[najaf_star]

يبدو إن قضية الاحزاب اصبحت قدر العراق الذي لا يمكنه التخلص منه. ومن الواضح أن جميع السياسين اللذين يمسكون بدفة الحكم والنظام في العراق اولويتهم الاولى هو حزبهم أما العراق فله الله اذا لم تكن المصالح تصب بايدلوجيات ذلك الحزب.

المالكي ذلك الشخص الذي أحبة العراقيون ورأو فيه أملهم الوطني الذي سيجمع العراقين تحت علم العراق لم يكن مختلفاً عن غيره كثيراً .... فها هو اليوم يثبت ذلك من خلال زيارته الاخيرة الى استراليا والتي آثر بها أن يلتقى الافراد اللذين ينتمون الى حزبه متجاهلاًَ الشخصيات والافراد الاخرين اللذين ليس لديهم الا الله والوطن.

فعدم انتمائهم للأحزاب لم يمكنهم من اللقاء بالرئيس المالكي ... أما اللذين هم من ذلك الحزب فلقد تكفلت الدولة العراقية المسكينة أجور نقلهم وإقامتهم في سيدني لكي يقابلهم السيد الرئيس القائد ويبحث معهم مستقبل الحزب... بل وامتد الانفاق الى الدعوة الى ندوات تثقيفية باسم حزب السيد الرئيس وليت عمرى هل تكاليف تلك الندوات مدفوعة من خرجية العراق إم من خرجية الحزب.

كان ألاجدر بالسيد المالكي أن يدعو الى لقاء الناس بصورة عامة ويتكلم معهم متواضعاً كما كان يفعل السياسيون السابقون اللذين زارو استراليا من قبل على الاقل.

فيا سيادة الرئيس ليس قي استراليا سيارات مفخخة فتخشاها ولا أحزمة ناسفة فتحذرها والناس لهم حق فيك مثلهم مثل المنتمين الى حزبك.

انا لله وانا اليه راجعون ولا أقول الا كما قال الله﴿ الا إن حزب الله هم الغالبون ﴾



عن
ملتقى الشيعة الاسترالي