العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.73 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي السیاحة فی ایران
قديم بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 02:56 PM


اصفهان.. عاصمة العلوم والثقافة والفنون

تقع مدينة اصفهان في قلب ايران، وعلى بُعد 414 كم جنوب طهران العاصمة، وتتميز اصفهان بمناخها المعتدل وفصولها الأربعة المنتظمة، وتنفتح في الجزء الشمالي على مناطق فسيحة مما أفسحت المجال لهبوب الرياح الباردة نحو المدينة، وأما الناحيتان الجنوبية والغربية، فتحيط بهما المناطق الجبلية، وتتصل الناحيتان الشمالية والشرقية بالسهول، وعليه فان اصفهان تشهد اختلافاً في درجات الحرارة في الفصول المختلفة وأن نهر (زاينده رود) هو أهم نهر يجري وسط ايران ليغطي منطقة واسعة في محافظة اصفهان طولها 360 كم، فيروي الأراضي الواقعة فيها. تعتبر مدينة اصفهان منطقة جبلية نسبياً، ويبلغ ارتفاعها حوالي 1500 متر فوق مستوى البحر، وتمتد فيها الجبال من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي، ومن جملتها جبل (صفّه) المطل على المدينة وتغطيه الثلوج في معظم الأحيان.

- تاريخ اصفهان الحضاري:
إن خلفية اصفهان التاريخية وعراقتها توازي قدم ايران، وينسب بناؤها إلى (طهمورث) ثالث الملوك البيشداديين وكانت نقطة التقاء الطرق الرئيسية للمواصلات، واتخذها الملوك الأخمينيون مقراً لاقامتهم، وقد عدها (استرابون) الجغرافي اليوناني قبل ألفي سنة مركزاً لبلاد ايران. إن دخول الاسلام وانتشاره في اصفهان وتأثير الثقافة الاسلامية وكذلك وجود الفنانين الايرانيين دفع إلى تكوين إحدى أجمل المدن الدينية في العالم والتي ضمت مظاهر ثقافية كالمساجد والمآذن والمدارس... وتحولت اصفهان في العهد البويهي (القرن الرابع الهجري) إلى عاصمة مهمة للعلوم والثقافة والفنون وذلك بفضل العالم الأديب الصاحب بن عباد، فتوجه إليها العلماء والفنانون من شتى أنحاء المعمورة، وفي ذلك الوقت تم إنشاء سور حول المدينة بلغ طوله 21 ألف قدم. وواصلت اصفهان مسيرة التقدم والازدهار حتى أصبحت ذات حضارة مجيدة ومعمورة في عهد الملوك السلاجقة غير أنه لحقت بها خسائر فادحة إثر حملة المغول مما قلل من شأنها وأهميتها.

- الصناعات اليدوية الاصفهانية:
يمكن اعتبار اصفهان مركز الفنون اليدوية والتراثية الإيرانية، دون أية مبالغة، حيث قدّمت الأيدي المبدعة لأهلها آثاراً فنية منقطعة النظير طوال القرون المختلفة نتيجة ذوقهم الرفيع وإحساسهم المرهف. وأما الفنون التقليدية والصناعات اليدوية الاصفهانية المعاصرة، فهي

امتداد للفنون السائدة في العصر الصفوي ويبدعها الأساتذة البارعون، فتحظي بإعجاب هواة الفن وعشاقه من داخل ايران وخارجها. ومن أبرز هذه الصناعات وأهمها، النقر على المعادن والأواني، رسوم المنمنمات (مينياتور)، فن القيشاني، التطريز الذهبي، الطبع على القماش، الصياغة، تطعيم الخشب، التذهيب والزخارف الفضية وأنواع فنون الخياطة والتطريز والنسيج وخاصة حياكة السجاد اليدوي الفاخر. وتعرض كل هذه الابداعات الفنية في محلات اصفهان، كما ان لمدينة اصفهان خلفية عريقة ومثمرة في مجال فن الموسيقى.

- ساحة (نقش جهان): ميدان الإمام الخميني
هي ساحة أثرية جميلة وتعد إحدى أجمل ساحات العالم، يبلغ طولها 512 متراً وعرضها 160 متراً وحولها حوانيت متساوية الحجم والشكل في طابقين وتحيط بها الأماكن الأثرية الفريدة، وهي عبارة عن قصر (عالي قابو)، مسجد الإمام الخميني، مسجد الشيخ لطف الله العاملي وبوابة السوق المشهورة بـ(قيصرية)، وكانت تقام فيها مباريات الكرة والصولجان، وكان الملوك الصفويون يتفرجون على الألعاب والعروض العسكرية من شرفة القصر وتتخذ الساح في الوقت الحالي مكاناً يحتشد فيه الجمهور في الاحتفالات والمناسبات الدينية والقومية، وتقام فيها صلاة الجمعة في كل أسبوع، كما تعد مركزاً لشراء الصناعات اليدوية.

- أسواق اصفهان القديمة المسماة بـ(قيصرية):
أنشأت بوابة (قيصرية) في الجهة الشمالية لساحة (نقش جهان)، وعلى جبهتها أحد أجمل الرسوم المتعلقة بالعهد الصفوي، كما إنها إحدى أجمل أسواق العالم، حيث كانت في الفترة الصفوية مركزاً لبيع البضائع الثمينة والغالية. تعتبر هذه السوق من أكبر الأسواق الإيرانية وأطولها، وتتفرع إلى أسواق متعددة تنفرد كل منها بسلعة خاصة تشد الزبائن بجودتها وجمالها، فمنها الصناعات اليدوية، المصوغات الذهبية والفضية، السجاد، الأحذية وغيرها، ويستغرق التجوال في هذه الاسواق ساعات وساعات.

- آتشگاه (بيت النار):
يقع جبل (آتشگاه) على بعد 7 كم غربي اصفهان، ويرتفع عن سطح البحر حوالي 1680 متراً، وقد أنشئ على قمته معبد للزرادشتيين في العهد الساساني تم بناؤه باستخدام طوابيق

طينية ضخمة، ولا يزال المكان الخاص لإشعال النار قائماً بين الأنقاض الموجودة في أعلى الجبل، ويعد هذا البناء من الأماكن المعدودة والنادرة التي يعود تاريخها إلى ما قبل الاسلام.

- منارجنبان (المنارتان المهتزتان):
هي من الأماكن الأثرية المشهورة في ايران والتي تقع على بعد 5 كم غربي اصفهان، ويشتمل البناء على منارتين وإيوان. ويعود تاريخ بناء الإيوان والمقبرة إلى فترة حكم السلالة المغولية. ولهذا البناء قيمة عالية من حيث الفن المعماري، فمن ميزاته أنه إذا هزت إحدى المنارتين، يحدث اهتزاز وحركة محسوسة في المنارة الثانية وفي كل البناء.

- قصر الجنان الثمان:
أنشئ هذا القصر الذي يعد من المعالم السياحية المشهورة لمدينة اصفهان في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري وفي عهد الشاه سليمان الصفوي وسط حديقة البلابل وبني القصر على قاعدة حجرية، ويتألف من طابقين تم تصميمهما بدقة ومهارة، ويحتوي كل منهما على ثمان غرف، ومن المميزات الفريدة لهذا المعلم هي إيوانه الجنوبي الذي يشتمل على حوض اللؤلؤة والشلال الصناعي وكذلك زخارف القيشاني الموجودة على جدرانه الخارجية والتي تضم صوراً من أنواع الحيوانات والطيور.

- فندق عباسي: متحف الفنون الزخرفية
لقد تحول أحد الأوابد التي أنشأت في القرن الحادي عشر الهجري والذي بني في وسط مدينة اصفهان، إلى فندق فاخر وجميل للغاية. وقد استوحي معمار هذا الفندق زخارفه من الفنون الزخرفية التي استخدمت خلال القرون السالفة في أبنية اصفهان الأثرية، فقد أضحى بناءً رائعاً ومتحفاً راقياً للفسيفساء نتيجة اهتمام المئات من الفنانين المبدعين ذوي الخبرة والتجربة الوافية في مجال الفنون الزخرفية، وقد تم تزيين التضاريس المختلفة لهذا الفندق بصورة جميلة وفريدة يعتبر اليوم كنزاً ثميناً يحتوي على الفنون الزخرفية.

- جسر (الخواجه):
أنشئ هذا الجسر في تصميمه القديم لعدة أغراض: كان القسم الفوقاني له مخصصاً للمرور السريع، بينما كان القسم التحتاني خاصاً للسير الهادئ والفسحة والتفرج. وبني أسفل الجسر

كله من الصخور، ويمكن التحكم في مقدار الماء الذي يعبر من قناطره بواسطة قطعات ضخمة من الخشب كسدود، فاذا انسدت القناطر كاملة، تتكوّن بحيرة صغيرة في الجانب الغربي للجسر، وتوجد في الجانب الشرقي مدرجات للاستجمام والاستمتاع بمنظر الطبيعة الخلابة والاستماع إلى خرير الماء المندفق. وفي وسط الجسر وفي الطابق الثاني عمارة جميلة زينت جدرانها باللون الذهبي عبر الفترات المختلفة، وكانت تستخدم لاقامة الضيافات ومراسم الشرف.

