العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
Smile نبارك لكم مولد بطلة كربلاء
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:06 PM


نبارك لكم مولد الطاهره الشريفه بطلت كربلاء




زينب
حفيدة الرسول، المشعل الذي أنار الدرب للثائرين من أجل العقيدة.
زينب
ابنة علي، البطلة التي أجّجت الثورة في وجه الباطل، ومزّقت دنيا الظالمين.
زينب
بضعة الزهراء، التي تحمّلت المسؤولية كاملة بصمود وإخلاص في أداء الرسالة الخالدة.
وزينب
شقيقة الحسنين، التي شاركت في الدّور القيادي للدعوة وامتداد كلمتها.

نسبها
جدها لأمها, سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم, وجدتها لأمها عليها السلام, أم المؤمنين وزوجة الرسول الأمين السيدة خديجة بنت خويلد, وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت أكرم الخلق على الله تعالى, وأبوها الامام علي بن أبي طالب عليه السلام, وهي شقيقة السبطين الكريمين الحسن والحسين عليهما السلام, وعموها جعفر ابن أبي طالب المعروف بجعفر الطيار, وزوجها عبد الله بن جعفر, رضوان الله تعالى عليهم اجمعين.



ولادتها
كان ذلك في السنة الخامسة من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الى المدينة المنورة حيث عاش بها عشر سنين ينشر دعوته الى الله تعالى, عندما كانت المدينة كلها وأهلها ينتظرون في شغف ولهفة ذلك المولود السعيد المرتقب, بعد أن قرت أعينهم بمولود السبطين الحبيبين الحسن والحسين عليهما السلام. وما أن وضعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وليدتها الكريمة, حتى قالت السيدة أسماء بنت عميس زوجة جعفر بن أبي طالب وقد حملتها بين يديها: ـ يا ابنة رسول الله, انها شبيهة بك في جمال الخلقة وحسن التكوين, بل ان جمال النبوة لمجسم في هذه المولودة الصغيرة, وما أشبهها بأخيها الحسين. فحمدت الزهراء, الله تعالى وشكرته على نعمته, ثم جاءت بها الى أبيها الامام علي عليه السلام وقالت له: ـ سم هذه المولودة, فقال: ـ ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام في سفر, فلما عاد صلوات الله وسلامه عليه, سأله الامام علي عليه السلام عن اسمها, فقال: ـ ما كنت لأسبق ربي تعالى. فهبط جبريل الأمين يقرأ السلام من الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وقال له: ـ سم هذه المولودة زينب. ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب, فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال:"من بكى على مصائب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين عليهما السلام". وقد تنبأ لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها ستكون مولودة سعيدة طاهرة مباركة, وأنها ستكون من فضليات النساء المؤمنات من أمته. وأقبل المهنئون من بني هاشم والصحابة يباركون هذه الزهرة المتفتحة في بيت الرسول الكريم, تنشر في المهد عبير المنبت الطيب, وتلوح في طلعتها المشرقة ووجهها الصبيح ملامح آباء وأجداد لها كرام. سماها جدها صلى الله عليه وآله وسلم باسم خالتها زينب, كبرى بناته من أم المؤمنين السيدة خديجة رضوان الله تعالى عليها, والتي كانت محببة اليه. درجت الوليدة المباركة زينب ابنة الزهراء والامام علي رضوان الله تعالى عليهم اجمعين, في بيت النبوة, ونشأت نشأة كريمة طيبة يرعاها الله تعالى برعايته, ويحوطها جدها العظيم وأبواها بعنايتهم وشفقتهم, فلقيت في صغرها حنان جدها صلى الله عليه وآله وسلم وحدب ابيها ورؤومة امها عليها السلام , حتى اذا ميزت وانطلق لسانها, أخذ أبوها يعلمها ويثقفها ويهذبها, شأنها في ذلك شأن كل من درج وترعرع في بيت النبوة, فلقنها العلم والحكمة والخلق والدين والفقه والأدب, ورواها الأحاديث والاخبار, وبث فيها من روحه الاعتداد بالنفس والشجاعة والاقدام وقوة اليقين, فتهيأ لها العقل الراجح والرأي الناصح وقوة الجنان والثبات والايمان. فالسيدة الزينب عليها السلام قد نشأت وترعرعت في مثل هذا البيت الكريم. فهي من شجرة النبوة المباركة التي آتت أكلها والتي أصلها ثابت وفرعها في السماء. فقد نشأ الاسلام بينهم, وتفرع الدين على أيديهم, وهم الشجرة الطاهرة. وهم أول الناس إسلاما وأمسهم برسول الله صلى الله عليه وآله.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــع

توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:08 PM


ألقابها
حملت السيدة زينب عليها السلام تدبير أمور أهل البيت، بل الهاشميين جميع، بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام، فلذلك لقبت بعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبين. وهي التي لقبت: بالعقيلة، والمؤثقة، والعارفة، والعالمة غير معلمة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل عليّ، والسيدة وهو اللقب الذي اذا اطلق لا ينصرف الا عليه، وهي كريمة الدارين، جمعت بين جمال الطلعة وجمال الطوية، وكانت عند أهل العزم أم العزائم، وعند أهل الجود والكرم أم هاشم، وكثيرا ما كان يرجع اليها أبوها واخوتها في الرأي، فسميت صاحبة الشورى، كما كانت دارها مأوى لكل ضعيف ومحتاج، فلقبت بأم العواجز.


