|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32439
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 464
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الحب : مخاطرة .. وثقة .. و مشاركة .. ؟؟
بتاريخ : 18-04-2009 الساعة : 03:02 PM
الحب : مخاطرة .. و ثقة .. و مشاركة .. ؟؟
أن تحب .. معنى أن تخاطر .. فأنت عندما تعرض نفسك على شخص آخر تكون معرضا إلى أن
يرفضك الطرف الآخر .. و لكن إذا أحكمت حماية نفسك من آلام الرفض .. فأنت بذلك تجعل من
المستحيل أن تنشئ علاقة بينك و بين الآخرين .. أو تصل علاقتك بهم إلى مستوى التآلف .. !!
في العديد من الحالات .. يعمد الطرف إلى إبقاء العلاقة بينهما عند حدها الأدنى .. تخوفا من
الاحساس بالألم إذا ما انفصمت العلاقة .. وهم في الدفاع عن موقفهم هذا يشيرون إلى الوقائع
المؤلمة من حولهم .. للزيجات الممزقة .. و علاقات الحب المقطوعة .. و ما يسببه هذا للأطراف
الداخلية في هذه العلاقات الجادة من معاناة ... لكن هؤلاء ينسون أنهم بإقامى العوائق في
طريق العلاقات الحميمية .. و رفع السواتر التي تحميهم من آلام الحب .. يحرمون أنغسهم من
عمق و دفء المشاعر الحقيقية في الحياة الإيجابي منها و السلبي .. !!
و يسلك بعض الأشخاص الطريق المضاد .. فهم ما أن يقعو ا في الحب حتى بصعدوا أحلامهم
الرومانسية إلى أقصى مدى لها مما يقود إلى خيبة أمل .. غالبا ما يكون لها أثر سيء
على الصحة النفسية للإنسان .. !!
إن إختيار الطرف الآخر في أي علاقة أو بمعنى أدق حسن اختياره .. يعتبر الركيزة الأساسية
التي تقوم عليها العلاقة الراسخة .. و نحن عندما نريد إأنشاء علاقة جديدة بشخص آخر .. أو
نحاول تعميق علاقة قائمة ,, تتدخل في هذا العديد من العناصر الشعورية و اللاشعورية .. !!
ومن التجارب التي تفتقر إلى النجاح .. تلك التي يختار فيها الإنسان شريكه بدافع غبة ملحة
في انقاذه .. أو العكس من ذلك .. عندما يختار الشريك متوقعا منه أنه يلعب دور المنقد في
هذه العلاقة .. و مع أن الرغبة في مساعدة و مساندة الصديق دافع طبيعي مستحب .. !!
إلا أن الشخص الذي يغرق في وهم إنقاذ شريكه ز حل مشاكله يسعى في واقع الأمر
_ غالبا _ إلى تحقيق و تأكيد مجده الشخصي .. و في هذه الحالة يصبح من حق الطرف
الآخر أن يستغل هذا الوضع .. و يؤكد إليه حل جميع مشاكله .. مستمرنا الفكاك من و طأتها .. !!
كذلك من غناصر الفشل في علاقة الإنسان بالآخرين .. توهمه القدرة على علاج نواقص الأطراف
الأخرى .. و تقويم تصرفاتها .. و تغيير أساليبها في الحياة .. و تحويلها _ بمعجزة _ إلى
صور يحلم بها .. !!
مما راق لي
مع اطيب التحايا
اخوكم العاشق
|
|
|
|
|