- كنائس الأرمن في اصفهان:
وفر سلاطين الحكم الصفوي الأمن وحريّة ممارسة الطقوس الدينية للأرمن من خلال الأحكام والفرمانات التي أصدروها، فكانت المدينة ولا تزال رمزاً للتعايش السلمي بين الأديان وكان من ضمن سكان منطقة الأرمن (جُلفا) تجار وخبراء ذوو معرفة بعلوم ذلك العصر وفنونه.
وقد أنشأت في منطقة (جلفا) التي تعد الآن جزءاً من مدينة اصفهان، عدة كنائس منها كنيسة (فانك) التي تعتبر من أجمل كنائس ايران، وجمعت في داخلها بين طراز البناء الإيراني والأوروبي. وتوجد في مصلى الكنيسة زخارف فنية من الرسوم والفنون الجصية والتذهيب، وفي باحتها متحف قيِّم يحتوي على لوحات جميلة وثمينة ومخطوطات نادرة.

- العاصمة الثقافية للعالم الاسلامي:
وقد اعتبرت منظمة اليونسكو مدينة اصفهان من المدن السبعة التاريخية في العالم وطالما أكدت على ضرورة الحفاظ على نسيجها العمراني واعترضت مؤخراً على بناء أبراج شاهقة حول ساحة نقش جهان نظراً للتشويه الذي تلحقه المباني الحديثة بتراث المدينة العريق مما اضطر بلدية اصفهان لهدم عدة طوابق من هذا البرج وتحقيق رغبة خبراء اليونسكو.
قسم السياحة في تبيان العربي














يتبع ......

ادامه دارد


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.73 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 02:57 PM


کاشان ...جمال التاريخ واشراقة الحاضر

تعرف مدينة كاشان على أنها رابع أهم مدينة إيرانية من حيث وجود الآثار التاريخية فيها بعد اصفهان وشيراز ويزد. فهي عريقة في التاريخ ورائدة في الفن المعماري الإيراني وغنية بالجمال التاريخي الأصيل، ولازالت بعد مئات السنين تحمل عطر الماضي وعراقة التاريخ وحضارة العصر.
كما إن كاشان تعرف عالمياً بسجادها الذي تصنعه أنامل نساءها في أغلب بيوتها فضلاً عن مصانع السجاد الحديثة الموجودة في هذه المدينة.
وبالرغم من وجود الأحياء والمباني والأسواق والشوارع الحديثة في كاشان، إلاّ أنها لازالت تحتضن الأزقة القديمة الطويلة المتعرجة، والأحواض والمعابر الهوائية والأقبية العميقة المنتهية إلى عيون المياه العذبة. وكذلك تزخر المدينة بالعشرات من المساجد القديمة والمراقد والمدارس الدينية التي شيدت قبل عدة قرون.
تقع مدينة كاشان عند حافة صحراء كبيرة تشغل معظم وسط إيران وهي ثاني أكبر مدينة في محافظة اصفهان بعد مركزها. وتحدها مدينة قم من الشمال والشمال الغربي، والصحراء الكبرى من الشرق والشمال الشرقي، ومدينة أردستان من الشرق، ومدينة اصفهان من الجنوب، ومدينتا كلبايكان ومحلاّت من الغرب.
ونتيجة لموقع المدينة الجغرافي ووجودها في مهب الريح الصحراوية الحارة والأعاصير الموسمية التي تهب من الصحراء، فان طقسها يتميز بالتغير خلال فصول السنة وهو عموماً بارد جاف في الشتاء وحار بشدة في الصيف.
والذي ينظر إلى الواقع المعاصر لمدينة كاشان يبدو أمامه المخطط المعماري التاريخي القديم للمدينة فضلاً عن وجود آثار كثيرة لنشاطات واسعة وعامة في الفنون المعمارية التي كانت منتشرة في هذه المدينة وهي مختلطة مع الظروف الاقليمية التي كانت سائدة عبر التاريخ، والممزوجة مع الفنون التقليدية والمصالح الخاصة لهذه المنطقة.
ويمثل السوق الرئيسي مركز المخطط المعماري التاريخي للمدينة حيث تتوزع المحلاّت والمناطق السكنية على أطرافه. وهذه المحلاّت تتكوّن من مجموعة من الأزقة الضيقة والمتشابكة والمتعرجة التي تنتهي بساحة واسعة بدورها تتفرع إلى أزقة وحارات وهكذا.
وفي كل محلة يوجد مسجد وحسينية ومخزن للماء وحمام وسوق صغير. ويزداد عدد هذه المراكز مع زيادة مساحة المحلة. وثمة بقاع تاريخية عديدة في كاشان من أبرزها بقعة السلطان ميرمحمد وبقعة السلطان عطابخش وجهل دختران وأبو لؤلؤ وبقعة الأمير إبراهيم.
أما المساجد التاريخية في المدينة، فهي عديدة منها مسجد الإمام الخميني ومسجد ميرعماد ومسجد وزير والمسجد الجامع.
ومن الآثار التاريخية سور كاشان القديم حيث يقع في الجنوب الغربي من المدينة. ولم يبق سوى القسم الجنوبي الشرقي منه.
كما ان هناك مجموعة من الحمامات الأثرية والقديمة مثل حمام ميرعماد وحمام خان وحمام ملاّ قطب.
وتزخر مدينة كاشان بالاضافة إلى كل ذلك بالعشرات من مراكز الترفيه والاستجمام كالمنتزهات والحدائق العامة التي يرتادها سكان المدينة والضيوف من السياح.


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.73 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 02:58 PM


جيلان (گيلان ) ...فی مرآة الکلمه والصوره


محافظة جيلان
جيلان أرض الأبطال الأشاوس والفدائيين الثوريين، أرض الشقائق الحمراء، أرض مَن حملوا النار على أكتافهم في أيّام الخوف والخطر، أرض الذين سلكوا طريق الوصال الربوبي، أرض البواسل المقتحمين لقلعة خيبر، وأرض طلائع التحرر.
جيلان أرض الغابات والمطر، أرض الرز ودودة القز، حوض الأنهار الهادرة، وروض البنفسج وأزهار الربيع والزنابق المائية، وبيئة الأوز والبط وآلاف النباتات الجميلة. الأرض الّتي يتعانق فيها السهل والبحر والجبل، والّتي تقبِّل أمواج البحر الهادرة ليل نهار سواحلها الرملية. الأرض النابضة بالحياة والحافلة بالجهد والنشاط الّتي تتميّز طبيعتها الساحرة بأنّها محفِّزة على البحث والاستقصاء والدأب فضلاً عمّا تشيعه في النفوس من إلهام وهدوء وطمأنينة، وفي الفكر من قوّة وإبداع وخلاّقية.
وعلى هذا الأساس فانّ السياحة في جيلان يجب أن تكون مصحوبة باستيعاب الروح والمشاعر والعاطفة الجيلانية. فالجيلانيون يعتقدون دائماً أنّهم يعرفون أرضهم جيّداً، وليس هناك من شكّ أنّهم يبذلون قصارى جهدهم في التعرّف على جيلان وتعريفها بنفس المستوى إلى زوارها وسيّاحها، وهم على أتمّ الاستعداد لاستقبالهم برحابة الصدر.

l الخصائص الإنسانية لجيلان:
ينتمي أهل جيلان إلى الكادوسيين أو «الجيل»، وجيلان تعني في الحقيقة «أرض الجيل». وكان الجزء الجبلي منها يُدعى قديماً «الديلم» ويُسمى سكّانه «الديالمة». ويسكن غربي جيلان «الطالشيون» حيث احتفظت التركيبة الاجتماعية القبلية بتجانسها القومي حتى اليوم. وكان الطالشيون يشكلون في الماضي القوة المهيمنة على المنطقة من الناحية السياسية، وكانت حياتهم تقوم في الغالب على الرعي نوعاً ما، حيث كانوا يتنقّلون بين المرتفعات والوديان حسب الفصول. لكن إثر تطور زراعة الحبوب في منطقة طالش، وكذلك بعض المحاصيل الخاصة كالشاي والتبغ في فومنات، فقد تغيّر نمط الحياة لدى هؤلاء وأخذت تقوم على الاستقرار في مكان واحد.
ولم تكن التركيبة الاجتماعية في سائر أرجاء جيلان على هذا النحو، وإنما كانت حياتهم تعتمد في الغالب على الإقامة في مكان واحد، وكانت الزراعة تشكِّل الجانب الأكبر من مهنهم. وقد طرأت تطورات كثيرة على أوضاع سكّان محافظة جيلان لا سيما خلال القرن والنصف الأخير.

l اللغة:
اللغة الجيلكية ذات لهجتين متمايزتين في الناحيتين الغربية والشرقية (بيه پيش وبيه پس)، إحداهما شائعة في رشت، وميناء أنزلي ولشت نشاء وصومعه سرا وكوجصفهان; والاُخرى في لاهيجان ولنكرود ورودسر. وتعدّ اللهجة الرشتية هي المعيار في دراسة اللغة الجيلكية.
كما تُستخدم في جيلان اللهجة الطالشية أيضاً، حيث نراها متداولة في نواحي ماسال وأسالم وشاندرمن وطالش ودولاب وغيرها. أمّا عند سفوح جيلان فاللجهة الغالشية هي المتداولة.


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية