جاء في الاحتجاج :1/212 ، وفي مرآة العقول:5/320 ، هذا الحديث ( فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ،فضربها قنفذ بالسوط ... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها ، فألجأها إلى عُضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها ، وألقت جنينا من بطنها
جاء في الامالي للصدوق : 100 ، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 ، والبحار : 28 / 37 ، و43 / 172 ، والعوالم : 11 / 391 ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال : ( وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..).
جاء في كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق محمد باقر الانصاري : 2 / 588 ( فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
قال العلامة المجلسي: أقول: وجدت بخط الشيخ محمّد بن علي الجبعي، نقلاً من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال: روي انه دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)يوماً إلى فاطمة (عليها السلام) فهيّأت له طعاماً من تمر وقرص وسمن، فاجتمعوا على الأكل هو وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلمّا أكلوا.. سجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأطال سجوده، ثم بكى، ثم ضحك، ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام عليّ (عليه السلام) فقال:
" يا رسول الله! رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك؟! " فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت الله تعالى شكراً فهبط جبرئيل (عليه السلام) يقول: سجدت شكراً لفرحك بأهلك؟
فقلت: نعم.
فقال: ألا أُخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا أخي! يا جبرئيل!.
فقال: أما ابنتك ; فهي أول أهلك لحاقاً بك.. بعد أن تظلم، ويؤخذ حقّها، وتمنع إرثها، ويظلم بعلها، ويكسر ضلعها.
وأما ابن عمّك ; فيظلم، ويمنع حقّه، ويقتل.
وأما الحسن ; فإنه يظلم، ويمنع حقّه، ويقتل بالسم.
وأما الحسين ; فإنه يظلم، ويمنع حقه، وتقتل عترته، وتطؤه الخيول، وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه، ويدفن مرمّلاً بدمه، ويدفنه الغرباء.. "(1).
وقريب منها ما رواه ابن أبي جمهور الاحسائي مختصراً(2).