أومأت برأسها كأنها تقول ام ام ... فهل كانت خاشعة في صلاتها ..؟؟!!
بتاريخ : 27-05-2009 الساعة : 08:21 PM
بسمه تعالى
سلام عليكم
كثيرا ما يقول الوهابية النواصب .. أن أمير المؤمنين الفاروق الصديق علي بن أبي طالب كان غير خاشع في صلاته عندما تصدق بالخاتم ..و مع أن الآية صريحة بمدح أمير المؤمنين و صريحة بالولاية و لكن الوهابي المجسم لا يحتمل قلبه أي فضيلة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلا و يحاول انكارها و إذا عجز يطعن بها ... و الآن نضع بين أيدي المجسمة أو السنة المنصفين هذا الحديث ..
الحديث ....
البخاري ...كتاب العلم .. باب الفتيا باشارة اليد و الرأس ..
51769- قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة
الراوي: عروة بن الزبير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 3/108
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات
و هذه ليست المرة الوحيدة التي صلى بها عمر و عقله في مكان آخر ,,
فقد تكررت كثيرا لنرى ..
( 1 )
وقال عمر: إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة
وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح نفس المصدر السابق ..
ثم ...و بنفس المصدر ...
( 2 )
وروى صالح بن أحمد بن حنبل في " كتاب المسائل " عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ، فلما انصرف قالوا: يا أمير المؤمنين إنك لم تقرأ، فقال: إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام، ثم أعاد وأعاد القراءة.
ومن طريق عياض الأشعري قال " صلى عمر المغرب فلم يقرأ، فقال له أبو موسى: إنك لم تقرأ، فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال: صدق، فأعاد.
فلما فرغ قال: لا صلاة ليست فيها قراءة، إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها".
وهذا يدل على أنه إنما أعاد لترك القراءة لا لكونه كان مستغرقا في الفكرة.
كربلائية حسينية : ترك القراءة في الصلاة لاستغراقه بالفكرة ..بلا علاك مصدي ..
ويؤيده ما روى الطحاوي من طريق ضمضم بن جوس عن عبد الرحمن بن حنظلة بن الراهب " إن عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فلما كانت الثانية قرأ بفاتحة الكتاب مرتين فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو " ورجال هذه الآثار ثقات، وهي محمولة على أحوال مختلفة، والأخير كأنه مذهب لعمر.
فهل كان عمر خاشعا و هو يحسب الجزية و يجهز الجيش في الصلاة ,,؟؟
أرجو أن لا ينط لي أحدهم و يقول سجود السهو الخ ..
نعلم ذلك و لكن موضوعنا الخشوع و أنتم تفترون على سيد الموحدين أنه لم يكن خاشعا بصلاته فهل خليفتكم و أمكم خشعا بصلاتهمنا ..؟؟
___________________
أضيف المزيد من الأدلة ( رسول الله - عمر - عائشة )
صحيح ابن حبان - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء السادس الصفحة 119
2355 - حدثنا أبو يعلى قال : حدثنا غسان بن الربيع عن ثابت بن يزيد عن برد بن سنان عن الزهري عن عروة
: عن عائشة قالت : استفتحت الباب و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي تطوعا والباب في القبلة فمشى النبي صلى الله عليه و سلم عن يمينه أو عن يساره حتى فتح الباب ثم رجع إلى الصلاة
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
_________________________
صحيح البخاري - كتاب العمل في الصلاة - بَاب يُفْكِرُ الرَّجُلُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ
فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - الجزء 3 الصفحة 90
وقال عمر إني لاجهز جيشي وأنا في الصلاة وصله بن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي عنه بهذا سواء قال بن التين إنما هذا فيما يقل فيه التفكر كان يقول أجهز فلانا أقدم فلانا أخرج من العدد كذا وكذا فيأتي على ما يريد في أقل شيء من الفكرة فأما أن يتابع التفكر ويكثر حتى لا يدري كم صلى فهذا اللاهي في صلاته فيجب عليه الإعادة انتهى وليس هذا الإطلاق على وجهه وقد جاء عن عمر ما ياباه فروى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأ فقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام ثم أعاد وأعاد القراءة
_________________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء الثاني الصفحة 186
7950 - حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة
_______________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 1 الصفحة 348
4006 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قال له الناس إنك لم تقرأ قال فكيف كان الركوع والسجود تام هو قالوا نعم فقال لا بأس إني حدثت نفسي بعير جهزتها بأقتابها وحقائبها
__________________
سنن أبي داود بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 29
مشكاة المصابيح - التبريزي - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني - الجزء 1 الصفحة 104
483 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود
_____________________
و المزيد من الأدلة :
النبي عندهم تشغله الأعلام في مخمصته و هو يصلي و تلهيه عن الصلاة ...
سنن النسائي بأحكام الألباني - الجزء 2 الصفحة 72
771 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم وقتيبة بن سعيد واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في خميصة لها أعلام ثم قال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانيه
قال الشيخ الألباني : صحيح
_________________________
و قد شرح النووي الانشغال و الالهاء الذي تعرض له النبي و عبر عنه بانشغال القلب و تدبر الأذكار
فنر عليكم نفس اشكالكم
أين خشوع النبي عندكم ...؟؟!!!
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاة - حضور القلب في الصلاة
أسعدكِ الباري يوم تبكي العيون أختي الغالية لبيك داعي الله ...
حياكِ الرحمن عزيزتي و شكرا لتواجدكِ المعطر ....
==============
مرهفة الاحساس ...
الصراخ على قدر الألم عزيزتي ...
و لكي تبلعوا ألسنتكم مرة اخرى و لا تطعنوا بفضائل أمير المؤمنين و سيد الموحدين لحقدكم الأعمى عليه و على أهل البيت (ع) ...
ثم هذه كتبكم تفضح رموزكم ما دخل الشيعة بالموضوع
و نحول السؤال لبني سلفلف ..
هل كانا خاشعان
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 27-05-2009 الساعة 08:57 PM.
البخاري
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة الأنصاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها
البخاري
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما
وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يصلَّي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال: (من أحبني فليحبَّ هذين). أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه، وحسنه الألباني في الصحيحة (312) وصحيح ابن خزيمة (887).
وعن أنس - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مرفوعاً: (إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبيِّ، فأجوز في صلاتي، مما أعلم من شدةِ وجد أمه ببكائه). أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي (2/236).
صحيح ابن خزيمة > كتاب الصلاة
حماد بن سلمة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فخلع نعليه ، فخلع الناس نعالهم ، فلما انصرف قال : لم خلعتم نعالكم ؟ فقالوا : يا رسول الله رأيناك خلعت ، فخلعنا . فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني إن بهما خبثا ، فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعله فلينظر فيهما خبث ، فليمسحهما بالأرض ، ثم ليصلي فيها .
بسمه تعالى
أحسنتم بارك الرحمن بكم سيدي الفاضل مرآة الأحاديث ... لاثرائكم الموضوع و زيادة الأدلة ...
مأجورين ...
==============
أختي الغالية مسك و بخور ... صدقتِ غاليتي .. بالتأكيد لا مجال للمقارنة أبدا و لكنهم أجهل من أيفهموا هذا المنطق ...
نورتي عزيزتي ألف شكر لكِ