ابى بكر الصديق رضى الله عنة
ذلك البطل الشجاع
قد يسأل اى شخص ماهى تضحيات الصديق رضى الله عنة يارجل من مكة
وضح
اقول لهم تضحات كبيرة جدا جدا
1- ضحى بنفسة بخروجة مع النبى صلى الله علية وسلم
والخطر معة وهو بحث قريش عن النبى صلى الله علية وسلم
بل دفعت جائزة مقدارة مائة ناقة لمن يدل عليهم
وهذا الشجاعة الاولى فى بحر الشجاعة التى يملكها الصديق
2- ضحى بشئ صعب جدا وهم اهلة
تخيل اهلة يترك اهلة وبيتة ويذهب مع النبى صلى الله علية وسلم
وكل منا يعرف قيمة الاهل والابناء
3- ضحى بشئ صعب وهو مالة وبيتة وكل ما يملك
على انة كان تاجر
انا رجل عراقي مسلم من العراق و من اتباع المذهب الجعفري و مهنتي هي الطب
اود ان اجيب ردا على موضوعك اللذي طرحته هنا بنقاط معدودة
قوله تعالى " ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها "
الكل يتفق على ان المراد في الاية الكريمة هو ابو بكر رضي الله عنه و لكن هذا لا يدل على فضيلة ابي بكر رحمه الله
و ما نفهمه من الايه انه كان خائفا و حزينا فقال الرسول صلى الله عليه و اله لا تحزن
ثاني شي بخصوص تضحيته بماله و اهله فهذا لا يخفى على احد و ايضا ذلك لا يقتصر على ابو بكر رحمه الله فقط بل جميع المهاجرين من اصحاب الرسول ضحو بمالهم و اهليهم و هاجرو مع الرسول من مكة الى المدينة سعيا لمرضاة الله و الفضل هنا لا يقتصر على ابي بكر و لن يكون شيئا مميزا عن باقي المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه و اله
النقطه الاخيره اللتي اود اذكرها هو استغرابي لما جئت لتخبرنا به لان اللذي طرحته ليس بجديد و ليس شيئا عجيبا و عجبا انك تذكر اشياء بديهية لا تؤخر و لا تقدم
تمنياتي لك بالتوفيق و الهداية و دمت في عناية الرحمن
اخرا و ليس اخيرا مبارك عليك و على الامة الاسلامية العيد السعيد و كل عام و انتم الى الله اقرب
1- ضحى بنفسة بخروجة مع النبى صلى الله علية وسلم
والخطر معة وهو بحث قريش عن النبى صلى الله علية وسلم
بل دفعت جائزة مقدارة مائة ناقة لمن يدل عليهم
وهذا الشجاعة الاولى فى بحر الشجاعة التى يملكها الصديق
هذه التي تسميها تضحيات لاتساوي شيئا امام تضخيه الامام علي وفدائه له بنفسه ومبيته بالفراش
وعمله كله لايساوي ضربه واحد من يد الامام بسيف ذو الفقار على عمر بن ود العامري
لا تعجلن فـقـــــــــــد أتا ك مجيب صوتك غير عاجز
ذو نيــــة وبصيــــــــرة والصــدق منجـــي كل فائز
إني لأرجو أن أقيــــــــم عـليك نائحـــــــة الجنائــــز
من ضربة نجلاء يبـــقى ذكـــرها عنـــــد الهزاهــــز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وكذلك روي أنه كان بينه وبين بعض الصحابة شيء فكأنهم أحزنوه وأغضبوه؛ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم: هل أنتم تاركو لي صاحبي يعني: أبا بكر إني قلت: أيها الناس إني رسول الله، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر صدقت، وواسني بنفسه وماله يقول: فما أوذي بعد ذلك. ما آذاه أحد بعد هذه المقالة، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة: من أصبح منكم صائما؟ قال أبو بكر أنا، فقال: من تصدق منكم اليوم على مسكين؟ قال أبو بكر أنا، فقال: من عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة .
وكذلك ثبتت أحاديث في فضله رضي الله عنه مذكورة في كتب الفضائل؛ فأبو بكر أحق خلق الله تعالى بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لفضله وسابقته، فإنه أول من آمن من الرجال باعتراف جميع الصحابة، هكذا اعترفوا بأنه أول من أسلم، خلاف الرافضة لا يلتفت إليه بقولهم: إنه ما أسلم إلا نفاقا، أو أنه ارتد، وفي قولهم: إن عليا هو أول من أسلم، كأن الصحابة أرادوا أن يجمعوا بين الأحاديث، فقالوا: أول من أسلم من الرجال: أبو بكر وأول من أسلم من النساء: خديجة وأول من أسلم من الموالي: زيد بن حارثة وأول من أسلم من الصبيان: علي ؛ لأنه وقت الإسلام كان صغيرا.