كلُ حسن ٍ في الجود...لمعانيهِ يعود...تفضلوا بالتبريك ..
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 07:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أيها الكوكب الدري المتوهج بأنوار العظمة والقداسة والكمال عند عرش ذي الجلال ورحمة الله وبركاته
أضاء في النصف من شهر رمضان كوكباً من آل هاشم تقي زكي رضي مرضي ملئ الدنيا بأريج النبوة .. عطر الأنفاس بشذى محمد وعلي والسيدة البتول ... سطع كالنجم وحلق في أنفسنا .. أنه هنا بين الأضلع يسري بين الأعضاء يسري وبين الشرايين ..
مولاي ينعقد اللسان .. ويتوقف القلم .. ولكن القلب يستنطق أحرفه في حبك في هذا اليوم المبارك .. فينشد أنشودة عشقك .. ويحمل المسك والريحان ويجول بها أرجاء الدنيا فرحاً وسروراً ..
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدنا ومولانا
نور ال محمد وقائمهم واخر ولد فاطمه وخاتمهم الحجة بن الحسن روحيى لتراب مقدمه الفداء
والى جميع العلماء الافاضل والى الامه الاسلاميه باجمعها
بحلول ليلة النصف من شهر رمضان المبارك
التي شع فيها بدر كريم آل محمد
ثالث الاقمار واول السبطين
وارث سؤدد رسول رب العالمين
الامام الحسن المجتبى سلام الله عليه ..
فقد انجبت بنت رسول الله جبلا أشما و فارسا صنديدا في ساحات الوغى
يفيض علما و حكمة من جنبيه كذا ابوه المرتضى (ع)
يا ليلة النصف بشهر الصيام...أنعشت بالبشر جميع الأنام
بمولد السبط الزكي الإمام...رب العطايا والندى والمنن
ريحانة المختار سبط الرسول...نجل علي الطهر وابن البتول
كريم أهل البيت زاكي الأصول...فمن يدانيه بفضل وقنْ
يا نورا تلألأ في بيت النبوه
يا اسمى ايات الكمال والاباء
يا حبيب قلب سيد الرسل
كم اهواك سيدي
وانشد باسمك واطرب عند سماعه
يا بلسما للجروح يا سبط الرسول
كم اهوى شخصك الغالي
وكم ارنو بعيني لقبرك المهدم
يتفطر القلب بالمه
ويتأوه الفؤاد بانينه
قطعت ايادي من هتكو هكذا حرم
واذيقت اجسادهم نار جهنم
يا نسيم عطر عبق طاهر
يا عقد اللجين
يا اخ السبط الحسين
روحي لتراب مقدمك الفداء
سلام عليك يوم ولدت
ويوم استشهدت
ويوم تبعث حيا
يالـيـلة بـات فيها القلب مبتهجاً - فيـها طيور الهنا غنّت على فنن
أفديك من ليلة فيك الهدى ولدا - وفيكِ قد زال ما في القلب من شجن
والكون قد ضاء من لألاء مولده - إذ نوره اشتق من أنـوار ذي المنن
ولدت في خير شهر يابن فاطمة - ثمَّ السرور به والعيش فيه هني
عندما تعزف الالحان
وتكتب الحروف
وتكون للسبط الحسن
فانها تزهوا كزهور الزهور بيد محبوبها
وتشع كالشمس عند الصباح
فتصل الى قلوب المحبين بكل هدوووووء
لذا ففقد اخترنا لكم مجموعة من الصوتيات
اتمنى ان تنال اعجابكم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أنار وجه الكائنات بظهور السبب في وجود الممكنات
أبي محمد الحسن بن علي الزكي نور الأرض والسماوات ومن بمولد الشريف الأطهر أسر قلوب الموجودات
وخلق نوره الأزهر شبحه الأنوار قبل وجوده في عالم الذر وفضله على المخلوقات وكتبه على ساق عرشه فرسخت عن الوصول إليه ملائكة أذعنوا له بالطاعات وصلوا عليه صلاة تدوم بدوام السنين والساعات
تحيه معطره بعطر الولاء المحمدي لجميع المؤمنين
