إنه لفخر لنا جميعاً أيها الإخوة أن يبرز هذا العالم الفذ وليس الطالب لأنه تغلب حتى على المتمرسين في هذا المجال بل وحتى أساتذنه....
حصل الطالب السعودي نوري صالح إبرهيم الشبيب الذي يواصل دراسته حالياً كمعيد بجامعة ياما ناشي في تخصص الالكترونيات على جائزة أفضل بحث مقدم في المؤتمر العلمي الخامس والعشرين للتطبيقات الطبية الالكترونية باليابان .
وذلك لاختراعه جهاز إحساس ومراقبة حالة التنفس باستخدام الألياف الضوئية البلاستيكية ودراسة مبدئية للميكرفون الضوئي للبكم عن طريق قياس كمية الهواء الخارج من الفم ووصف هذا الاختراع والدراسة بأنها ستشكل ثورة في عالم الطب لمساعدة البكم على التواصل مع الناس العاديين وستسهم هذه الابحاث في تقديم تطبيقات علمية جديدة ومتنوعة تساعد البكم على التواصل مع محيطهم الاجتماعي .
ويجيد الباحث عدة لغات منها اللغة اليابانية وقد عمل في مجال الترجمة لفريق نادي الاتحاد السعودي واقيمت له احتفالية خاصة مع أعضاء الفريق السعودي بهذه المناسبة السعيدة .
ولد بمنطقة أم الحمام (القطيف) ينحدر الباحث الشبيب من عائلة علمية اشتهرت بالذكاء وبرز منها علماء دين وشعراء وشخصيات اجتماعية كان لها دور بارز و كان من أبرزهم شاعر أهل البيت الملا حسين الشبيب والملا عبدالكريم الشبيب المتوفى بالبحرين سنة 1395 هـ وابنه الشيخ محمد الشبيب والشيخ عبداللطيف الشبيب والشيخ غازي الشبيب .
وما ذكره الباحث الشاب عن أختراعه
هدف البحث :
لاحظت أنه مع تكاثر أعداد المسنين و الحاجة إلى رعايتهم فإن هذا يتطلب جهد كبير من الأسر وكذلك المال للرعاية , مما يسبب ضغط كبير عليهم من هذا المنطلق فكرنا بإختراع جديد وأجهزه لمراقبة المرضى بطريقة جديدة وغير مكلفه.
وبدأنا بصناعة جهاز لمراقبة التنفس واخترنا الألياف الضوئية البلاستيكية لذلك .
النظرية :
تعتمد النظرية على تغير كمية الضوء المنتقل داخل الألياف الضوئية وتتغير باطراد على حسب كمية الرطوبة الخارجة من الفم والأنف وذلك بسبب تغيير نسبة الانكسار الضوئي لطبقة "CLAD" على الليف الضوئي وهذه النظرية هي من اكتشافنا ونملك عليها براءة اختراع .
النتائج :
بحمد من الله وفضله تمكنا من صناعة جهاز الاستشعار ومراقبة حالة التنفس عن طريق تمرير ألياف ضوئية حول الفم والأنف لا يبلغ سمكها سوى نصف ملليمتر(0.5 mm) وأثبتت التجارب على قدرة هذا الجهاز لمراقبة التنفس .
وقد وجدنا أن الجهاز يتمتع باستجابة سريعة جدا هي الأسرع حاليا على مستوى العالم مما جعلنا نفكر في إمكانية صنع مايكروفون ضوئي يساعد البكم عل الكلام وذلك بوضع عدد من الألياف حول الفم لرصد اختلاف كمية الرطوبة واتجاهها عند نطق الكلام وهي دراسة مبدئية تحتاج لجهد ووقت لتحقيق ذلك ونسأل الله التوفيق