اوصافها
العبادة
كانت السيدة زينب عليها السلام مثالا حيا من مثل أهله، فكانت صوامة قوامة، قانتة لله تعالى تائبة اليه، تقضي أكثر لياليها متهجدة تالية للقرآن الكريم، ولم تترك كل ذلك حتى في أشد الليالي عليها كربا وهي ليالي كربلاء، فكانت مع أخيها الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأهل بيته، يقطعون الليل في تلاوة القرآن والعبادة، لا تغفل لهم عين ولا يهجعون. وما تركت نوافلها الليلية حتى في يوم استشهاد أخيها الامام الحسين واليوم الذي يليه، رغم المصائب والمحن التي نزلت بها. وكان لعبادتها عليها السلام وخشوعها لله تعالى، وسمو روحه، وكثرة اطلاعه، أكبر الأثر فيمن حوله، كما كان له كذلك تأثير في كلامها فنظمت الشعر الرفيع، ومنه:

سهرت أعين ونامت عيون
لأمور تكون أو لا تكون
ان ربا كفاك ما كان بالأمس
سيكفيك في غد ما يكون
فادرأ الهم ما استطعت
عن النفس فحملانك الهموم جنون
الزهد
كانت السيدة العقيلة زينب عليها السلام المثل الاعلى في القناعة والزهد والبعد عن متاع الدنيا ونعيمه، فأعرضت عن زهرة الحياة من المال الوفير لدى زوجها عبد الله بن جعفر، كما أعرضت عن الولد والحشم والخدم، فخرجت مع أخيها الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، باذلة النفس والنفيس في سبيل الحق ونصرة الدين، ورغم علمها بما قد يجري عليهم من المصائب والاحداث، مؤثرة الآخرة على الدني،"والآخرة خير وأبقى".
الصبر
تحملت السيدة العقيلة الطاهرة عليها السلام ما تعرضت له من احداث الدهر من استشهاد امها وابيها وأخويها عليهم السلام صابرة محتسبة ومفوضة أمرها الى الله تعالى، راضية بقضائه وتدبيره، قائمة بما ألقي على كاهلها من عبء مراعاة العيال ومراقبة الصغار واليتامى من أولاد اخوتها وأهل بيته، رابطة الجأش بايمانها الثابت وعقيدتها الراسخة، حتى أنها قالت عندما وقفت على جسد أخيها الشهيد الامام الحسين سلام الله عليه وهو مقطع الأوصال:"اللهم تقبل منا هذا القليل من القربان".
الشجاعة
كانت قصة زينب عليها السلام ومسرحيتها على مسرح هذه الحياة تبدأ منذ أن قتل أبو عبد الله الحسين عليه السلام. ومنذ أن غرقت أرض كربلاء في الدماء الزكية من آل الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. فمنذ تلك اللحظات الرهيبات ومن تلك الفترات المظلمات بدأت هذه السيدة العظيمة على مسرح تاريخ البطولات تسجل لنفسها تلك الصحائف البيض بمداد من النور. فلم تهب السلطة، ولم تخف السطوة، ولم تحذر القوة، ولم تقم لهم وزناً أبد، كما لم تحسب لهم أي حساب!! لانها رأت نفسها مع الحق والحقيقة، ولاحظتهم بأنهم مع الباطل.
البلاغة والفصاحة
اما فصاحتها وبلاغتها عليها السلام وقدرتها على الابانة والتعبير، والوصول والانتهاء الى حسن الكلام بسلاسة وسهولة مع تخير اللفظ واصابة معناه واستواء في التقسيم وتعادل في الاطراف وتشابه اعجازه بصدره وموافقة أواخره ببداءته، بحيث يصبح المنظوم مثل المنثور في سهولة مطلعه وجودة مقطعه وكمال صوغه وتركيبه، فيصير عذبا جزلا سهل، به رونق وحلاوة، يقبله الفهم الثاقب ولا يرده، ويستوعبه السمع الصائب ولا يمجه، فهذا كله مما ورثته السيدة الطاهرة العقيلة عن ابيها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام. فقد كان عليه السلام معروفا بسيد الفصحاء وامام البلغاء، حتى لقد قيل عنه، كلامه فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق. هذه البلاغة العلوية والفصاحة الهاشمية، ورثتها السيدة الكريمة بشهادة العرب أنفسهم، وهم أهل البلاغة والفصاحة. وهكذا اصبحت تمتاز بمحاسنها الكثيرة وأوصافها الجليلة،وخصالها الحميدة. ومفاخرها البارزة، وفضائلها الظاهرة عن نساء العالمين. ولا عجب؟ فانها هي من تلك الشجرة التي فرعه، وأصلها في السماء؟