أحييكم من منبر التهاني في منتديات أنا شيعي المباركة وأتقدم لكم هذه المناسبة لنتشرف
وإياكم بتقديم التهاني و التبريكات
لصاحبة النفس الزكية صاحبة العز والشرف الشفيعة الطاهرة
الزهراء البتول الحورية الإنسية (عليها السلام )
كما نقدم التهاني إلى سيدنا أبا القاسم الشفيع النذير نبي
الرحمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم )
والى ذريته الأئمة المعصومين من أهل البيت وعلى رأسهم سيدنا
ومنقذنا وشفيعنا الإمام الحجة المنتظر
المهدي بن الحسن عجل الله فرجه الشريف أرواحنا لمقدم نعله الفداء
ونهنئ الأمة الإسلامية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة
المولد الطاهر المبارك
( مولد الإمام الحسن الزكي المجتبى عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام )
وكل عام وانتم بألف خير أعادنا الله عليها بالخير واليمن
والبركات والصحة والغفران
هــــرت محاسنه العقول فما بدى .... إلا وسبــــــــح من رآه وكبرا
هو علة الإيجاد والنور الذي .... في وجــــــه غــــرة آدم قد أزهرا
الفر قد النور المضيء السيد السند .... الزكـــي أجل من وطأ الثرى
سر الإله ونـــــــوره في أرضه.... أزكى وأشرف من له الباري برا
صـــــل عليه الله ما بدر أضا... ليلا وما مسح الحيــــــــــــــــــــاء وما جرى
حكي ابن شهر آشوب في المناقب عن كتاب الفنون و كتاب نزهة الأبصار
أن الحسن عليهالسلام مر على فقراء و قد وضعوا كسيرات على الأرض
و هم قعود يلتقطونها و يأكلونها فقالوا له هلم يا ابن بنت رسول
الله إلى الغداء فنزل و قال فإن الله لا يحب المتكبرين و جعل يأكل
معهم ث دعاهم إلى ضيافته و أطعمهم و كساهم.
روي في بحار الأنوار أن مر الإمام الحسن(ع) والإمام الحسين(ع) بشيخ يتوضّأ ولا يحسن الوضوء (و بما أن تعليم الجاهل واجب) عزما أن يعلمانه الوضوء ولكن بأدب واحترام فتخاصما بينهما حتى أن الشيخ سمع حديثهما فقال أحدهما:
وضوئي صحيح ووضوئك غير صحيح.
فقال الآخر: لا بل وضوئي صحيح ووضوئك غير صحيح.
فجاءا إلى الشيخ ليحتكما عنده فقالا:
نحن نتوضأ أمامك وانظر أينا اصحّ وضوءاً.
فتوضئا وضوءاً صحيحا إمام الشيخ فسألا الشيخ:
أينا وضوءه اصح؟
انتبه الشيخ إلى طريقة الوضوء الصحيح والى قصد هذين الطفلين من تعليمه فقال بتمام التواضع:
كلاكما تحسنان الوضوء ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن وقد تعلم الآن منكما وتاب على يديكما ببركتكما وشفقتكما على أمة جدّكما
أيضا روي في بحـار الأنوار أنه جاء نمام إلى الإمام الحسن (ع) وقال:
فلان يذكرك بسوء.
فبدل أن يشجعه الإمام (ع) عبسّ في وجهه وقال له:
ألقيتنا في تعب. فيجب أن نستغفر لأنفسنا لأننا سمعنا غيبة المسلم, ويجب أن ندعو له لأنه ارتكب ذنباً باستغابتنا.
فأنا أعجب كُل العجب يا مولاي من مبغضيك ومنكري فضائلك ونورك الذي أدهش بصيرتي ، وراود مخيلتي ودغدغ في سواد الليل أحلامي ....
ورحت كالفراشة أقترب من نور العظمة ولم أكن أهتمُ أو أبالي من احتراقي بنورك سيدي فو الذي لا إله غيره لو دخلت النار لأخبرن أهل النار بحبي لك ...
هيهات سيدي أنتِ أكرم من أن تضيع من ريبته ...!
فأعتذر منك مولاي على تقصيري وتأخري في الولوج إلى عالم قُدسك ..
