|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33057
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اعتبروا من فرعون موسى يامؤمنين
بتاريخ : 03-05-2009 الساعة : 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
::::::::::::::::::::::::::::::::
,, رمسيس الثـــاني ,, ( فـــرعون موســــى ) :
الملك الثالث من السلالة التاسعة عشرة، حكم قرابة 67 عاماً. خاض حرب قادش في الخمسينات من ولايته ،
بنى مدينة جديدة لمصر عند الدلتا وقد سميت (بيرامسيس). طول المومياء 173سم، كما أقام المعبد الصغير
(أبو سيمبل)، مات وهو في عمر 93.
كشف الدكتور موريس بوكاي في كتابه القرآن والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في
القرآن الكريم بشـأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم مع الواقع المتمثل في وجود
جثته إلى يومنا هذا آيةً للعالمين حيث قال تعالى: ? فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ
خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ? (يونس:92).
و لقد ذكر موريس بوكاي ما نصه (و جاءت نتائج التحقيقات الطبية لتدعم الفرضية السابقة،
ففي عام 1975جرى في القاهرة انتزاع خزعة صغيرة من النسيج العضلي بفضل المساعدة
القيمة التي أسداها ألأستاذ Michfl Durigon . و أظهر الفحص الدقيق بالميكروسكوب حالة
الحفظ التامة لأصغر الأجزاء التشريحية للعضلات، و تشير إلى أن مثل هذا الحفظ التام لم يكون
ممكناً لو أن الجسد بقي في الماء بعض الوقت ، أو حتى لو أن البقاء خارج الماء كان طويلاً
قبل أن يخضع لأولى عمليات التحنيط . و فعلنا أكثر من ذلك و نحن مهتمون بالبحث عن
الأسباب الممكنة لموت فرعون.
جرت الدراسات الطبية الشرعية للمومياء بمساعدة Ceccaldi مدير مخبر الهوية القضائية
في باريس و الأستاذ Durigon و سمحت لنا بالتحقق من وجود سبب لموت سريع كل السرعة
بفعل كدمات جمجمية ـ مخية سببت فجوة ذات حجم كبير في مستوى صاقورة القحف مترافقة
مع آفة رضية ، و يتضح أن كل هذه التحقيقات متوافقة مع قصص الكتب المقدسة التي تشير
إلى أن فرعون مات حين ارتد عليه الموج ).
ويبين الدكتور بوكاي وجه الإعجاز في هذه القضية قائلاً : "وفي العصر الذي وصل فيه
القرآن للناس عن طريق محمد صلى الله عليه واله وسلم ، كانت جثث كل الفراعنة الذين شك الناس
في العصر الحديث صواباً أو خطاً أن لهم علاقة بالخروج، كانت مدفونة بمقابر وادي الملوك
بطيبة على الضفة الأخرى للنيل أمام مدينة الأقصر الحالية . في عصر محمد صلى الله عليه واله وسلم
كان كل شيء مجهولاً عن هذا الأمر ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عشر
وبالتالي فإن جثة فرعون موسى التي مازالت ماثلة للعيان إلى اليوم تعد شهادة مادية في
جسد محنط لشخص عرف موسى عليه السلام، وعارض طلباته ، وطارده في هروبه ومات في
أثناء تلك المطاردة ، وأنقذ الله جثته من التلف التام ليصبح آية للناس كما ذكر القرآن الكريم
وهذا المعلومة التاريخية عن مصير جثة فرعون لم تكن في حيازة أحد من البشر عند نزول
القرآن ولا بعد نزوله بقرون عديدة ، لكنها بينت في كتاب الله .
,, الوضع الغريــــــب لليد اليســــرى لفرعـــون ( رمسيس الثاني ) :
عندما وصل فرعون – وجيشه يتبعه – إلى شاطئ البحر فوجد طريقاً مشقوقاً وسط الماء فسار فيه ,,
وتبعه الجيش بجميع عرباته، وبدت على وجوه الجميع بسمة الانتصار فما هي إلا ساعة أو بضع ساعة ويتم اللحاق ببني إسرائيل الهاربين وتتم إعادتهم إلى مصر ثانية
ولكن قبل النهاية بقليل بدأت قوائم الخيل وعجلات المركبات تغوص في الوحل، ونزل الجنود ليدفعوا العربات المكسورة جانباً لتمر العربات الأخرى،
وغاصت البسمة من وجه رمسيس الثاني، وبدأ القلق يتملكه – لماذا في هذه المنطقة بالذات بدأ الوحل ؟
وقد مرت منه جموع بني إسرائيل وبقرهم وماشيتهم وفيها من الثيران ما هو أثقل من المركبات ولم تغص أرجلهم في القاع،
ولم يجد بدّاً من الانتظار حتى ينتهي جنوده من تخليص مركبته من الوحل، ونظر ولم يصدق عينيه، ما هذا ؟
إنها موجة هائلة من المياه قادمة نحوه، يا للهول، لقد بدأ البحر ينطبق، والمياه قادمة تجاهه هادرة مزمجرة، وبحركة لا شعورية رفع يده اليسرى الممسكة بدرعه يتقي بها موجة المياه المتدفقة نحوه وكانت لطمة المياه من الشدة وقبضة يده من القوة بحيث حدث تقلص في عضلات ذراعه الأيسر وثبتت ذراعه ويده على هذا الوضع – ولما غشيته المياه وفارقته الحياة ظلت يده على هذا الوضع !
مومياء رمسيس الثاني ملفوفة بلفائف الكتان قبل نزعها( المتحف المصري)
وذلك ما حصل لرمسيس الثاني في لحظة الغرق، إذ بلغ به التوتر العصبي الشديد أقصاه فحدث التوتر الرمّي وتيبّست يده اليسرى على الوضع التي كانت فيه ممسكة بالدرع تتقي به المياه،
ولعل لطمة المياه كانت من الشدة بحيث أفلتت الدرع من قبضة يده ولكن اليد ظلت في هذا الوضع وحدث التوتر الرمي وأعقبه التيبّس الرمي، وكان المفروض أن يحدث الارتخاء الثانوي بعد 12 أو 20 ساعة،
ولعله حدث في كل أجزاء الجسم إلا في اليد اليسرى فقد بقيت عضلاتها في الانقباض الذي كانت عليه لحظة الغرق ولاحظ المحنطون ذلك
وكلما وضعوا الذراع إلى جانبه أو ضموها إلى صدره عادت لترتفع ثانية إلى هذا الوضع وتم التحنيط ودهنت الجثة بالزيوت والرتنجات والمراهم وتسرب بعضها إلى العضلات والمفاصل
وأصبحت العضلات مثل المطاط واحتفظت المفاصل بنعومتها،
وكلما أعادوا اليد إلى الصدر ارتفعت ثانية فأحكموا ربطها إلى الصدر باللفائف التي كانت تلف بها الجثة وظلت مربوطة إلى صدره،
ومرت قرون وقرون وأكثر من ثلاثة آلاف عام، ولما عثر على الجثة في خبيئة الدير البحري ونقلت إلى متحف بولاق وقام خبير الآثار عام 1902 بفك الأربطة قفزت اليد إلى الوضع الذي تيبست عليه لحظة الغرق وهي ممسكة الدرع ليحمي الفرعون نفسه من لطمة موجة المياه القادمة نحوه ! (( سبحااااااااان الله )
شاهـــــــــدوا معي اليد اليســــرى الى فرعون ( رمسيس الثاني )
سبحااااااااان الله لاحظتو كيف يده اليسرى مرتفعه ,, وهو وضع مغاير لجميع المومياوات الأخرى ..
شوفوا هنا مومياء ( مرنبتاح ) واليدان متقاطعتين ومستريحتان على الصدر,,
وهذا الوضع الطبيعي ,, قارنوا بين مومياء ( مرنبتاح ) ومومياء ( رمسيس الثاني ) في وضع اليد .. سبحان الله ,,
وصلى الله على سينا محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
وان شاء الله يكون موضوعي عجبكم فهذه اول موضوع لي في منتداكم الجميل .........
|
|
|
|
|