أعلن تنظيم القاعدة جناح اليمن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة أربعة سياح كوريين جنوبيين جنوبي البلاد في الـ15 من مارس/آذار الجاري.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشر على شبكة الإنترنت إن الهجوم الذي نفذ في 15 مارس/آذار الجاري بمحافظة حضرموت يأتي انتقاما لمقتل خمسة من عناصر التنظيم في عملية نفذتها الشرطة في أغسطس/آب الماضي.
وأضاف أن الهجوم جاء أيضا ردا على الدور الذي تلعبه سول فيما سماه "الحرب ضد الإسلام" وتحالفها مع من وصفها بالقوات الصليبية تحت ستار الحرب على الإرهاب في أفغانستان والعراق.
وأوضح البيان -الذي لم يتسن التأكد من صحته- أن منفذ الهجوم يكنى "أبو عبيدة الجراح", فيما عرفت السلطات اليمنية المنفذ بأنه عبد الرحمن مهدي العجيري (18 عاما).
اليمن.. أزمات وتحديات
هجوم آخر
وكانت السلطات اليمنية ألقت باللائمة في وقت سابق على تنظيم القاعدة في الهجوم. وقال مسؤولون إن هجوما آخر استهدف محققين كوريين جنوبيين في صنعاء عقب الهجوم الأول بثلاثة أيام كان أيضا من عمل القاعدة.
وأعلنت الداخلية الأربعاء الماضي أن قوات الشرطة ألقت القبض على ستة مسلحين يشتبه في انتمائهم للقاعدة قالت إنهم كانوا يعتزمون شن 12 هجوما على منشآت نفطية وأهداف أجنبية وسياح باليمن.
وكان لدى كوريا الجنوبية ثالث أكبر فرقة من الجنود الأجانب في العراق, وقد سحبت جميع القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما نقلت صحيفة كورية عن مسؤول حكومي بارز قوله إن سول قررت إرسال نحو ألف جندي معظمهم من سلاح المهندسين إلى أفغانستان بناء على طلب أميركي غير رسمي.
يذكر أن اليمن شهد في السنوات الماضية عدة تفجيرات وهجمات استهدفت سياحا أجانب. فقد قتل سائحان بلجيكيان في يناير/كانون الثاني العام الماضي إذ أطلق مسلحون النار عليهما في منطقة حضرموت.
المصدر: قناة الجزيرة