر بنتاه لعباس عم الرسول رضوان الله عليه
فزوجها لعمر
هات الدليل اخى الكريم من فم على رضى الله عنة دليل صحيح ان العباس هو من زوجة ابنتة لعمر رضى الله
ام انك تخترع وتتكلم بلسان على رضى الله عنة يبدوا انة جعلك نائب عنة تتحدث بلسانة اخى الكريم
هات الدليل اخى الكريم من فم على رضى الله عنة دليل صحيح ان العباس هو من زوجة ابنتة لعمر رضى الله
ام انك تخترع وتتكلم بلسان على رضى الله عنة يبدوا انة جعلك نائب عنة تتحدث بلسانة اخى الكريم
وحتى لو احضرت الدليل
اقول يا سلام ياسلام على رضى الله عنة يترك ابنتة متزوجة من عمر المجرم ( معاذ الله ) الذى عصر زوجتة سيدة نساء العالمين
على البطل الذى جندل فرسان مكة يبقى ابنتة مع من قتل ابنة
يا سلام يا سلام