آل الشيخ يصف التظاهرات المناصرة لغزة بالضوضاء والغوغائية
بتاريخ : 12-01-2009 الساعة : 10:21 PM
آل الشيخ يصف التظاهرات المناصرة لغزة بالضوضاء والغوغائية
شبكة راصد الإخبارية - « الفرنسية » - 12 / 1 / 2009م
مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
وأنباء عن اضراب معقلي تظاهرات القطيف المناصرين لغزة.
وصف مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ التظاهرات التي انطلقت امس في العديد من الدول العربية والاسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة في ما عرف "بيوم الغضب" بانها "اعمال غوغائية وضوضاء لا خير منها".
وهذا ثاني تصريح لرجل دين سعودي يفتي فيه بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح رئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ صالح اللحيدان الاسبوع الماضي الذي وصف فيه ايضا التظاهرات بانها "استنكار غوغائي".
وأعتبر ىل الشيخ التظاهرات "باب الفساد في الارض حيث تشهد اعمال فوضى وتخريب" وفقا لصحيفة عكاظ السعودية.
وقال اللحيدان "حتى اذا لم تشهد المظاهرات اعمالا تخريبية فهي تصد الناس عن ذكر الله وربما اضطروا الى ان يحصل منهم عمل تخريبي لم يقصدوه" وحث فقط على "الدعاء للفلسطينيين بظهر الغيب".
وردا على سؤال عما هو انفع للفلسطينيين المتضررين قال المفتي "الغوغائية لا تنفع بشيء وانما هي مجرد ترهات ولكن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع فالمظاهرات لا خير فيها ولا مصلحة منها وانما غوغاء وضوضاء لا خير منها".
واشاد في هذا الصدد ب"حملة خادم الحرمين الشريفين الشعبية لاغاثة وعون المتضررين الفلسطينيين جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم".
معتبرا ان الحملة تمثل "منطلق الايمان والمحبة الايمانية الصادقة في نجدة المسلمين ورحمتهم والاحسان اليهم وان هذه الحملة المباركة عمل اسلامي قبل كل شيء".
وحث مفتي عام المملكة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على مواصلة تقديم "ما تجود به انفسهم لاخوانهم المتضررين الفلسطينيين ماديا وعينيا كل بحسب قدرته وطاقته".
من جهة اخرى دعا المفتي قادة حركة المقاومة الاسلامية «حماس» الى التجاوب مع "كل صوت حق يدعوهم الى الخير".
اضراب عن الطعام
وعلى صعيد ذي صلة «راصد» أوردت مصادر محلية أن اضرابا عن الطعام بدأه معتقلون سعوديون على خلفية مشاركتهم في تظاهرات مناصرة لغزة خرجت في القطيف مؤخرا.
وجاء اضراب المعتقلين القطيفيين احتجاجا على ايداعهم السجن دون توفير أدنى ضمانات قانونية أو توجيه تهم محددة لهم وفقا لمصدر مقرب.
وكانت لجنة حقوقية محلية أشارت مؤخرا إلى وجود معتقل طاعن في السن ضمن قائمة ضمت أكثر من 13 معتقلا احتجزوا اثر مشاركتهم في تظاهرات شعبية خرجت في القطيف يوم 19 و 29 ديسمبر.
وبحسب قائمة غير نهائية عرف من بين المعتقلين؛ عبد العلي مكي آل بدوح بحار (75 سنة)، محمد عبد العلي آل بدوح، بحار (37 عاما)، عبد الناصر حسن أبوالليرات، موظف بنك (39 عاما)، حيدر جعفر الشبركة، موظف قطاع خاص (44 عاما)، رضا عبدالله الشاقر (24 عاما)، فاضل ابراهيم المغسل، معلم (35 عاما)، رمزي حيدر البيك، موظف بشركة الإتصالات (40 سنة)، زهير عبدالجليل الجنبي (26 سنة)، علي عبدالجليل الغاوي، موظف بلدية (50 عاما)، أمين علي آل سماح، مدرس بالكلية التقنية (32 عاما)، عبدالهادي حسن آل شعبان، ميكانيكي سيارات (46 عاما)، عبد الله المياد (23عاما)، كامل عباس الأحمد (43 عاما، منير هاشم الأسعد، معلم سابق (40 سنة)، ماجد عبدالكريم الصفواني (20 عاما).