سبحان الله وبحمده .. إذا سألناهم في ما يهمّ من عقائد وأحكام ، لا يُجيبون .. وإن أجابوا يطعنون في صحاحهم ويشككّون ويتهمون ..؟
ولكنهم إذا بارزوا الشيعة يأتون بالأحاديث من كلّ فجّ عميق من كتب الرواية ، أو الحديث .. وحتّى القصص . وهم يعلمون بأن الشيعة ليست لهم كتب صحيحة ومقدّسة ، كما لهم .. وكلّ ما عندهم قابل لنقد والتمحيص ؟ ومع ذلك يصرّون ، وفي ضلالهم يعمهون ..
فلن أسأل إن كان إبليس مؤمن أو كافر فتلك تفاهة لا يسأل عنها إلاّ معاند لا يأبه بساعات العمر كيف تضيع . .؟ أو كيف تكون الإمامة في أبناء الحسين دون أبناء الحسن "ع"..؟ ثمّ يستدلّ على الأولوية بعصبية العروبة والأعاجم .. ؟
أو يسأل على نزول الإمام الحجة "ع" عاريا أم ..؟
هذا ما لفت إنتباهي وأنا أتجول في إحدى المواقع الإسلاميّة الموالية ، وقد إتخذ منها النواصب وأحفاد ابن عبد الوهاب ملجأ للهجوم على معتقدات الشيعة ومقدّساتهم .. ظنّا منهم أن بمثل تلكم السفاسف ستعدل كفّهم المتداعية في متاهات الضلالة والجهالة ..
وهكذا طلبوا طرق اللجاج والمهاترة وأصرّوا عليها ، فلنكشف المستور في أهمّ الأمور دون تمويه وتضليل .. ونسائلهم عن بعض الأمور التي قام بها أوليائهم المقرّبين ، وهي من أصل الدين والعقيدة ، وبها تكون معرفة أولياء الله وأعداءه .. ويكون الحكم معها في الولاء والتبرىء ، وسبل الرشاد والضلال .. ومن تلكم الأسئلة :
n كيف حرموا جواز المتعة .. وأحلّوا لأصنامهم الزنا بالمحصن .. ؟
** بل جعلوا لمن قام بتلك الفعلة النكراء ، والجريمة العظمى أجر على تأويله ، ثّم أعطوه وساما ولقّبوه بسيف الله المسلول ..؟؟
** بل كيف يجيبون عن موقف وليّهم الفاروق عمر وهو يرى أنّ سيفهم خالدا عدوّا لله ..؟ وقد قذفه بالقتل والزنا كما شهّرَ به في الملأ من الصحابة بقوله : (( قتلت إمرءا مسلما ثمّ نزوة على امرأته ، والله لأرجمنّك بأحجارك )) ..؟؟
-- ومن هنا نريد حكمهم في ما أتى به سيفهم ، وما تقوّل به فاروقهم ..؟ ثمّ نجعل لعنة الله على الكاذبين والظالمين .
** ولتعلم حجم الجريمة فراجع تلكم المصادر..؟
- وأمّا إيمان إبليس وكفره ، فاسأل أوليائه وما يفعلون في بلاد الرّافدين ..؟
- وأمّا الإمامة فهي لله تعالى يضعها حيث يشاء ، وإن كره أرباب السقيفة وأشياعهم ..؟
- وأمّا قائم آل محمّد – عجّل الله فرجه الشريف – لا يضرّه تقول السفهاء ، ودعاوى أبناء ...؟
(( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمال ، الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم يُحسنون صُنعا )).
ـ صدق الله العليّ العظيم ـ
الفهرس
-------------------------------------
[1] أسد الغابة ج 4 ص295 . والإصابة لأبن حجر ج3 ص 336 ..
[2] كتاب ابن سبأ للسيد مرتضى العسكري ص 179 .
[3] صحيح مسلم ـ كتاب الصلاة .باب الآذان . والطبري ج2 ص 503 .
[4] تاريخ الطبري ج3 ص 280 . وهذه الرواية ليس من مختلقات سيف المزعوم ..
[5] الهيثمي في كنز العمّال ج3 ص 132 ..
[6] الصدّيق أبو بكر لهيكل ص 142 . والعقاد في عبقرية عمر ص 267 .
[7] عباس محمود العقّاد في كتابه ـ عبقرية خالد .
[8] وفيات الأعيان ج6 ص15.
[9] تاريخ بن عساكر ج7ص31 . وخزانة الأدب خ2 ص7 . والإصابة ج 2ص 209 .
[10] الطبري ج2 ص503 . الإصابة ج3 ص 337 . ابن الأثير في حرب البطاح . ابن كثير ج6 ص 322..
[11] تاريخ الخميس ج2 ص 233 . أبو الفداء ج1 ص 158 .
[12] كتاب المبسوط لجلال الدين السرخشي ح1 ص 98ـ100 .
[13] الشرح الكبير لدرديري ج4 ص 270 . ـ باب الردّة وأحكامها ـ وحاشية الدّسوقي }4 ص 267 .
[14] حاشية ردّ المُحتار على الدُّر المُختار لإبن عابدين ص 283 و 292 .
[15] البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 311 . الطبري ج2 ص 474 .
[ 16] شرح النهج لإبن أبي الحديد ج4 ص 187,
[17] الطبري ج3 ص 253 . تاريخ الخميس ج3 ص 343 .
[ 18] سيرة ابن هشام ج4 ص 53 و57 . طبقات بن سعد رقم التسلسل 659 . تاريخ أبي الفداء ج1ص145.
[19] أحمد بن حنبل في الفضائل . الطبري ج 3 ص17 . ابن هشام في سيرته ج3ص52. الخوارزمي في المناقب . وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج2 ص 236 ...
والسلام في البدء والختام لكلّ السائرين على درب النّجاة ، ممن سيبقى على العهد مقيما.
سلام الله على امامنا الصادق قال لولا ان عمر حرم المتعه لما زنا الا الشقي
والان تراهم زواج مسيار والى غير هذا وهو كلها عقود باطله
ويخرجون في شبهه يقولون ان سماحه السيد السيستاني حللها وانا تاكدت مباشرا من مكتب السيد السيستاني
انه لايوجد بمثل هذا الامر