العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.43 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي المفاجأة السعودية ..أولى ثمار صمود غزة ...
قديم بتاريخ : 21-01-2009 الساعة : 11:26 AM





شكّل خطاب الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال قمة الكويت، وما تلاه من لقاء مصارحة ومصالحة خاصة بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد، مفاجأة سياسية من العيار الثقيل
أعادت لملمة أوراق النظام الرسمي العربي المتناقضة منذ سنوات، والتي جاءت عاصفة الحرب على غزة لتزيد من بعثرتها تحت وطأة فرز حاد بين معسكرين متعارضين، عبّر أحدهما عن ذاته في قمة الدوحة، بينما تجلى الآخر في مقاطعيها.
وفي حين كان متوقعاً أن تكرس قمة الكويت الانقسام العربي وثنائية الاستقطاب، بعد مواجهة مفترضة بين الممانعين والمعتدلين، وهذا ما كانت قد أوحت به كلمتا الرئيسين السوري بشار الاسد والمصري حسني مبارك، جاءت مبادرة الملك عبدالله التصالحية لتفرض على الطاولة معطى جديداً، غير محسوب، ولتدفع معسكر تحالف الدوحة الى التكيف مع الواقع المستجد وتلقف الرسالة السعودية بإيجابية على قاعدة استثمار فائض الانجاز الذي صنعته المقاومة الفلسطينية للتخفيف من حدة صراع المحاور الاقليمية.
ولئن كان موقف الملك عبدالله قد ساهم بقوة في إنقاذ قمة الكويت من هاوية الانقسام الحاد وفي حماية الإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة من خطر تضييعه في الأنفاق العربية، إلا ان ذلك لم يمنع المراقبين من طرح الأسئلة المشاغبة حول خلفيات هذا الموقف وأبعاده الحقيقية وسر توقيته ومدى علاقته بالنتيجة السياسية والميدانية التي انتهت اليها المواجهة بين حركة حماس والعدو الاسرائيلي.
هناك دور كبير لعبته القيادة الكويتية، ولكن من الواضح ان التحول السعودي في الخطاب والممارسة يحتمل أكثر من تأويل، وهو سيخضع خلال المرحلة المقبلة الى الكثير من التشريح، ولكن القراءة الاولية لدى أوساط لبنانية ممانعة تضع خطاب الملك في خانة التناغم مع خطاب الرئيس الاسد في الدوحة استجابة للوقائع الدامغة التي فرضها صمود غزة، بينما كانت المعادلة ستختلف لو تمكن الاحتلال الاسرائيلي من اجتياح القطاع أو كسر إرادته.
وما لفت انتباه الكثيرين في خطاب الملك السعودي أنه اقترب بشكل او بآخر من أدبيات الممانعين، أو لاقاها في منتصف الطريق، سواء على مستوى المضمون بتأكيده أن المبادرة العربية للسلام لن تبقى على الطاولة وأن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت او على مستوى اللفظ حين وصف مرتكبي العدوان الاسرائيلي الغادر على غزة بالعصابة الإجرامية، ليخلص الى الإقرار بأننا جميعاً ومن دون أن أستثني أحداً مسؤولون عن الوهن والضعف في تضامننا، داعياً الى تجاوز الخلافات العربية وفتح باب الوحدة.
بالتأكيد، لا تمكن مقاربة هذا الكلام الذي ينطوي في جزء منه على نقد ذاتي، بمعزل عن الظروف التي ساهمت في إنتاجه استناداً الى الاعتبارات الآتية:
ـ تمكن حماس من امتصاص العدوان الاسرائيلي والحفاظ على سلامة العمود الفقري لجسمها السياسي والعسكري، برغم الجروح التي أصيب بها، الأمر الذي جعل طيف المقاومة الفلسطينية حاضراً بقوة في قمة الكويت، ولو ان رموزها كانوا غائبين عنها جسدياً، بينما بدا حضور الرئاسة الفلسطينية باهتاً للغاية.
ـ تراجع جاذبية وفرص خيار التسوية في المنطقة بعد الحرب الاسرائيلية، أولاً بسبب المزاج الشعبي المحتقن وثانياً نتيجة عدم التمكن من إزالة إحدى أبرز العقبات أمامه متمثلة في حماس، وبالتالي اتجاه الأمور نحو مزيد من التطرف في الشارع الإسرائيلي، حيث تعطي كل استطلاعات الرأي زعيم الليكود بنيامين نتنياهو أكثر من خمسين بالمئة من الأصوات.
ـ غضب الشارع العربي الذي بات احتواؤه يحتاج الى خطوات من نوع مختلف، تلامس نبض الجمهور إذا كان من الصعب التماهي معه. ولا يستثنى من هذا الواقع أي نظام، والوقائع كثيرة.
ـ سلوك العدو الاسرائيلي الذي بدأ الحرب وأنهاها على ساعته، ووفقاً لما تمليه حساباته الخاصة، مهمشاً دور الوسطاء العرب الذين بدوا آخر من يعلم، ولو ان الرئيس المصري حسني مبارك أوحى بالعكس لضرورات الحفاظ على ما تيسر من قطرات ماء الوجه.
ـ الخشية من ان يؤدي تجاهل صمود حركة حماس السنية الى احتكار طهران، وربما أنقرة أيضاً لعائدات الانجاز، وبالتالي تنامي النفوذ الايراني وتالياً التركي في قلب المنطقة العربية، وهو الامر الذي لم يكن انتصار حزب الله في تموز ٢٠٠٦ كافياً لتحقيقه بفعل الانتماء المذهبي للحزب.
وما استوقف المراقبين ان الملك عبدالله كان هو من بادر الى جمع الأسد ومبارك وزعماء آخرين في إطار اللقاء السباعي، بحيث ظهر راعياً للمصالحة العربية وحاضناً لها، علما ان أصل المشكلة يكمن أساساً في الخلاف السعودي ـ السوري، ولكن يبدو واضحا ان العاهل السعودي اختار التوقيت المناسب لطي صفحة هذا الخلاف وبدء رحلة العودة نحو استعادة الدور السعودي المعروف تاريخياً بانه احتوائي أكثر منه صدامي، في حين ظهر خطاب مبارك دفاعياً وتبريرياً الى حد كبير.
أما الاسد، فقد وجد أنه من الطبيعي ان يصافح اليد السعودية الممدودة من دون تردد، لا سيما وان هذه المصالحة لا تتم ـ كما يقول أصدقاء دمشق ـ على حساب ثوابت سوريا المتصلة بدعم المقاومة والتحالف مع إيران، وهي ثوابت أعاد الاسد تظهيرها والتشديد عليها في خطابه قبل دقائق من إلقاء عبدالله كلمته، بل ان أحد حلفاء سوريا في بيروت قال مازجاً بين المزاح والجد في معرض تعليقه على كلام الملك السعودي: أهلاً بالمعتدلين في صف الممانعة..
ولئن كان ما حصل في قمة الكويت سيترك تأثيرات مباشرة على الواقع العربي، فهو سينعكس أيضاً على الساحة اللبنانية، حيث ان الاصطفاف بين قواها تأثر على مدى السنوات الماضية بالصراع بين محوري الممانعة والاعتدال، ما يعني أن فريقي ٨ و١٤آذار سيكونان مدعوين الى مراجعة حساباتهما، على وقع التحولات الحاصلة في مشهد المنطقة.
وفي هذا الإطار، أبلغ رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط السفير أن خطاب الملك عبدالله جاء ليؤكد أن الشعوب العربية لم تعد تقبل المزيد من الاستهتار بحقوقها، وإذ يشير الى انه ليس قلقاً من المصالحة التي تمّت بين السعودية ومصر وسوريا ولا يتوقع انعكاسا سلبيا لها على قوى ١٤آذار، يلفت الانتباه الى ان فلسطين توحد، معربا عن اطمئنانه الى مسار المحكمة الدولية التي أصبح لها سياق دولي، خارج كل ما يجري، علماً انه لا يمكن للمملكة ان تفرط بها.
وبينما يعتبر جنبلاط ان قمة الكويت رممت الصف العربي، يرى ان دول الممانعة لم تقدم الى غزة سوى الكلام الجميل، مشدداً على ان المبادرة العربية للسلام تقوم على مرتكزات واضحة تتمحور حول الارض مقابل السلام وتأكيد حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإزالة المستوطنات.


تحياتي نور...


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...

شيعي من المدينة
عضو جديد
رقم العضوية : 29192
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا

شيعي من المدينة غير متصل

 عرض البوم صور شيعي من المدينة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نور المستوحشين المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-01-2009 الساعة : 02:58 PM


في نظري أن كل بلد عربي مسئول أمام الله عن التحديات التي تواجه أمته وأن يكون على قدر من المسئولية . السعودية وسوريا وكل البللدن الإسلامية يفترض أن تواجه التحديات بكل صلابة وقوة

من مواضيع : شيعي من المدينة

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.43 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نور المستوحشين المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 08:51 PM


نسعد بزيارتكم إخوتي الكرام

تحيااتي نور...



توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية