كان لملك تساليا طفلان جميلان جدا وهما فريكسوس و هيلا و كانت زوجة ابيهما فظة جدا معهما تقسو عليهما وتؤنبهما من دون سبب , أما هما فكانا صامتين بشكل دائم وفي عيونهم نظرة تطلب الشفقة والرحمة لأنهما لايملكان اية قدرة على التصرف وهما الطفلان الصغيران , ولذلك فإن عطارد رسول الآلهة أشفق عليهما و ارسل لهما اشياء كثيرة مثل حمل وديع , صوف ذهبي , ذهب , شمس تموز , و كانت مهمة الحمل مساعدتهما على الهرب من زوجة ابيهما .
وفي ليل ليلكي وصل الحمل وحمل هيلا وفريكسوس على ظهره وطار بهما فوق الارض وحين كان يجتاز بهما المضيق الذي يفصل آسيا واوربا تركت هيلا يدها الممسكة بصوف الحمل لترتب شعرها المتطاير فسقطت و غرقت في البحر الواسع , وبكى فريكسوس واطرق الحمل حزنا على هيلا لكنه اكمل المشوار لايصال فريكسوس إلى منطقة كولشيش في البحر الاسود .
و لحظة الوصول قدم فريكسوس الحمل قربانا للآلهة و اخذ الصوف الذهبي و قدمه هدية لملك المدينة الذي اكرمه و حضنه بكل محبة و دفء كي لايشعر بصقيع الغربة .
وقد وضع جوبيتر الحمل بين النجوم اعترافا بفضله وتحمله المشقات و انقاذ فريكسوس .
برج الثور
تقول الاسطورة ان جوبيتر كبير الآلهة المطلق القدرة كان شغوفا بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهاءها بين النساء فقد احتلت قلبه حتى بات الكون في عينيه خاتما لأصبعها او وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر , وبهذا أصبح الإله القوي القادر مغلوبا بالرغبة و استحالت عظمته الكونية ضعفا رقيقا .. فقد اصبح عاشقا ,,
ومالذي يعنيه اذا امتلك الكون واضاع حبيبته ,, عصفت به الاحلام و توهجت بع الرغبة فلجأ إلى الخيال فلم يجد حلا سوى ان يتخذ شكل ثور ناصع البياض ونزل متلبسا بالثور و اختلط بالقطيع في احد سهول فينيقيا الخصبة .. وكانت يوروب ترى القطيع لفتها الثور الابيض الناصع النقي , تقدمت إليه مررت يدها على رأسه فانحنى خشوعا ,
فركبت على ظهره و مشى بها مسافة قصيرة ثم انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت و لما انزلها برفق استعاد شكله الإلهي العظيم و باح لها بحبه و تفتحت نجمة في السماء .
برج الجوزاء
كان لكبير الآلهة جوبيتر ابنان توأمان من ليدا هما كاستر وبولاكس , اللذان يملكان حب البحث والتفتيش دون ان يزور عينهما النعاس و لاجسديهما التعب .
كاستر وبولاكس سافرا ذات يوم للبحث عن جزة الصوف الذهبية كانا مقاتلان لايغلبان و لايهابان الليل و لايخافان المجهول اضافة لكونهما رفيقان لايفترقان يفرح كل منهما لفرح الآخر ويحزن لحزنه و بقيا هكذا إلى ان ماتا سوية تاركين ذكرى طيبة في قلب كل من تعرف عليهما و تخليدا لشجاعتهما و اخلاصهما لبعضهما وضعهما ابوهما جوبيتر في السماء بعد موتهما .
برج السرطان
هو السرطان الذي عض قدم هرقل عندما كان يصارع حية الماء , كانت هيرا تحسد هرقل على شجاعته وتتمنى ات توقع به وتنال منه فأرسلت إليه السرطان يعض قدمه ويعيقه عن فعل اي شيء , لكن هرقل خذل هيرا و سحق السرطان الذي رفعته هيرا إلى السماء تقديرا منها لمحاولته الشجاعة للنيل من عظمة هرقل القادر على البقاء برغم كل الأخطار و المؤامرات التي استهدفت جبروته .
برج الاسد
كان الاسد يعيث فسادا في غابة نيميا فقتله هرقل مما شكل حدثا هاما إذا ان قتل الاسد ليس بالامر السهل و تخليدا لهذه الذكرى وضع جوبيتر الاسد بين النجوم .
>> اشارة هامة ,,
ترتيب النجوم اللامعة في برج الاسد تشبه إلى حد كبير الاسد و قد عبده قدماء المصريين , و قد يكون ابو الهول تمثالا له .
ان الآلهة كانت تعيش بين الناس على الارض تنشر الحب توزع السلام تغزل الاحلام هدية للناس في الليالي الباردة , إلا أن ظلم الناس وتوقعهم للعنف دائما جعل الآلهة تترك الارض لأهلها و تلجأ للسماء حيث الصفاء والنقاء ..
وكانت إسترايا الجميلة آلهة العدالة آخر من ترك الارض و انتقلت للسماء و هي لبهاءها أجمل صورة للعذراء و أخذت معها ميزان العدالة و وضعته بجانبها و لذلك هو بعدها في الترتيب .
برج الميزان
ليس للميزان اسطورة خاصة به , باعتبار ان اسطورة برج العذراء شملته .
برج العقرب
ان العقرب اللاذع و الذي لايقبل ان يكون خاضعا لسيطرة احد و الذي لاتفوته شاردة ولا واردة اراد ان يعيش في مأمن من كل خطر فلم يجد سبيلا سوى قتل الصياد الذي يشكل له الخطر الاكبر . وفعلا لدغ العقرب الصياد فقتله و قد وضع العقرب في السماء في مكان حيث لايمكن للصياد ان يراه و ذلك منعا لإلتقاء العدوين .
برج القوس
هو قوس الصياد و في الاطلس القديم رسم الصياد موجها سهمه لقلب العقرب .
برج الجدي
النجوم المشكلة لبرج الجدي هي الباب الإلهي الذي منه تدخل ارواح بني الانسان صاعدة إلى السماء و كان الجدي هو حارس السماء و في يده دفتر يسجل اسماء كل الداخلين للسماء .
برج الدلو
لكل برج اسطورة إلا برج الدلو , إلا ان الفلكيون العرب صوروا الدلو بصورة رجل يسكب الماء من الدلو إلى فم النجم اللامع في فم الحوت .
برج الحوت
يرمز له بسمكتان , وتقول اسطورته ان فينوس وكيوبيد كانا يمشيان معا في ليلة زهرية على شاطيء الفرات و السكون يغمر المكان و بينما هم يتعانقان ظهر لهما فجأة العملاق تايفون محدقا بهما بطريقة جعلتهما يرتجفان , ناداهما الفرات فارتميا في الماء وغيرا نفسيهما إلى سمكتين فضيتين بلون القمر تلك الليلة ,
وقد وضعت مينرفا آلهة الحكمة هاتين السمكتين في السماء تخليدا لهذا الحب .
ان الآلهة كانت تعيش بين الناس على الارض تنشر الحب توزع السلام تغزل الاحلام هدية للناس في الليالي الباردة , إلا أن ظلم الناس وتوقعهم للعنف دائما جعل الآلهة تترك الارض لأهلها و تلجأ للسماء حيث الصفاء والنقاء ..
وكانت إسترايا الجميلة آلهة العدالة آخر من ترك الارض و انتقلت للسماء و هي لبهاءها أجمل صورة للعذراء و أخذت معها ميزان العدالة و وضعته بجانبها و لذلك هو بعدها في الترتيب .
احم احم فديت برجي العذراء ..
مشكووره خيتي نور عالاساطير الحليووه .. قوااج الله
هو السرطان الذي عض قدم هرقل عندما كان يصارع حية الماء , كانت هيرا تحسد هرقل على شجاعته وتتمنى ات توقع به وتنال منه فأرسلت إليه السرطان يعض قدمه ويعيقه عن فعل اي شيء , لكن هرقل خذل هيرا و سحق السرطان الذي رفعته هيرا إلى السماء تقديرا منها لمحاولته الشجاعة للنيل من عظمة هرقل القادر على البقاء برغم كل الأخطار و المؤامرات التي استهدفت جبروته .
تقول الاسطورة ان جوبيتر كبير الآلهة المطلق القدرة كان شغوفا بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهاءها بين النساء فقد احتلت قلبه حتى بات الكون في عينيه خاتما لأصبعها او وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر , وبهذا أصبح الإله القوي القادر مغلوبا بالرغبة و استحالت عظمته الكونية ضعفا رقيقا .. فقد اصبح عاشقا ,,
ومالذي يعنيه اذا امتلك الكون واضاع حبيبته ,, عصفت به الاحلام و توهجت بع الرغبة فلجأ إلى الخيال فلم يجد حلا سوى ان يتخذ شكل ثور ناصع البياض ونزل متلبسا بالثور و اختلط بالقطيع في احد سهول فينيقيا الخصبة .. وكانت يوروب ترى القطيع لفتها الثور الابيض الناصع النقي , تقدمت إليه مررت يدها على رأسه فانحنى خشوعا ,
فركبت على ظهره و مشى بها مسافة قصيرة ثم انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت و لما انزلها برفق استعاد شكله الإلهي العظيم و باح لها بحبه و تفتحت نجمة في السماء .
ســـــــــلمت يداكِ على الطرح الرائع
دمتي بعين المولى الجليل
التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد ; 09-11-2008 الساعة 02:57 AM.
ان الآلهة كانت تعيش بين الناس على الارض تنشر الحب توزع السلام تغزل الاحلام هدية للناس في الليالي الباردة , إلا أن ظلم الناس وتوقعهم للعنف دائما جعل الآلهة تترك الارض لأهلها و تلجأ للسماء حيث الصفاء والنقاء ..
وكانت إسترايا الجميلة آلهة العدالة آخر من ترك الارض و انتقلت للسماء و هي لبهاءها أجمل صورة للعذراء و أخذت معها ميزان العدالة و وضعته بجانبها و لذلك هو بعدها في الترتيب .
انا اسطورة وبرجي اسطورة ونور المستوحشين اسطورة
واووووف نكتت التراب وطلعت هل موضوع الأسطورة
تعالي نور وش برجج قولي يلا
يا احلى اسطورة