يتبـــــــــــــــــــــــــــــع

توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:11 PM


حياتها
لقد فقدت السيدة العقيلة زينب الكبرى, جدها العظيم صلوات الله و سلامه عليه وهي بنت خمس سنوات, ثم فقدت أمها البتول الزهراء سلام الله عليها , بعد ذلك بشهور قليلة لا تتجاوز الستة, فحزنت لفقدهما حزناً شديداً اليماً, ولكنه حزن المؤمنين الصابرين, فعملت بوصية أمها السيدة فاطمة الزهراء وهي على فراش الموت, وذلك بأن تصحب أخويها السبطين الكريمين الحسن والحسين عليهما السلام , وأن ترعاهما, وأن تكون لهما من بعدها أما, رغم أنها تصغرهما بقليل.
فكان لهذه المسؤولية التي ألقيت على عاتقها في تلك السن المبكرة, أن أصبحت أنضج ادراكاً وأرهف حساً, فبدت في بيت أبيها الامام علي عليه السلام ذات مكانة أكبر من سنها, صقلتها الأحداث وهيأتها لأن تشغل مكان أمها الراحلة الكريمة, فكانت للسبطين الكريمين وشقيقتيها أم كلثوم ورقية, أماً لا تنقصها عاطفة الأمومة بكل ما فيها من حنو وايثار, وان كان ينقصها التجربة والاختبار.
وما أن أينعت السيدة العقيلة الطاهرة وشبت وجاوزت حد الصغر, حتى طلب زواجها الكثيرون من أعظم بيوتات المسلمين, وكان من بينهم عبد الله بن جعفر, فقبل الامام علي عليه السلام أن يزوجها من عبد الله بن جعفر, فهو ابن شقيقه جعفر بن أبي طالب, أحد السابقين الى الاسلام.
وقد كان عبد الله بن جعفر كريماً جواداً سخياً, وكان يقال له قطب السخاء, وبحر الجود, اذ كان من أوائل الأجواد في الاسلام. وكان من ايسر بني هاشم وأغناهم.
ولقد كان لعبد الله بن جعفر من السؤدد والمجد والفصاحة والبلاغة, ما لم يكن لكثيرين غيره.
فكانت السيدة العقيلة زينب مع زوجها عبد الله بن جعفر أكمل سيدة ضمتها أسعد دار وأهنأ بيت.
وقد خلف عبد الله بن جعفر من السيدة العقيلة زينب عليها السلام : علياً, ومحمداً, وعوناً الاكبر, وعباساً, وأم كلثوم على المشهور.
واما عون الاكبر ومحمد فهما من شهداء الطف قتل في حملة آل ابي طالب وهما مدفونان مع آل ابي طالب بكربلاء.


بطلة كربلاء والشام
لما استشهد الامام الحسين عليه السلام ومن حوله من بني هاشم واصحابه اقتحم السفلة من جند ابن زياد, وما أكثرهم, فسطاط نساء اهل البيت وصاحباتهن, وأعملوا فيه سلبا ونهبا وحرقا, غير مكترثين بحرمة الموت الذي يحيط بالنساء والأطفال من كل جانب, فأظهروا من القسوة والغلظة في معاملتهن ما لم يعرف من قبل في مثل هذه المواقف المؤلمة. وبعد أن قضوا أربهم, وأتموا سلبهم ونهبهم, وأحرقوا الخيام بما بقي فيه من متاع لم يستطيعوا حمله معهم, ساقوا أسراهم وسباياهم من الأطفال والنساء, وكان فيهم ولدان للامام الحسن بن علي عليه السلام استصغر الأعداء شأنهما وسنهما فتركوهما دون أن يقتلوهما, كما كان فيهم كذلك زين العابدين علي ابن الحسين عليه السلام وكان مريضا في حجر عمته العقيلة السيدة زينب عليها السلام وقد اراد الأعداء قتله, لولا أن أنقذته عمته بعد أن عرضت نفسها للقتل دونه. حملت السيدة العقيلة زينب ومن معها على أقتاب الجمال بغير غطاء, فمرت على مصارع الشهداء, ووقعت أبصار النساء والأطفال على أبشع منظر, فكان لذلك أثره العميق في النفوس, اذ كانت الأرض مغطاة بجثث الشهداء الابرار, محزوزة الرؤوس, وقد ارتوت رمال الصحراء من دمائهم, وتسفي عليها الرياح, وتطير في الفضاء القريب منهم الطيور الجارحة كأنها تريد أن تنقض على لقمة سائغة ووليمة حافلة, فضلا عن الوحوش الكاسرة التي كانت تنتظر هبوط الليل لتخرج من جحورها لتشترك بنصيب في هذه الوليمة. كان لهذا كله أثره البالغ على العقيلة السيدة زينب عليها السلام ، فنفذ صبرها ولم تتمالك نفسها أمام ما ترى من هول وبشاعة، فنادت بصوت حزين وقلب يتفتت حسرة وألماً: ـ"يا محمداه, صلى عليك مليك السماء, هذا حسين بالعراء, مقطع الاعضاء, وبناتك سبايا, الى الله المشتكى, والى محمد المصطفى, والى على المرتضى, والى فاطمة الزهراء, والى حمزة سيد الشهداء". "يا محمداه, هذا حسين بالعراء تسفي عليه الصبا, قتيل أولاد البغايا, واحزناه, واكرباه عليك يا أبا عبد الله, اليوم مات جدي رسول الله, يا أصحاب محمداه, هؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا, وهذا حسين محزوز الرأس من القفا, مسلوب العمامة والردا, بأبي من أضحى معسكره يوم الاثنين نهبا, بأبي من فسطاطه مقطع العرى, بأبي من لا غائب فيرجى, ولا جريح فيداوى, بأبي من نفسي له الفدا, بأبي المهموم حتى قضى, بأبي من جده محمد المصطفى, بأبي خديجة الكبرى, بأبي على المرتضى, بأبي فاطمة الزهراء, بأبي من ردت عليه الشمس حتى صلى". ولقد صورت العقيلة السيدة زينب عليها السلام, بكلامها الفصيح وبلاغتها الفائقة, الموقف الذي مر عليه الركب, أبلغ تصوير. ولذلك أبكت ألفاظها التي صدرت من قلب جريح كسير, كل عدو وصديق, وكان لكلامها هذا, أعظم الأثر في الاحساس بفداحة ما أقدم عليه القوم من فعلة شنعاء, والشعور بعظم الخسارة التي لا تعوض. ولما أقبل الركب على الكوفة, تتقدمه السبايا والرؤوس المقطعة, في نحو اربعين جملا, كان زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام على بعير بغير غطاء, وفي حالة يرثي لها من الضعف والمرض, ومن الحزن على ما أصاب أهل البيت النبوي الكريم وعلى رأسهم والده الحبيب. واذا اتوا برأس الامام الحسين, والرمح تلعب بها يمينا ويسارا, فالتفتت السيدة العقيلة زينب فرأت رأس أخيها الشهيد, فأنت له أنة شديدة موجعة, وأومأت اليه بحرقة, وجعلت تقول:

يا هلالا لما استتم كمالا
غاله خسفه فأبدى غروبا
ان ربا كفاك ما كان بالأمس
سيكفيك في غد ما يكون
فادرأ الهم ما استطعت
عن النفس فحملانك الهموم جنون

كان هذا مقدرا مكتوبا
ثم أشارت عليها السلام الى الناس, فسكتت أصواتهم, وطارت نفوسهم خشية من جلال الموقف ورهبته, وأخذت تخاطبهم قائلة:
ـ"الحمد لله, والصلاة والسلام على أبي محمد وآله الطيبين الأخيار, أما بعد, يا أهل الكوفة, يا أهل الختل, والغدر, أتبكون, فلا رقأت الدمعة, ولا هدأت الرنة, انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم, ألا وهل فيكم الا الصلف والنطف والكذب والشنف وملك الاماء وغمز الأعداء, أو كرعي على دمنة , أو كغضة ملحودة, ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون.
أتبكون وتنتحبون, اي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا, فقد ذهبتم بعارها وشنارها, ولن ترحضوها بغسل أبدا, وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة, ومعدن الرسالة مدرة حجتكم ومنار محجتكم, وملاذ خيرتكم, ومفزع نازلتكم, وسيد شباب أهل الجنة, ألا ساء ما تزرون."
"فتعسا ونكسا وبعدا لكم وسحقا, فلقد خاب السعي وتبت الأيدي وخسرت الصفقة, وضربت عليكم الذلة والمسكنة, ويلكم يا أهل الكوفة, أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم, وأي كريمة له أبرزتم, وأي دم له سفكتم, وأي حرمة له انتهكتم, لقد جئتم شيئا ادا, تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا. ولقد أتيتم بها خرقاء شوهاء كطلاع الارض وملء السماء, أفعجبتم ان مطرت السماء دما, ولعذاب الآخرة أخزى وأنتم لا تنصرون. فلا يستخفنكم المهل, فانه لا يحفزه البدار, ولا يخاف فوت الثار, وان ربكم لبالمرصاد".
أدهش خطابها البليغ الذي تدفق من لسانها كسيل حطة جلمود صخر من عل, هؤلاء القوم وأثر فيهم, وأيقظ أفئدتهم, وأظهر لهم شنيع جرمهم, فأخذوا وقد أدركوا فجيعة فاجعتهم وعظيم جنايتهم في حق الاسلام والمسلمين, فلا يدرون ما يصنعون. ولما أدخل أهل البيت النبوي الكريم ومن معهم الى حيث اللعين عبيد الله بن زياد والي الكوفة من قبل يزيد بن معاوية, والذي كان حربا على أهل البيت عليهم السلام, لكرهه الشديد للامام الحسين لما ادخلوا الى هذا المكان, تذكرت السيدة العقيلة عليها السلام تلك القاعة التي يجلس فيها قاتل أخيها وأهلها وأنصارهم, بعد أن كان يجلس فيها ـ من قبل ـ أبوها أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
دخلتها السيدة العقيلة زينب هذه المرة, وقلبها متصدع من الحزن والأسى من أثر ما مر بها من أحداث جسام شهدتها بعيني رأسها ولمستها بأيديها عن كثب, ولكنها لاذت بكل كبريائها وعزة نفسها وكرامة محتدها, واعتزت بعلو حسبها ونسبها الشريفين, والتفت بجلال النبوة، وجلست, بعد أن كانت قد لبست أبلى ثيابها وأرذلها متنكرة فيها, منتحية ناحية من القاعة تحف بها اماؤها.
فنظر اللعين ابن زياد الى الحاضرين أمامه وتفحص كلا منهم بنظرة, ثم تساءل عن هذه المنحازة وحدها ومعها نساؤها وهي شامخة الرأس عالية, فلم تجبه العقيلة السيدة زينب, فأعاد تساؤله ثلاثا دون ان ترد عليه, فقال بعض امائها, هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله, وبنت الامام علي عليه السلام, فقال متشفيا فيها:
ـ الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم.
فردت عليه العقيلة السيدة زينب عليها السلام بكل اباء وشمم وترفع:
ـ الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وطهرنا من الرجس تطهيرا, انما يفتضح الفاجر ويكذب الفاسق وهوغيرنا.
فلم يصبر اللعين بن زياد على قولها, بل رد عليها قائلا:
ـ كيف رأيت صنع الله في أهل بيتك وأخيك؟
وهنا تتجلى كل معاني الايمان والصبر والشجاعة, فترد عليه بقولها:
ـ ما رأيت الا خيرا, هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم, وسيجمع الله بينك ويبنهم فتحاج وتخاصم, فانظر لمن الفلج يومئذ, ثكلتك امك يا ابن مرجانة.
فأثار هذا الرد الحازم الحاسم حفيظة اللعين ابن زياد واستشاط غيظا وغضبا, فقال له عمرو بن حريث:
ـ أصلح الله الأمير, انما هي امرأة, وهل تؤاخذ المرأة بشيء من منطقها, انها لا تؤاخذ بقول ولا تلام على خطل.
ولكن اللعين ابن زياد ظل غاضبا محنقا, فرد على السيدة الطاهرة بقوله:
ـ لقد شفي الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك, فقالت له:
ـ لعمري لقد قتلت كهلي وقطعت فرعي واجتثثت أصلي, فان كان في هذا شفاؤك فلقد اشتفيت.
فرد عليها اللعين ابن زياد قائلا:
ـ هذه سجاعة, ولعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا, فقالت:
ـ يا ابن زياد, ما للمرأة والسجاعة, وان لي السجاعة لشغلا, واني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته, ويعلم أنهم منتقمون منه في آخرته.
أثار هذا النقاش الصريح بين العقيلة الطاهرة السيدة زينب عليها السلام وبين اللعين ابن زياد, غيرة زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام على عمته العقيلة, فانبرى صائحا بابن زياد:
ـ الى كم تهتك عمتي بين من يعرفها ومن لا يعرفها؟
فالتفت اليه ابن زياد وقال:
ـ من أنت؟ فرد عليه في حزم وثبات:
ـ أنا علي بن الحسين. قال ابن زياد:
ـ أليس الله قتل عليا بن الحسين؟ قال علي:
ـ كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس بأسيافهم. فرد اللعين عليه:
ـ بل قتله الله.
وهنا تتجلى مرة أخرى, قوة ايمان أهل البيت وشجاعتهم, عندما رد زين العابدين بقوله:
ـ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها....
فيسأله ابن زياد عليه اللعنة في دهشة وغضب:
ـ أو بك جرأة على جوابي, وفيك بقية للرد؟
وصاح بغلمانه أن ينظروا هل أدرك, اني لأحسبه رجلا.
فكشف عنه مري بن معاذ الأحمري, وقال:
ـ نعم, قد أدرك, قال:
ـ اقتله. فقال علي:
ـ من توكل بهذه النسوة؟
فتعلقت العقيلة السيدة زينب عليها السلام بزين العابدين علي عليه السلام وقالت:
ـ يا ابن زياد حسبك من دمائنا ما ارتويت وسفكت, وهل أبقيت أحدا غير هذا؟ والله لا أفارقه, فان قتلته فاقتلني معه.
وعندئذ قال علي بن الحسين عليه السلام:
ـ اسكتي يا عمة حتى أكلمه.
والتفت الى اللعين ابن زياد وقال:
ـ أبا القتل تهددني؟ أما علمت أن القتل لنا عادة, وكرامتنا من الله الشهادة؟
فنظر ابن زياد اليه والى العقيلة الطاهرة عمته ساعة, ثم قال:
ـ عجبا للرحم, والله اني لأظنها ودت لوأني قتلته أني قتلتها معه, دعوه ينطلق مع نسائه فاني أراه لما به مشغولا.
ثم أمر ابن زياد, عليه اللعنة, برأس الحسين عليه السلام فطافوا به في الكوفة, وكان هذا
الرأس الشريف, أول رأس حمل في الاسلام على خشبة.



توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:12 PM


دورها في الشام
وأما في الشام: فلما ادخلت هي والأسارى على مجلس يزيد الطاغية, فمن هنا بدأ المشهد الثاني والرهيب, والدور التاريخي العجيب.
فبينما يزيد بن معاوية يكشف عن رؤوس الشهداء, ويثني عابثاً بقضيب في يده ثنايا سيد الشهداء عليه السلام وينشد قائلا:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
الى آخر أقواله التي لا يستطيع الفرد تصورها وكيف أنها خرجت من فم من يدعي انه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبينما يلاحظ ان نساء بني هاشم تصرخ بالبكاء والعويل, يشاهد العقيلة زينب عليها السلام غير باكية ولا متذللة أبدا, بل تنتفض صارخة بوجهه قائلة له في غير مبالاة ولا إهتمام وبكل جرأة وصراحة:
"صدق الله, يا يزيد ـ ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوىء. أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن".
وهنا يتجلى بكل وضوح ذكاء السيدة وعبقريتها. فهي تسمع أبيات يزيد الشعرية وكلماته, فتحفظها أولاً, ثم تستعد للإجابة عليها بصورة دقيقة ودقيقة جداً. بحيث تعد لكل بيت آية جوابية مسكتة مناسبة ترده بها, وتدعم قولها بها, دون تكلف. حتى أسكتت يزيداً ولم ير بدّاً من السكوت والإذعان التام أمام أقوالها البليغة المنطقية المستشهدة بتلك الآيات القرآنية الكريمة. فتصرخ في وجهه قائلة:
"أ ظننت يا يزيد أنه حيث أخذت علينا بأقطار الأرض وآفاق السماء, فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى, ان بنا هواناً على الله, وأن بك عليه كرامة, وتوهمت ان هذا لعظيم خطرك فشمخت بأنفك, ونظرت في عطفيك, جذلان فرحا, حين رأيت الدنيا مستوثقة لك, والأمور متسقة عليك؟ ان الله ان أمهلك فهو قوله: ولا تحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين."
ثم تخاطبه بكل جرأة دون أي خوف أو وجل, بكلمة صريحة لم يجرأ أحد غيرها من مخاطبة يزيد بها أبداً, فتقول له:
أمن العدل يا ابن الطلقاء! وتقصد السيدة هنا من كلمة العدل: المساواة والمجاراة, لا العدالة.
أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك بناتك وأمهاتك, وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كالأسارى, قد هتكت ستورهن وأصلحت أصواتهن, مكتئبات تجري بهن الاباعر وتحدوا بهن الأعادي من بلد الى بلد, لا يراقبن ولا يؤوين, ينظر اليهن القريب والبعيد. ليس معهن قريب من رجالهن؟!
الى أن تقول:
ولتردن على الله وشيكاً موردهم, وعند ذلك تود لو كنت أبكم وأعمى.
أيزيد, والله ما فريت إلا في جلدك, ولا حززت إلا في لحمك, وسترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برغمك. ولتجدن عترته ولحمته من حوله في حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم من الشعث.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون.
وستعلم أنت ومن بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين. إذا كان الحكم ربنا والخصم جدنا, وجوارحك شاهدة عليك, أينا شرّ مكاناً وأضعف جنداً؟!!.
فلئن اتخذتنا في هذه الحياة مغنما, لتجدننا عليك مغرما, حين لا تجد إلا ما قدمت يداك تستصرخ بابن مرجانة, عبيد الله بن زياد, ويستصرخ بك, وتتعادى وأتباعك عند الميزان وقد وجدت أفضل زاد تزودت به قتل ذرية محمد صلى الله عليه وآله.
فوالله ما اتقيت غير الله, وما شكوت إلا الله, فكد كيدك, واسع سعيك, وناصب جهدك, فوالله لا يرحض عنك عار ما أتيت الينا أبداً.
فأستطاعت السيدة بهذه الكلمات الصارمة التي نزلت كالصاعقة على يزيد أن تسكته من الكلام وان تجعله يطرق برأسه وكل من كان معه, وكان على رؤوسهم الطير, يضرب الاخماس في الاسداس ويفكر فيما يفعل وماذا يعمل؟
وقد ضيقت على يزيد الأمر وهوعلى عرش أمارته, وكرسي عظمته, وهي أسيرة بين يديه.


مسيرتها الى المدينة ومصر
دخل ركب أهل البيت النبوي الكريم المدينة عائدين من الشام, فزار علي بن الحسين عليه السلام قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم خطب الناس وأخبرهم عما جرى لآل الرسول, ثم دخل منزله وهو شديد الحزن على ما أصاب اهل البيت, وبكى بكاء شديدا, بل ظل يبكي على هذا الحادث سنين طويلة.
اما العقيلة الطاهرة السيدة زينب عليها السلام فقد تجلي حزنها لما دخلت المدينة المنورة, وذلك عندما أخذت بعضادتي باب مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعيناها تسيل بالدموع باكية منتحبة وتنادي:
ـ يا جداه اني ناعية اليك أخي الحسين.
وما ان استقر المقام بها بالمدينة المنورة, حتى أخذت تنتبر المنابر, تخطب الجماعات مظهرة عدوان يزيد بن معاوية وبغي عبيد الله بن زياد وطغيان أعوانهما على أهل البيت النبوي الكريم. فأثارت الثائرة, وهيجت الخواطر والمشاعر, وألهبت الجماهير على حزب الشر, وذلك من قوة بيانها وجزيل بلاغتها, مما جعل عمرو بن سعيد والي المدينة من قبل يزيد, يستنجد به خوفا على ولايته من غضبه الناس, اذا ظلت السيدة العقيلة زينب تخطب الناس وتثير حماستهم.
ولذلك امر يزيد بن معاوية, بأن تغادر السيدة الطاهرة, المدينة الى حيث تشاء من أرض الله غير الحرمين الشريفين.
وقد عز عليها تنفيذ ذلك الأمر, وأبت عنه.
فاجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام وواسينها حتى قبلت الرحيل عن أرض الحجاز.
وقد اختارت السيدة العقيلة زينب عليها السلام مصر دارا لاقامتها, لما سمعته عن أهلها من محبتهم لأهل البيت النبوي الكريم, وعظيم عطفهم ومودتهم وولائهم لذوي القربى, ولما تعرفه من أن مصر كنانة الله في أرضه.
وقد صحب السيدة الكريمة في مجيئها الى مصر بعض أهل البيت الكرام. وكان فيمن صحبها من أهل البيت النبوي الكريم ـ كما يروي البعض ـ السيدة فاطمة ابنة مولانا الامام الحسين ومسجدها معروف بالقاهرة باسم مسجد السيدة فاطمة النبوية, وكذلك السيدة سكينة ابنة مولانا الامام الحسين عليه السلام ومسجدها معروف بالقاهرة كذلك باسمها.
وقد وافق دخول السيدة الطاهرة مصر, بزوغ هلال شعبان سنة احدى وستين هجرية.
وقد انزلها الوالي هي ومن معها في داره بالحمراء القصوي ترويحا لها, اذ كانت تشكو ضعفا من أثر ما مر بها, فنزلت بتلك الدار معززة مكرمة, وبقيت فيها موضع اجلال المصريين وتقديرهم, حيث كانوا يفدون الى منزلها الكريم ملتمسين بركتها ودعواتها, مستمعين الى ما ترويه من الاحاديث النبوية الشريفة والأدب الديني الرفيع.


توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:13 PM


رحيلــــــــــها
وبعد عمر عاشته بالآلام والأحزان.. مِن فقدها لجدّها المصطفى صلّى الله عليه وآله، إلى وفاة أمها الزهراء عليها السّلام بعد الرزايا، إلى شهادة أمير المؤمنين عليه السّلام بعد ضربه في محرابه، إلى شهادة الإمام الحسن عليه السّلام بالسمّ، إلى شهادة أخيها الحسين وأطفاله وشهادة إخوتها الأربعة: العباس وإخوته، وشهادة وَلَديها وبني عمومتها، وما جرى من المصيبة العظمى في كربلاء وما بعد كربلاء من السبي والأسر وعناء الطريق إلى الكوفة ثمّ إلى الشام، ومنها إلى كربلاء في زيارة قبور الشهداء في العشرين من صفر، ثمّ إلى المدينة.. فجائع متلاحقة، ونكبات وآلام متصلة، لكنها ـ كما ذكر النسابة العُبَيدلي ـ « كانت وهي بالمدينة تؤلّب الناس على القيام بأخذ ثأر الحسين عليه السّلام وخلع يزيد. فبلغ ذلك أهلَ المدينة، فخطبت فيهم تؤلّبهم، فبلغ ذلك عمرَو بن سعيد فكتب إلى يزيد يُعلمه بالخبر، فكتب يزيد إلى أن فرِّق بينها وبين الناس، فأمر أن يُنادى عليها بالخروج من المدينة، فقالت: قد علم الله ما صار إلينا، قُتل خيرُنا، وحُملنا على الأقتاب، فوالله لاخَرَجْنا وإن أُهريقت دماؤنا. فقالت زينب بنت عقيل: طيبي نفساً وقَرّي عيناً، وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هَواناً ؟ إرحلي إلى بلد آمن. ثمّ اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام وواسينها ».
وقيل: « إنها أُرغمت على الخروج فذهبت إلى الشام، ومرّت بشجرة عُلّق عليها رأس الإمام الحسين عليه السّلام، فتذكرت أيّام الأسر وعادت إليها لواعج الأسى والحزن، فحُمّت وتُوفّيت بالقرب من دمشق في قرية تُّسمى ( راوية )، في الخامس عشر من شهر رجب عام 62 هـ ، أي بعد شهادة أخيها الحسين عليه السّلام بعام ونصف تقريباً. فسلام على مَن ناصرت الحسين في جهاده، ولم تضعف عزيمتها بعد استشهاده، سلامٌ على من تضافرت عليها المصائب والكروب، وذاقت من النوائب ما تذوب منها القلوب، سلام على من شاطرت أمَّها الزهراء، في ضروب المِحَن والأرزاء، ودارت عليها رحى الكوارث والبلاء، يوم كربلاء.


توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية جندي المنتظر
جندي المنتظر
عضو فضي
رقم العضوية : 508
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 2,476
بمعدل : 0.37 يوميا

جندي المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور جندي المنتظر

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 04:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

الزيارة المفجعة للسيدة زينب عليها السلام

السلام عليك يا بنت سلطان الأنبياء, السلام عليك يا بنت صاحب الحوض واللواء, السلام عليك يا بنت من عرج به الى السماء ووصل الى مقام قاب قوسين أوأدنى, السلام عليك يا بنت نبي الهدى وسيد الورى ومنقذ العباد من الردى، السلام عليك يا بنت صاحب الخلق العظيم والآيات والذكر الحكيم, السلام عليك يا بنت صاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء المشهود, السلام عليك يا بنت منهج دين الإسلام وصاحب القبلة والقرآن وعلم الصدق والحق والإحسان, السلام عليك يا بنت صفوة الأتقياء ومشهور الذكر في الارض والسماء ورحمة الله وبركاته, السلام عليك يا بنت خير خلق الله وسيد خلقه وأول العدد قبل ايجاد أرضه وسماواته وآخر الأبد بعد فناء الدنيا وأهلها الذي روحه نسخة اللاهوت وصورته نسخةالملك والملكوت وقلبه خزانة الحي الذي لا يموت ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا بنت المظلل بالغمام، سيد الكونين ومولى الثقلين وشفيع الأمة يوم المحشر ورحمة الله وبركاته, السلام عليك يا بنت إمام الاتقياء, السلام عليك يا بنت ركن الاولياء, السلام عليك يا بنت عماد الاصفياء، السلام عليك يا بنت يعسوب الدين, السلام عليك يا بنت أمير المؤمنين, السلام عليك يا بنت قائد البررة, السلام عليك يا بنت قامع الكفرة والفجرة, السلام عليك يا بنت وارث النبيين, السلام عليك يا بنت خليفة سيد المرسلين, السلام عليك يا بنت ضياء الدين, السلام عليك يا بنت النبأ العظيم على اليقين, السلام عليك يا بنت من حساب الناس عليه والكوثر في يديه والنص يوم الغدير عليه ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا بنت من قاد زمام ناقتها جبرئيل وشاركها في مصابها إسرافيل وغضب بسببها الرب الجليل, وبكى لمصابها إبراهيم الخليل ونوح وموسى الكليم, في كربلاء ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا بنت البدور السواطع, السلام عليك يا بنت زمزم وصفا, السلام عليك يا بنت مكة ومنى, السلام عليك يا بنت من حمل الزكاة باطراف الرداء وبذله على الفقراء, السلام عليك يا بنت من أسرى به الله من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى, السلام عليك يا بنت من ضرب بالسيفين, السلام عليك يا بنت من صلى القبلتين, السلام عليك يا بنت محمد المصطفى, السلام عليك يا بنت علي المرتضى, السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء, السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى, السلام عليك وعلى جدك المختار, السلام عليك وعلى أبيك حيدر الكرار, السلام عليك وعلى سادات الارض والسماء من ولد أخيك الحسين الشهيد العطشان الظمآن وهو أبو التسعة الاطهار وهم حجج الله من طرق الشرق والغرب من ليل ونهار، الذين حبهم فرض على أعناق كل الخلائق, السلام عليك يا بنت ولي الله الاعظم, السلام عليك يا أخت ولي الله المعظم, السلام عليك يا عمة ولي الله المكرم, السلام عليك يا أم المصائب زينب ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك أيتها الصديقة المرضية، السلام عيك أيتها الفاضلة الرشيدة, السلام عليك ايتها الكريمة النبيلة, السلام عليك ايتها التقية النقية, السلام عليك يا من ظهرت محبتها للحسين المظلوم في موارد عديدة وتحمل المحرقة للقلوب مع تحملات شديدة, السلام عليك يا من حفظت الإمام في يوم عاشوراء في القتلى وبذلت نفسها في تجاه زين العابدين من مجلس أشقى الاشقياء ونطقت كمنطق علي في سكك الكوفة وحولها كثير من الاعداء، السلام عليك يا من نطحت بمقدم المحمل اذ رأت رأس سيد الشهداء ويخرج الدم من تحت قناعها ومن محملها بحيث يسري من حولها الاعداء, السلام عليك يا ممتحنة في تحملات المصائب كالحسين المظلوم, السلام عليك ايتها البعيدة عن الاوطان, السلام عليك أيتها الاسيرة في البلدان, السلام عليك أيتها المتحيرة في خرابة الشام, السلام عليك أيتها المتحيرة في وقوفك على جسد سيد الشهداء وخاطبت جدك رسول الله بهذا النداء: صلى عليك مليك السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى, وقالت: يا محمد هذا حسين تسفي عليه ريح الصبا مجذوذ الرأس من القفا قتيل أولاد البغايا وا آخرتاه عليك يا أبا عبدالله, السلام على من هيجت قلبها للحسين المظلوم العريان المطروح على الثرى وقالت بصوت حزين: بأبي من نفسي له الفداء, بأبي المهموم حتى قضى بأبي من شيبه تقطر بالدماء, بأخي العطشان حتى مضى, السلام على من بكت على جسد أخيها بين القتلى حتى بكى لبكائها كل عدو وصديق ورأى الناس دموع الخيل تنحدر على حوافرها على التحقيق, السلام على من تكفلت واجتمعت في عصر عاشوراء ببنات رسول الله واطفال الحسين وقامت لها القيامة في شهادة الطفلين الغريبين المظلومين, السلام على من لم تنم عينها لأجل حراسة آل رسول الله في طف نينوى وصارت أسيراً ذليلا بيد الاعداء, السلام على من ركبت على بعير وطاء ونادت أخاها أباالفضل بهذا النداء: أخي أباالفضل أنت الذي أركبتني اذا أردت الخروج من المدينة, السلام على من خطبت في ميدان الكوفة بخطبة نافعة حتى سكنت الأصوات من كل ناحية, السلام على من احتجت في مجلس ابن زياد اللعين باحتجاجات واضحة وقالت في جوابها ببينات صادقة إذ قال زياد لزينب عليها السلام كيف رأيت صنع الله بأخيك الحسين؟ قالت ما رأيت إلا جميلا, السلام عليك يا أسيرة بأيدي الاعداء في الفلوات ورأيت أهل الشام في حالة العيش والسرور ونشر الرايات, السلام على من شد الحبل على عضدها وعنق زين العابدين عليه السلام ادخلوها مع ستة عشر من آل رسول الله وهم أسرى مقرنين بالحديد مظلومين, وقال الإمام زين العابدين ليزيد اللعين يا يزيد ما ظنك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو رآنا على هذا الحال؟ ثم قالت أم المصائب زينب فأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالت: يا يزيد لا تشل، متنحيا ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك ثم قالت: ولئن جرت عليّ الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر قدرك ولاستعظم تقريعك ولاستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى الا فالعجب كل العجب من قتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يا يزيد اما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وحسبك بالله حاكما وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيما وبجبرئيل ظهيرا ثم قالت الحمد لله الذي ختم لاولنا بالسعادة والمغفرة ولاخرنا بالشهادة والرحمة انه رحيم ودود وهوحسبنا ونعم الوكيل.
وصلى الله على محمد وآله واهل بيته الطاهرين الائمة المعصومين آمين يا رب العالمين


توقيع : جندي المنتظر
من مواضيع : جندي المنتظر 0 {سورة الطور} إهداء الى مؤسس المذهب الجعفري
0 زيارة الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
0 استفتاء حول الحج وانفلونزا الخنازير
0 اعداد الشيعه في العالم ؟؟
0 القرآن والهاتف النقال ؟

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.44 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 07:25 PM


نبارك هذا الميلاد لصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.. ولمراجعنا العظام وللأمة الاسلامية جمعاء ...

أعاده الله علينا باليمن والبركات...

أثابكم الله أخي الكريم ...

تحياتي نور...

توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.84 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2008 الساعة : 06:50 PM


نرفع اسمئ التهاني و التبريكات

للسيدتي مولااتي زينب عليها افضل الصلاة و السلام

متباركين بهليوم

ماتقصـــر جندي المنتظر

توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 0.99 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2008 الساعة : 07:42 AM


أبارك لكم ميلاد سيدتي ومولاتي زينب الحوراء عليها سلام الله

يبدو ان ذكر زينب يشجيني حتى في مولدها !!!

اعذروني فهي زينب ...

بارك الله بكم اخي جندي المنتظر على ماقدمتم في سبيل الله والرسول والعترة الطاهرة

رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الاخرة شفاعتها ..يا الله

تحياتي:بنتُ علي

توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

الصورة الرمزية عاشق الأكرف
عاشق الأكرف
مشرف منتدى الصور والتصاميم
رقم العضوية : 206
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 21,147
بمعدل : 3.16 يوميا

عاشق الأكرف غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الأكرف

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : جندي المنتظر المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2008 الساعة : 01:01 PM


مبارك عليكم المولد

والله يعيده عليكم بالخير والصحة

وشكرا على الموضوع


توقيع : عاشق الأكرف
لاتؤدبني بعقوبتك

((اضغط هنا ))



كلما قلبني الهم سأشكو ياعلي..
حينما يهزمني الدمع سأبكي ياعلي..
في قيامي في قعودي سأنادي ياعلي..
في جهادي وكفاحي أنت درعي ياعلي ..
وإذا مانالني الضعف بدربي سأنادي
ياعليا ياعليا ياعليا
من مواضيع : عاشق الأكرف 0 بالفيديو.. كيف تصلح مشكلة انحناء "آيفون 6 بلاس".............@@
0 الرومنسية الداعشية .................@@
0 شباب الأمس وشباب اليوم ............@@
0 نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق يكشف حقيقة جماعة ' داعش ' واهدفها.....................@@
0 وزير الدفاع الاسرائيلي ....................@@
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:47 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية