جدد السيد محمد باقر الفالي شكره للحكومة الكويتية واعتزازه بحكم البراءة الذي أصدره القضاء الكويتي بحقه على خلفية ما نسب إليه من قضايا تتمحور حول سب الصحابة.
وأكد الفالي في حديث مع جريدة «الدار» الكويتية أنه سيعود إلى أهله وأحبابه وتلاميذه في الكويت حال تلقيه دعوة رسمية من المسؤولين والمشرفين على الحسينيات الكويتية، واصفا أن «ما حدث لن يغير شيئا من محبتي واحترامي لهم سنة وشيعة».
ووصف الكويت بأنها مثال حي للديمقراطية إذ منحت جميع الأطياف الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وطقوسهم المتوارثة. وأكد الفالي صلات القرابة التي تجمع بين الشعبين الكويتي والعراقي، قائلا: لدى عودتي إلى الكويت سأمد يد المصافحة لإخواني الكويتيين سنتهم وشيعتهم. وأشار إلى أنه يترك أمر إقامته القانونية في الكويت للمسؤولين في الدولة.
وبشأن تفاصيل ما حدث من اتهامه بسب الصحابة نفى ذلك مجددا، وقال إن كتب السنة تذهب إلى ما ذهبت إليه. وأوضح أن القضية تاريخية وليست إجرامية لتصل إلى حد استجواب رئيس الوزراء، وافتعال قضايا تؤدي إلى الفتنة الطائفية، مؤكدا أنه احترم طلب المسؤولين في الدولة، وغادر انتظارا لحكم المحكمة النهائي الذي أنصفه بالبراءة.
وقال الفالـي إنه هاجم معاوية بن يزيد على فسـاده، متهما أحد «الأحزاب» الكويـتيـة دون أن يسميه بنقل وقائع مغلوطة لعدد من النواب حول هذا الموضوع، ودعا من ليس رجـل دين لعدم التدخل في ما لا يخصـه، وإذا كان الذي اتهمه رجل دين فدعاه إلى التبصر والتيقن في دعواه.
دخل شريك بن الا عور على معاوية,وهو يختال في مشيته ,وكان شجاعا مع د مامة , فداعبه معاوية, وقال: ويلك ,انت شريك , وما لله من شريك , وابوك اعور ,والصحيح
خير منالا عور,وانت دميم ,والوسيم خير من الدميم ,فلم سود ك قومك عليهم ؟
فقال شريك : وات ايضا معاوية , وما معاوية الا كلبة عوت , فاستعوت , فسميت معاوية , وابوك حرب , والسلم خير من الحرب ,وجدك صخر, والسهل خير من الصخر , وانت ابن امية , وما امية الا امة صغرت ,فسميت امية , فبم صرت امير المؤمنين ؟ !
فابتسم معاوية غيظا , وقال : اقسمت عليك الا خرجت عني .
حفظ الله خدام اهل البيت ومحيي ذكرهم والمرشدين الناس لمحاسن كلامهم ومنهجهم الالهي القويم ..حفظ الله السيد الفالي
"قالت لبوة علي ( زينب ) سلام الله عليها : سينصب بهذا الطف علم كلما اجتهد اهل الضلال لطمسه لم يزدد الا علوا ".