بل كان علي أن أُسابق الريح للوصول إلى بابعشق
وأمرغ ناصيتي بعتبة تلك الدار التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا
وأتمنى كُل المُنى أن أكون لك النحلة وأسلك سُبل ربي ،
لأخرج للمؤمنين من مقاماتك التي تشفي للناس نفوسهم وأزدد في التفكر بك سيدي
وكنت أريد صوغها شعرا لكن إبتدعتها حروفي نثرا .
أسعد الله أيـــامكم
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى العلماءالأفاضل وإلى الأمة الإسلاميةجمعاء وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركاتبمناسبة مولد الإمام الحسن الزكي عليه السلام
وكل عام وأنتم بخير بهذهالمناسبة العزيزة على قلب كل شيعي دعونا نشارك أهل البيت فرحتهم ونحيي إحتفالابمناسبة المولد في نور العترة العزيزة لنقدمه هدية إلى صاحب العصر والزمان "عجلالله فرجه الشريف
المولد الشريف
كانت ولادته عليه السلام في ليلة النصف من رمضان، في مدينة رسول الله المنورة، وأطل على العالم الإسلامي نور الإمامة من بيت أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه، وانبثق من دوحة النبوة والإمامة فرع طيب زاك، رفع الله به كيان الإسلام، وأشاد به صروح الإيمان، وأصلح بين فئتين عظيمتين .
لقد استقبل حفيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وسبطه الأكبر سيد شباب أهل الجنة دنيا الوجود في شهر هو أبرك الشهور وأفضلها حتى سمي شهر الله، وهو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وقد كان ذلك في السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة، وقد شوهدت في طلعة الوليد طلعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبدت فيه شمائل النبوة ومحاسن الإمامة .
ولما أذيع نبأ ولادة الصديقة الزهراء( عليها السلام) بالمولود المبارك، غمرت موجات من السرور والفرح قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسارع إلى بيت ابنته الزهراء (عليها السلام) ليهنئها بالمولود الجديد، ويبارك لأخيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويفيض على المولود شيئاً من مكرمات نفسه الذي أطبق شذاها العالم بأسره، ولما وصل (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مثوى الإمام نادى :
يا أسماء، هاتيني ابني ...
فانبرت أسماء، ودفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها .
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألم اعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء؟
وقام (صلى الله عليه وآله وسلم) فسرأه، وألباه بريقه وضمه إلى صدره ورفع يديه بالدعاء له: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم .
والتفت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أترعت نفسه العظيمة بالغبطة والمسرات فقال له: هل سميت الوليد المبارك؟ فأجاب الإمام (عليه السلام) : ما كنت لأسبقك يا رسول الله، وانطلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً له: ما كنت لأسبق ربي، وما هي إلا لحظات وإذا بالوحي يناجي الرسول ، ويحمل له التسمية من الحق تبارك وتعالى ويقول له جبرئيل ((سمه حسناً)) وكفى به جمالاً وحسناً أن الخالق الحكيم هو الذي اختاره ليدل جمال لفظه على جمال المعنى وحسنه وكناه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا محمد، ولا كنية له غيرها، أما ألقابه (عليه السلام) فهي : السبط، الزكي، المجتبى، والسيد التقي .
يا ليلة النصف بشهر الصيام *** أنعشت بالبشر جميع الأنام
بمولد السبط الزكي الإمـــام *** رب العطايا والندى والمنن
ريحانة المختار سبط الرسول *** نجل علي الطهر وابن البتول
كريم أهل البيت زاكي الأصول *** فمن يدانيه بفضل وقنْ
من حكمة عليه السلام
قال ( عليه السلام ) : ( المِزَاح يأكلُ الهيبة ، وقَدْ أكثرَ مِن الهَيبةِ الصَّامت )
ـ قال ( عليه السلام ) : ( رَأسُ العقل مُعَاشَرة الناس بالجميل )
قال ( عليه السلام ) : ( غَسلُ اليدين قبل الطعام ينفي الفقر ، وبَعده ينفي الهَمَّ )
ـ قال ( عليه السلام ) : ( صَاحِب الناس بِمِثل ما تحب أن يُصَاحبوك به ) .
ـ قال ( عليه السلام ) : ( خَيرُ الغِنَى القُنُوع ، وشَرُّ الفَقرِ الخُضُوع )
جانب من كرم الامام الحسن الزكي
كلامهم نور وأمرهم رشد ووصيتهم التقوى وفعلهم الخير ، وعادتهم الاحسان ، وسجيتهم الكرم ، وشأنهم الحق ، والصدق ، والرفق ، وقولهم حكم وحتم ، ورأيهم علم وحلم ، إن ذكر الخير كانوا أوله وأهله وأصله وفرعه ومعدنه ومأواه ومنتهاه .
روي في ( شرح نهج البلاغة ) : أنّ الحسن ( عليه السلام ) أعطى شاعراً ، فقال له رجل من جُلَسَائه : سبحان الله ، أتُعطِي شاعراً يعصي الرحمن ، ويقول البهتان ؟! فقال ( عليه السلام ) : ( يا عبد الله ، إنَّ خير ما بذلتَ من مالك ما وقيت به عرضك ، وإن من ابتِغاء الخير اتِّقاء الشر ) .
يقول الإمام المجتبى عليه السلام:
لئن ساءنـي الدنيـا عزمــتُ تَصَبُّــراً ** و كلُّ بــــــلاءٍ لا يــــــــدوم يســيــــــرُ
و إن سرّني لــم أبتــــــهــج بسـروره ** و كـــــلّ ســرورٍ لا يـدوم حـــقـــــيـرُ
يــا أهــلَ لــذاتِ دنيـاً لا بقـاء لهــــــا ** إنَّ المقـــــــامَ بظــلّ زائلٍ حَمـــــــــقُ
لكسرة من خسيــس الخـبـز تُشبعني ** وشربــة مـن قـراح الماء تكـفيـــنـي
وطرة مــن دقيــق الثــوب تسـتــرني ** حيّــاً وإن مـت تكفيني لتكفــيـــــــنـي
إذا مــا أتــانــي سائـل قلت مرحبـاً ** بمَن فـضلــهُ فــرضٌ عـــلـيّ معجـــــــلُ
ومـن فضلـه فضــلٌ علــى كلِّ فاضــلِ ** و أفضـلُ أيــــامِ الفتـى حيــن يُســـألُ
روي أنّه جاء أعرابي يوماً سائلاً الإمام ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أعطُوه ما في الخَزَانة ) ، فَوُجِد فيها عشرون ألف دينار ، فدفعها ( عليه السلام ) إلى الأعرابي ، فقال الأعرابي :
يا مولاي ، ألا تركتني أبوحُ بحاجتي ، وأنشر مِدحَتي . فأنشأ الإمام ( عليه السلام ) يقول :
نَحنُ أُناسٌ نَوالُنا خضـل ** يرتع فيه الرجـاء والأمــل
تَجودُ قبل السؤال أنفسـنا ** خوفاً على ماء وجه مَن يَسَلُ
لو علم البحرُ فَضلَ نائلنا ** لغاصَ مِن بعد فيضِـهِ خَجَلُ
روي أنّه ( عليه السلام ) سمع رجلاً يسأل رَبَّه أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى منزله ، وبَعَثَ بها إليه .
قال فيه رسول الله :.
قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله : الحسن و الحسين (ع) سيدا شباب اهل الجنة .
وقال : الحسن و الحسين امامان قاما او قعدا .
و قال : الحسن و الحسين ريحانتاى.
و قال صلى الله عليه وآله : وأما الحسن فإنه ابني وولدي، وبضعة مني وقرة عيني، وضياء قلبي وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري وقوله قولي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي، فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلما وعدوانا، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعمِ عينه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام .
عندما تسطر الانامل حروف الولاء
تسجد الكلمات على باب مجد الحسن المجبتى ...
فتنير دياجي الليل بانوار العشق والولاء ..
وتصدح الحناجر باسمه ..
تغني حروفا
وتنشد ابياتا ..
وهنا نستقبل تهانيكم ايها الموالون الكرام..
فتقدموا باجمل التهاني لريحانة الرسول وبهجة قلب علي والزهراء سلام الله عليهم ..